بايرن ميونيخ خانته المعجزة امام برشلونة
جو 24 : كما كان متوقعا خرج بايرن ميونيخ بطل الدوري الالماني لكرة القدم، من الدور نصف النهائي من مسابقة أبطال أوروبا، لكنه خرج كفرس جامح منتشٍ بطعم الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام برشلونة الذي تأهل إلى نهائي المسابقة بإجمالي خمسة أهداف مقابل ثلاثة.
عقيدة بايرن في هذه المباراة، أنه وإذا كان لا بد من الانحناء أمام مثلث الرعب الكاتالوني، فمع حفظ ماء الوجه وبرأس مرفوعة ومن ثمة سعى البافاري إلى تحقيق الانتفاضة ذاتها التي قام بها أمام بورتو البرتغالي في دور الثمانية حين فاز في الإياب (6-1) بعد خسارته في الذهاب (3-1) خارج قواعده.
وقدم البافاري في الثلاثاء، مقارنة بمباراة الذهاب الأسبوع الماضي، أداء أفضل عبر كرة جميلة وحماسة مشتعلة، ما ساعده على الاحتفاظ بسجل خال من الهزائم على أرضه بآليانس أرينا منذ انطلاقة الموسم الحالي لمسابقة دوري الأبطال.
لكن وأمام خسارة الإياب الثقيلة (3-0)، كان بايرن بحاجة بالأحرى إلى معجزة وليس إلى انتفاضة، لكن المعجزة غابت عن سماء ميونيخ، وكان هذا هو الدرس الذي استوعبه لاعبو الفريق الألماني وأكده قائد الفريق فيليب لام حين علق على المباراة بالقول "لقد قدمنا كل ما لدينا، كنا نؤمن بالمعجزة لكننا في الحقيقة انهزمنا في مباراة الذهاب وليس الثلاثاء".
وبخلاف الأسبوع الماضي، كشر بايرن عن أنيابه وخلق فرصا عديدة للتهديف تحاكي منافسه الكاتالوني، وكانت الدقائق الأولى من المباراة تنبئ بلقاء استثنائي، لكن هذا الانطباع لم يدم أكثر من 15 دقيقة تراجعت بعد ذلك وتيرة المبارة بعد أن تأكد للفاعلين أن نتيجتها حسمت عمليا قبل أسبوع.
وبعد أن افتتح المدافع المغربي المهدي بنعطية باب التسجيل في الدقيقة السابعة، عدل نيمار النتيجة في الدقيقة 15، مستفيدا من أخطاء دفاعية قام بها بنعطية نفسه، وذلك قبل أن يضيف النجم البرازيلي الهدف الثاني من تمريرة من سوايز، فقلل برشلونة بعد ذلك من حدة ضغطه لكن دون أن يفقد من خطورته ومن فاعليته.
هدفا بايرن اللاحقين، حملا توقيع كل من الخطير روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولرفي (59) و(74)، ليثبت الأخيران أنهما لا يقلان خطورة عن الجناحين آريين روبن وفرانك ريبري الذين جرى الحديث عن غيابهما دون هوادة في المراحل الأخيرة من منافسات الموسم.
لا حرج على غوارديولا
اعتبارا من الثلاثاء بات رسميا في ميونيخ أن بايرن لم يحصد من الألقاب هذا الموسم سوى لقب درع الدوري.
وهذا ليس انجازا حسب مقاييس الفريق الذي حدد الثلاثية كهدف لهذا الموسم، خاصة وأنه لم يتعاقد مع مدرب عادي من أجل هذا الغرض، وإنما مع بيب غوارديولا صانع مجد برشلونة الخالد.
ولأن الجميع كان متأكدا من أن برشلونة ستكون آخر محطة لبايرن في هذه المسابقة، بقي السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف سيودع بيب غوارديولا هذه البطولة؟ بنجاح! يقول الأخير مؤكدا على أنه "فخور جدا" بلاعبيه في إشادة بما قدموه على ملعب آليانز أرينا.
بالنسبة لغوارديولا فإن الخسارة أمام عبقرية ميسي تشفع لكل مدرب، ومن ثمّ فهو ليس بحاجة إلى الدفاع عن نفسه رافضا الحديث عن موسم "فاشل".
غوارديولا في لقائه الصحفي فور انتهاء المبارة مع قناة "سكاي" الرياضية الخاصة تعمد الحديث عن خططه المستقبلية مع الفريق للتأكيد على أنه باق معه ولا ينوي الرحيل عنه.
وسبق له قبل يوما واحدا فقط أن نفى رحيله إلى مان سيتي كما تردد في تقارير إعلامية عدة.
بدوره القيصر فرانس بيكنباور المدير الشرفي للنادي والذي عادة ما تفهم تصريحاته كقياس للمزاج العام بأروقة نادي بايرن ميونيخ، تحدث عقب المبارة لقناة "سكاي"عن ضرورة أن يقضي المدرب فترة طويلة مع الفريق حتى يصل معه إلى النتائج المرجوة، ما يعني أن غوارديولا باقٍ من دون شك على الأقل حتى نهاية عقده عام 2016.
وفي الوقت الذي سيكون فيه المدرب الكاتالوني في إجازة مفروضة، سيتوجه زميله وصديقه لويس أنريكه إلى العاصمة برلين حيث سيقام في السادس من يونيو/حزيران على ملعب العاصمة برلين، نهائي البطولة، في مباراة بات برشلونة المرشح الأوفر حظا مهما كان الفائز في لقاء ريال مدريد أمام اليوفي في إياب نصف النهائي.
