كيف يستطيع بايرن ميونيخ تحقيق المعجزة؟
جو 24 : أخفق فريق بايرن ميونيخ مع بيب جوارديولا في التحكم بمباراة ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال مثلما أراد، فعند الدقيقة 77 حدث نوعًا من عدم التوازن وقلة التركيز من الحارس مانويل نوير والظهير الأيسر خوان بيرنات أدى لإحراز ليونيل ميسي لهدفٍ رائع ومهم جدًا للفريق الكاتالوني، وزاد الطين بلة تسجيل البارسا لهدفين آخرين عبر ميسي ونيمار لتصبح المهمة أكثر صعبة بل تقترب إلى ما يُشبه تحقيق المعجزة، مهمة التأهل لنهائي برلين.
ناقشت في تقرير قبل مباراة الذهاب الأساليب التكتيكية المختلفة التي قام بيب جوارديولا باعتمادها في القلعة البافارية ولكنني أكدت على أن الغيابات "الإصابات" خاصة قد تُضعف من مرونة التحول من تكتيك لآخر وخاصة فيما يتعلق بالخيارات الهجومية "روبين، ريبيري" وأيضًا لاعب مثل دافيد ألابا والذي اعتبره من العناصر المهمة للغاية في فكر بيب جوارديولا مع العملاق البافاري.
ولكن دعونا هنا نتحدث، هل بإمكان بايرن ميونيخ الآن أن يحقق المعجزة، أن يسجل أربعة أهداف على برشلونة أو ثلاثة على الأقل، هل يستطيع إخماد سلاح التمريرات القاتل لدى برشلونة أو التحركات السريعة ما بين الخطوط، والأهم من ذلك هل يستطيع التقليل من الأخطاء؟.
أولًا: يجب الإبقاء على حظوظ الفريق في بداية المباراة بعدم استقبال هدف، سيكون من المهم للغاية عدم ترك ميسي بلا رقابة مزدوجة كما حدث في لقطة الهدف الشهيرة أمام جيروم بواتينج في مباراة الذهاب، وكذلك من المهم جدًا جدًا أن لا يتقدم قلبي الدفاع أو ثلاثتهم للأمام إلا في الكرات الثابتة.
ثانيًا: من المهم أن لا يفقد بيب جوارديولا عنصرًا مهمًا مثل باستيان شفاينشتايجر من خلال وضعه في مركز مُتقدم فهو يحتاج للاعب يعطيه مرجعية أكبر على مستوى الاستحواذ على الكرة، إعطاء متنفس للفريق ونقل الهجمة بأسلوب سليم بدلًا من الاعتماد على الكرات العالية من أو تمرير الكرات دائمًا على الطرف، وجود شفاينشتايجر بجانب ألونسو ووضع فيليب لام مكان رافينيا "ولام بالتأكيد أفضل كظهير داعم للهجوم من مركزه في الوسط " سيجعل بالإمكان الاستحواذ أكثر على الكرة وكذلك عدم ترك الفرصة لأندرياس إنييستا، راكيتيتش لكي يكونوا قريبين من الثلاثي الهجومي وإرسال كرات سهلة وراء الدفاع كما حدث في لقاء الذهاب.
ثالثًا: الضغط بقوة على وسط ملعب برشلونة أفضل من أن تدع فريقًا بسمات وخصائص لاعبيه المثيرة للاهتمام يمسك بالكرة كثيرًا، والضغط العالي سيُمكن جوارديولا من أن يتصرف بالكرة بالطريقة المثالية بدلًا من محاولة إفساد سيطرة الفريق الخصم على الكرة فقط.
رابعًا: الـ3-4-2-1 التي بدأ بها جوارديولا في مباراة الذهاب قد تكون مقبولة لهذه المباراة أكثر من سابقتها، فكما قلت بإن الضغط العالي على وسط ملعب برشلونة وعدم إرتكاب الأخطاء في بناء الهجمة مع وجود لاعب أكثر قوة من فيليب لام في المنتصف سيجعل هناك خطر أقل، وسيجعل هناك قدرة أيضًا على الهجوم السريع الخاطف والحصار الذي يُمكن لاعبين مثل مولر وليفاندوفسكي من إيجاد طريق الشباك، إذن لا يحتاج بايرن في هذه المباراة للعب بـ4 مدافعين كما حدث في مباراة الذهاب عندما قام جوارديولا بتغيير الطريقة بعد البداية المُقلقة للثلاثي الدفاعي بالخلف.
خامسًا: إذن يُمكن في الأليانز أرينا أن يُقدم بايرن ميونيخ مباراة جيدة، ولكن هل يستطيع أن يسجل 4 أهداف؟، أعتقد أن البايرن سيحتاج لدقة أكبر في حسم الكرات وهذا لم يحدث في آخر 3 مباريات - أمام ليفركوزن وأوجسبورج في الدوري الألماني وأمام برشلونة في دوري الأبطال، يحتاج أن يكون أكثر تركيزًا في التحول من طريقة 3-4-2-1 إلى 3-2-3-2 الذي استخدمها عديد المرات هذا الموسم وجاءت بثمارها الطيبة، أو الـ2-3-2-3 في حال تأزم وتعقد الأمور تمامًا بوجود قلبي دفاع فقط وأمامهم ألونسو، ألكانتارا وشفاينشتايجر في الوسط مع إعطاء شفايني دور مزدوج بالعودة لبناء اللعب من الخلف مع ألونسو.
