الملك يلتقي الرئيس الألماني
جو 24 : استهل جلالة الملك عبدالله الثاني، زيارة العمل التي يقوم بها إلى العاصمة الألمانية برلين اليوم الأربعاء، بلقاء الرئيس الألماني يواخيم غاوك، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الأردنية الألمانية، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
وأكد الزعيمان، خلال اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي، حرصهما المشترك على تمتين أواصر التعاون والصداقة بين البلدين، خصوصاً في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
كما جرى التأكيد على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومن منطلق دورهما في حفظ السلم والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وأشار جلالته، في هذا الصدد، إلى الدور المؤمل من ألمانيا للمساهمة في حل الأزمات في الشرق الأوسط، لاسيما مساهمتها في التصدي لخطر الإرهاب والتطرف.
وأعاد جلالته، خلال اللقاء، التأكيد على ضرورة تبني نهج شمولي استراتيجي في التصدي لخطر الإرهاب، وبما يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والأيدلوجية والاجتماعية والتعليمية.
وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تكثيف جهود جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي والمانيا، للعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتذليل العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات، استنادا إلى حل الدولتين.
كما جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة العربية، خصوصا في سوريا والعراق وليبيا واليمن.
من جانبه، أشاد الرئيس الألماني بعمق علاقات التعاون بين الأردن وبلاده، والحرص على المضي بها قُدما في مختلف المجالات.
كما عبر عن تقديره لجهود جلالة الملك في التعامل بكل حكمة مع التحديات التي تواجه الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في برلين الدكتور مازن التل، فيما حضرها عن الجانب الألماني عدد من كبار المسؤولين.
وجرى لجلالة الملك، لدى وصوله القصر الرئاسي، مراسم استقبال رسمية، حيث كان الرئيس الألماني في مقدمة مستقبلي جلالته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والنشيد الوطني لألمانيا، كما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وحيا جلالته والرئيس الألماني كذلك مجموعة من الأطفال في باحة القصر الرئاسي، يرفعون العلمين الأردني والألماني، تعبيرا عن عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
(بترا)
وأكد الزعيمان، خلال اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي، حرصهما المشترك على تمتين أواصر التعاون والصداقة بين البلدين، خصوصاً في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
كما جرى التأكيد على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومن منطلق دورهما في حفظ السلم والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وأشار جلالته، في هذا الصدد، إلى الدور المؤمل من ألمانيا للمساهمة في حل الأزمات في الشرق الأوسط، لاسيما مساهمتها في التصدي لخطر الإرهاب والتطرف.
وأعاد جلالته، خلال اللقاء، التأكيد على ضرورة تبني نهج شمولي استراتيجي في التصدي لخطر الإرهاب، وبما يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والأيدلوجية والاجتماعية والتعليمية.
وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تكثيف جهود جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي والمانيا، للعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتذليل العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات، استنادا إلى حل الدولتين.
كما جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة العربية، خصوصا في سوريا والعراق وليبيا واليمن.
من جانبه، أشاد الرئيس الألماني بعمق علاقات التعاون بين الأردن وبلاده، والحرص على المضي بها قُدما في مختلف المجالات.
كما عبر عن تقديره لجهود جلالة الملك في التعامل بكل حكمة مع التحديات التي تواجه الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في برلين الدكتور مازن التل، فيما حضرها عن الجانب الألماني عدد من كبار المسؤولين.
وجرى لجلالة الملك، لدى وصوله القصر الرئاسي، مراسم استقبال رسمية، حيث كان الرئيس الألماني في مقدمة مستقبلي جلالته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والنشيد الوطني لألمانيا، كما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وحيا جلالته والرئيس الألماني كذلك مجموعة من الأطفال في باحة القصر الرئاسي، يرفعون العلمين الأردني والألماني، تعبيرا عن عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
(بترا)