عقيدة بايرن في هذه المباراة، أنه وإذا كان لا بد من الانحناء أمام مثلث الرعب الكاتالوني، فمع حفظ ماء الوجه وبرأس مرفوعة ومن ثمة سعى البافاري إلى تحقيق الانتفاضة ذاتها التي قام بها أمام بورتو البرتغالي في دور الثمانية حين فاز في الإياب (6-1) بعد خسارته في الذهاب (3-1) خارج قواعده.
وقدم البافاري في الثلاثاء، مقارنة بمباراة الذهاب الأسبوع الماضي، أداء أفضل عبر كرة جميلة وحماسة مشتعلة، ما ساعده على الاحتفاظ بسجل خال من الهزائم على أرضه بآليانس أرينا منذ انطلاقة الموسم الحالي لمسابقة دوري الأبطال.
لكن وأمام خسارة الإياب الثقيلة (3-0)، كان بايرن بحاجة بالأحرى إلى معجزة وليس إلى انتفاضة، لكن المعجزة غابت عن سماء ميونيخ، وكان هذا هو الدرس الذي استوعبه لاعبو الفريق الألماني وأكده قائد الفريق فيليب لام حين علق على المباراة بالقول "لقد قدمنا كل ما لدينا، كنا نؤمن بالمعجزة لكننا في الحقيقة انهزمنا في مباراة الذهاب وليس الثلاثاء".
وبخلاف الأسبوع الماضي، كشر بايرن عن أنيابه وخلق فرصا عديدة للتهديف تحاكي منافسه الكاتالوني، وكانت الدقائق الأولى من المباراة تنبئ بلقاء استثنائي، لكن هذا الانطباع لم يدم أكثر من 15 دقيقة تراجعت بعد ذلك وتيرة المبارة بعد أن تأكد للفاعلين أن نتيجتها حسمت عمليا قبل أسبوع.
وبعد أن افتتح المدافع المغربي المهدي بنعطية باب التسجيل في الدقيقة السابعة، عدل نيمار النتيجة في الدقيقة 15، مستفيدا من أخطاء دفاعية قام بها بنعطية نفسه، وذلك قبل أن يضيف النجم البرازيلي الهدف الثاني من تمريرة من سوايز، فقلل برشلونة بعد ذلك من حدة ضغطه لكن دون أن يفقد من خطورته ومن فاعليته.
هدفا بايرن اللاحقين، حملا توقيع كل من الخطير روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولرفي (59) و(74)، ليثبت الأخيران أنهما لا يقلان خطورة عن الجناحين آريين روبن وفرانك ريبري الذين جرى الحديث عن غيابهما دون هوادة في المراحل الأخيرة من منافسات الموسم.
لا حرج على غوارديولا
اعتبارا من الثلاثاء بات رسميا في ميونيخ أن بايرن لم يحصد من الألقاب هذا الموسم سوى لقب درع الدوري.
وهذا ليس انجازا حسب مقاييس الفريق الذي حدد الثلاثية كهدف لهذا الموسم، خاصة وأنه لم يتعاقد مع مدرب عادي من أجل هذا الغرض، وإنما مع بيب غوارديولا صانع مجد برشلونة الخالد.
ولأن الجميع كان متأكدا من أن برشلونة ستكون آخر محطة لبايرن في هذه المسابقة، بقي السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف سيودع بيب غوارديولا هذه البطولة؟ بنجاح! يقول الأخير مؤكدا على أنه "فخور جدا" بلاعبيه في إشادة بما قدموه على ملعب آليانز أرينا.
بالنسبة لغوارديولا فإن الخسارة أمام عبقرية ميسي تشفع لكل مدرب، ومن ثمّ فهو ليس بحاجة إلى الدفاع عن نفسه رافضا الحديث عن موسم "فاشل".
غوارديولا في لقائه الصحفي فور انتهاء المبارة مع قناة "سكاي" الرياضية الخاصة تعمد الحديث عن خططه المستقبلية مع الفريق للتأكيد على أنه باق معه ولا ينوي الرحيل عنه.
وسبق له قبل يوما واحدا فقط أن نفى رحيله إلى مان سيتي كما تردد في تقارير إعلامية عدة.
بدوره القيصر فرانس بيكنباور المدير الشرفي للنادي والذي عادة ما تفهم تصريحاته كقياس للمزاج العام بأروقة نادي بايرن ميونيخ، تحدث عقب المبارة لقناة "سكاي"عن ضرورة أن يقضي المدرب فترة طويلة مع الفريق حتى يصل معه إلى النتائج المرجوة، ما يعني أن غوارديولا باقٍ من دون شك على الأقل حتى نهاية عقده عام 2016.
وفي الوقت الذي سيكون فيه المدرب الكاتالوني في إجازة مفروضة، سيتوجه زميله وصديقه لويس أنريكه إلى العاصمة برلين حيث سيقام في السادس من يونيو/حزيران على ملعب العاصمة برلين، نهائي البطولة، في مباراة بات برشلونة المرشح الأوفر حظا مهما كان الفائز في لقاء ريال مدريد أمام اليوفي في إياب نصف النهائي.