سادسًا: السرعة أمر مطلوب تمامًا في أداء ماريو جوتسه على الجناح الأيسر، ربما عليه أن يؤكد لنا أن فرانك ريبيري ليس أفضل منه كثيرًا وأنه يملك القدرة على التسجيل، وأن يكون أكثر قوة وحسمًا أمام المرمى، وتسديد كرات دقيقة، أكثر دقة من بطل كأس العالم الذي لا يُقدم أداءًا مرضيًا من وجهة نظري مع البايرن.
جول
ناقشت في تقرير قبل مباراة الذهاب الأساليب التكتيكية المختلفة التي قام بيب جوارديولا باعتمادها في القلعة البافارية ولكنني أكدت على أن الغيابات "الإصابات" خاصة قد تُضعف من مرونة التحول من تكتيك لآخر وخاصة فيما يتعلق بالخيارات الهجومية "روبين، ريبيري" وأيضًا لاعب مثل دافيد ألابا والذي اعتبره من العناصر المهمة للغاية في فكر بيب جوارديولا مع العملاق البافاري.
ولكن دعونا هنا نتحدث، هل بإمكان بايرن ميونيخ الآن أن يحقق المعجزة، أن يسجل أربعة أهداف على برشلونة أو ثلاثة على الأقل، هل يستطيع إخماد سلاح التمريرات القاتل لدى برشلونة أو التحركات السريعة ما بين الخطوط، والأهم من ذلك هل يستطيع التقليل من الأخطاء؟.
أولًا: يجب الإبقاء على حظوظ الفريق في بداية المباراة بعدم استقبال هدف، سيكون من المهم للغاية عدم ترك ميسي بلا رقابة مزدوجة كما حدث في لقطة الهدف الشهيرة أمام جيروم بواتينج في مباراة الذهاب، وكذلك من المهم جدًا جدًا أن لا يتقدم قلبي الدفاع أو ثلاثتهم للأمام إلا في الكرات الثابتة.
ثانيًا: من المهم أن لا يفقد بيب جوارديولا عنصرًا مهمًا مثل باستيان شفاينشتايجر من خلال وضعه في مركز مُتقدم فهو يحتاج للاعب يعطيه مرجعية أكبر على مستوى الاستحواذ على الكرة، إعطاء متنفس للفريق ونقل الهجمة بأسلوب سليم بدلًا من الاعتماد على الكرات العالية من أو تمرير الكرات دائمًا على الطرف، وجود شفاينشتايجر بجانب ألونسو ووضع فيليب لام مكان رافينيا "ولام بالتأكيد أفضل كظهير داعم للهجوم من مركزه في الوسط " سيجعل بالإمكان الاستحواذ أكثر على الكرة وكذلك عدم ترك الفرصة لأندرياس إنييستا، راكيتيتش لكي يكونوا قريبين من الثلاثي الهجومي وإرسال كرات سهلة وراء الدفاع كما حدث في لقاء الذهاب.
ثالثًا: الضغط بقوة على وسط ملعب برشلونة أفضل من أن تدع فريقًا بسمات وخصائص لاعبيه المثيرة للاهتمام يمسك بالكرة كثيرًا، والضغط العالي سيُمكن جوارديولا من أن يتصرف بالكرة بالطريقة المثالية بدلًا من محاولة إفساد سيطرة الفريق الخصم على الكرة فقط.
رابعًا: الـ3-4-2-1 التي بدأ بها جوارديولا في مباراة الذهاب قد تكون مقبولة لهذه المباراة أكثر من سابقتها، فكما قلت بإن الضغط العالي على وسط ملعب برشلونة وعدم إرتكاب الأخطاء في بناء الهجمة مع وجود لاعب أكثر قوة من فيليب لام في المنتصف سيجعل هناك خطر أقل، وسيجعل هناك قدرة أيضًا على الهجوم السريع الخاطف والحصار الذي يُمكن لاعبين مثل مولر وليفاندوفسكي من إيجاد طريق الشباك، إذن لا يحتاج بايرن في هذه المباراة للعب بـ4 مدافعين كما حدث في مباراة الذهاب عندما قام جوارديولا بتغيير الطريقة بعد البداية المُقلقة للثلاثي الدفاعي بالخلف.
خامسًا: إذن يُمكن في الأليانز أرينا أن يُقدم بايرن ميونيخ مباراة جيدة، ولكن هل يستطيع أن يسجل 4 أهداف؟، أعتقد أن البايرن سيحتاج لدقة أكبر في حسم الكرات وهذا لم يحدث في آخر 3 مباريات - أمام ليفركوزن وأوجسبورج في الدوري الألماني وأمام برشلونة في دوري الأبطال، يحتاج أن يكون أكثر تركيزًا في التحول من طريقة 3-4-2-1 إلى 3-2-3-2 الذي استخدمها عديد المرات هذا الموسم وجاءت بثمارها الطيبة، أو الـ2-3-2-3 في حال تأزم وتعقد الأمور تمامًا بوجود قلبي دفاع فقط وأمامهم ألونسو، ألكانتارا وشفاينشتايجر في الوسط مع إعطاء شفايني دور مزدوج بالعودة لبناء اللعب من الخلف مع ألونسو.
سادسًا: السرعة أمر مطلوب تمامًا في أداء ماريو جوتسه على الجناح الأيسر، ربما عليه أن يؤكد لنا أن فرانك ريبيري ليس أفضل منه كثيرًا وأنه يملك القدرة على التسجيل، وأن يكون أكثر قوة وحسمًا أمام المرمى، وتسديد كرات دقيقة، أكثر دقة من بطل كأس العالم الذي لا يُقدم أداءًا مرضيًا من وجهة نظري مع البايرن.
جول