كأس الاردن .. لقب محاصر بالاطماع
جو 24 : تنطلق الجمعة مباريات نصف نهائي بطولة كأس الأردن لكرة القدم، عبر لقاءات قوية تسعى ترفع فيها الفرق الأربعة شعار الفوز بهدف الإقتراب أكثر من احتضان لقب يعد ثاني الألقاب أهمية بعد بطولة الدوري، ويمنح صاحبه فرصة الظهور بكأس السوبر.
ويستضيف الجمعة الرمثا نظيره ذات راس على استاد الحسن بمدينة إربد، حيث يتطلع الرمثا لتعويض فرصة افتقاده المنافسة على لقب الدوري وإرضاء جماهيره بصعود منصة التتويج من بعد غياب، ولا سيما أن إدارة النادي أنفقت أموالاً كبيرة هذا الموسم في سبيل إعادة الفريق لمنصات التتويج وتسعى للحصاد ولو عبر الكأس.
على الجهة المقابلة، يطمح ذات راس إلى استعادة لقبه والتأكيد بأنه فريق قادر على حصد المزيد من الألقاب بعدما توج بأول لقب رسمي له على صعيد فرق المحترفين قبل موسمين من خلال الظفر بكأس الأردن الذي منح فرصة تمثيل الكرة الأردنية بكأس الإتحاد الآسيوي لأول مرة بتاريخ مسيرته الكروية.
ويستضيف السبت فريق الوحدات (حامل اللقب) وبطل الدوري نظيره الفيصلي على استاد الحسن بمدينة إربد في مباراة تحمل أطماع عديدة ومؤشرات جديدة، فالفوز واختصار مسافة الطريق نحو اللقب سيكون بمثابة الهاجس لكلا الفريقين.
ويمني الوحدات النفس للمحافظة على لقبه ومواصلة نتائجه المتميزة فهو توج بلقب الدوري مؤخراً وحسم صدارة مجموعته بكأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويسعى لإكمال أفراحه عبر ضم لقب الكأس للقب الدوري، بالرغم من أنه سيخوض مباراتي نصف النهائي بدون 10 لاعبين التحقوا مؤخراً بصفوف المنتخب الأولمبي الذي يشارك بالتصفيات الآسيوية بالإمارات، ومع ذلك فإن مديره الفني عبدالله أبو زمع أكد لموقع بتصريح سابق بأن الفريق يتطلع للإحتفاظ بلقب الكأس حتى لو خاض المباراة ب7 لاعبين.
وتشكل بطولة الكأس الفرصة الأخيرة للفيصلي لإنقاذ موسمه ومصالحة جماهيره وتبدو الفرصة مواتية أمامه فهو تخلص من الضغوطات النفسية التي عاشها ببطولة الدوري عندما نجح في اجتياز المحنة بالثبات، كما أن سيلتقي الوحدات وهو يعاني من غيابات مؤثرة ويشكل ذلك فرصة أخرى للفيصلي لوضع حد لسطوة الوحدات الذي هزمه مؤخراً بالدوري ذهاباً وإياباً.
وتلتقي الفرق أياباً، حيث يستضيف ذات راس نظيره الرمثا على ملعب الكرك يوم 18 أيار/ مايو الحالي، بينما يستقبل الفيصلي نظيره الوحدات يوم 19 من ذات الشهر على استاد الأمير محمد بالزرقاء.
وما بين سعي الرمثا للعودة لمنصات التتويج من بعد غياب، وطموحات ذات راس بإستعادة اللقب، وتطلعات الوحدات بالمحافظة على اللقب وجهود الفيصلي لمداواة الجراح وانقاذ الموسم، فإننا سنكون أمام أطماع كبيرة تحوط اللقب وتجعل من اللقاءات قمة في الإثارة والتشويق.
بالمختصر المفيد، اللقب هذا الموسم محوط بالأطماع، فأين سيحط اللقب بالنهاية في الشمال حيث الرمثا أم الجنوب حيث ذات راس أم في العاصمة حيث الوحدات والفيصلي؟
كوووة
ويستضيف الجمعة الرمثا نظيره ذات راس على استاد الحسن بمدينة إربد، حيث يتطلع الرمثا لتعويض فرصة افتقاده المنافسة على لقب الدوري وإرضاء جماهيره بصعود منصة التتويج من بعد غياب، ولا سيما أن إدارة النادي أنفقت أموالاً كبيرة هذا الموسم في سبيل إعادة الفريق لمنصات التتويج وتسعى للحصاد ولو عبر الكأس.
على الجهة المقابلة، يطمح ذات راس إلى استعادة لقبه والتأكيد بأنه فريق قادر على حصد المزيد من الألقاب بعدما توج بأول لقب رسمي له على صعيد فرق المحترفين قبل موسمين من خلال الظفر بكأس الأردن الذي منح فرصة تمثيل الكرة الأردنية بكأس الإتحاد الآسيوي لأول مرة بتاريخ مسيرته الكروية.
ويستضيف السبت فريق الوحدات (حامل اللقب) وبطل الدوري نظيره الفيصلي على استاد الحسن بمدينة إربد في مباراة تحمل أطماع عديدة ومؤشرات جديدة، فالفوز واختصار مسافة الطريق نحو اللقب سيكون بمثابة الهاجس لكلا الفريقين.
ويمني الوحدات النفس للمحافظة على لقبه ومواصلة نتائجه المتميزة فهو توج بلقب الدوري مؤخراً وحسم صدارة مجموعته بكأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويسعى لإكمال أفراحه عبر ضم لقب الكأس للقب الدوري، بالرغم من أنه سيخوض مباراتي نصف النهائي بدون 10 لاعبين التحقوا مؤخراً بصفوف المنتخب الأولمبي الذي يشارك بالتصفيات الآسيوية بالإمارات، ومع ذلك فإن مديره الفني عبدالله أبو زمع أكد لموقع بتصريح سابق بأن الفريق يتطلع للإحتفاظ بلقب الكأس حتى لو خاض المباراة ب7 لاعبين.
وتشكل بطولة الكأس الفرصة الأخيرة للفيصلي لإنقاذ موسمه ومصالحة جماهيره وتبدو الفرصة مواتية أمامه فهو تخلص من الضغوطات النفسية التي عاشها ببطولة الدوري عندما نجح في اجتياز المحنة بالثبات، كما أن سيلتقي الوحدات وهو يعاني من غيابات مؤثرة ويشكل ذلك فرصة أخرى للفيصلي لوضع حد لسطوة الوحدات الذي هزمه مؤخراً بالدوري ذهاباً وإياباً.
وتلتقي الفرق أياباً، حيث يستضيف ذات راس نظيره الرمثا على ملعب الكرك يوم 18 أيار/ مايو الحالي، بينما يستقبل الفيصلي نظيره الوحدات يوم 19 من ذات الشهر على استاد الأمير محمد بالزرقاء.
وما بين سعي الرمثا للعودة لمنصات التتويج من بعد غياب، وطموحات ذات راس بإستعادة اللقب، وتطلعات الوحدات بالمحافظة على اللقب وجهود الفيصلي لمداواة الجراح وانقاذ الموسم، فإننا سنكون أمام أطماع كبيرة تحوط اللقب وتجعل من اللقاءات قمة في الإثارة والتشويق.
بالمختصر المفيد، اللقب هذا الموسم محوط بالأطماع، فأين سيحط اللقب بالنهاية في الشمال حيث الرمثا أم الجنوب حيث ذات راس أم في العاصمة حيث الوحدات والفيصلي؟
كوووة