العمري يشكو الظلم وعليمات يشير الى هتافات عنصرية وبني هاني: لا تراجع
جو 24 : أمل غباين - تفاجأ الطالب في الجامعة الهاشمية، أسامة محمود العمري، بحصوله على كتاب فصله من الجامعة عندما حاول دخولها قبل نحو أسبوعين.
وفي التفاصيل، أوضح العمري لـJo24 انه وبتاريخ 26-4-2015 كانت عائلته وزملاؤه يحتفلون به داخل حرم الجامعة بمناسبة تخرجه، بالتزامن مع توتر في الأجواء وتواجد لحشد طلابي.
وتابع، انه وبعد اسبوع ذهب الى جامعته ليتفاجأ بقرار رئيس الجامعة بفصل 15 طالبا -من بينهم العمري- بناء على توصيات مدير امن الجامعة الذي كشف عن صور يظهر فيها العمري محمولا على الاكتاف داخل احدى الساحات.
العمري يؤكد انه لا علاقة له بالتحشيد الطلابي وان الصور التي اعتمدها الامن الجامعي في ادانته كانت من الاحتفالية، مشيرا الى انه انهى دارسته الجامعية ب3 سنوات وانه احتصل على المركز الثاني في دفعته مؤكدا انه خلال مدة دراسته لم يحصل على اي انذار او حتى تنبيه لفظي.
عميد شؤون الطلبة، الدكتور يوسف عليمات، اكد لـJo24 انه وفي التاريخ المذكور كان العمري يحتفل مع عائلته وزملائه بالتزامن مع تحشيد طلابي، مشيرا الى انه قام بالطلب من العائلة انهاء الاحتفال حرصا على عدم التسبب لها بأي أذى.
وتابع ان العمري لم يكن احد اطراف التحشيد وهذا ما ادلى به العليمات امام رئيس الجامعة، حرصا منه على عدم ايقاع الظلم على الطالب، الا ان رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني قال ان رئيس الامن الجامعي اوضح له ان العمري كان محمولا على الاكتاف وكان هنالك هتافات عنصرية بعد انهاء الاحتفال، وهو ما اعتبر تحشيدا طلابيا.
من ناحيته أكد رئيس الجامعة، كمال الدين بني هاني ان القانون يسمح لرئيس الجامعة فصل أي طالب دون اجراء تحقيق، مشيرا في ذات السياق الى انه اجتمع مع نوابه وعدد من عمداء الكليات والذين وافقوا على القرار.
وأضاف بني هاني لـJo24 ان صورا قد وردته للعمري وهو محمول على الاكتاف داخل الحرم الجامعي، فيما اكد له الامن الجامعي ان الطالب كان له يد في التحشيد.
وقال بني هاني ان التدخل السريع للامن الجامعي وادارة الجامعة حالت يومها من وقوع مجزرة في الجامعة حيث تم ضبط الطلبة اضافة الى انه تم ضبط اشخاص مع اسلحة خارج اسوارها.
وشدد بني هاني على ان قراره بالفصل نهائي وان الجامعة تسعى للحد من العنف الجامعي باتخاذ اقسى العقوبات الرادعة كي تصبح الجامعة بيئة آمنة للطلبة، مؤكدا على انه لن يرضخ لأي وساطة لاعادة اي طالب مفصول.
وفي التفاصيل، أوضح العمري لـJo24 انه وبتاريخ 26-4-2015 كانت عائلته وزملاؤه يحتفلون به داخل حرم الجامعة بمناسبة تخرجه، بالتزامن مع توتر في الأجواء وتواجد لحشد طلابي.
وتابع، انه وبعد اسبوع ذهب الى جامعته ليتفاجأ بقرار رئيس الجامعة بفصل 15 طالبا -من بينهم العمري- بناء على توصيات مدير امن الجامعة الذي كشف عن صور يظهر فيها العمري محمولا على الاكتاف داخل احدى الساحات.
العمري يؤكد انه لا علاقة له بالتحشيد الطلابي وان الصور التي اعتمدها الامن الجامعي في ادانته كانت من الاحتفالية، مشيرا الى انه انهى دارسته الجامعية ب3 سنوات وانه احتصل على المركز الثاني في دفعته مؤكدا انه خلال مدة دراسته لم يحصل على اي انذار او حتى تنبيه لفظي.
عميد شؤون الطلبة، الدكتور يوسف عليمات، اكد لـJo24 انه وفي التاريخ المذكور كان العمري يحتفل مع عائلته وزملائه بالتزامن مع تحشيد طلابي، مشيرا الى انه قام بالطلب من العائلة انهاء الاحتفال حرصا على عدم التسبب لها بأي أذى.
وتابع ان العمري لم يكن احد اطراف التحشيد وهذا ما ادلى به العليمات امام رئيس الجامعة، حرصا منه على عدم ايقاع الظلم على الطالب، الا ان رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني قال ان رئيس الامن الجامعي اوضح له ان العمري كان محمولا على الاكتاف وكان هنالك هتافات عنصرية بعد انهاء الاحتفال، وهو ما اعتبر تحشيدا طلابيا.
من ناحيته أكد رئيس الجامعة، كمال الدين بني هاني ان القانون يسمح لرئيس الجامعة فصل أي طالب دون اجراء تحقيق، مشيرا في ذات السياق الى انه اجتمع مع نوابه وعدد من عمداء الكليات والذين وافقوا على القرار.
وأضاف بني هاني لـJo24 ان صورا قد وردته للعمري وهو محمول على الاكتاف داخل الحرم الجامعي، فيما اكد له الامن الجامعي ان الطالب كان له يد في التحشيد.
وقال بني هاني ان التدخل السريع للامن الجامعي وادارة الجامعة حالت يومها من وقوع مجزرة في الجامعة حيث تم ضبط الطلبة اضافة الى انه تم ضبط اشخاص مع اسلحة خارج اسوارها.
وشدد بني هاني على ان قراره بالفصل نهائي وان الجامعة تسعى للحد من العنف الجامعي باتخاذ اقسى العقوبات الرادعة كي تصبح الجامعة بيئة آمنة للطلبة، مؤكدا على انه لن يرضخ لأي وساطة لاعادة اي طالب مفصول.