بوفون لجماهير الريال: "نكران جميل" كاسياس أمر مشين
جو 24 : صب قائد يوفنتوس "جيانلويجي بوفون" جام غضبه على مشجعي ريال مدريد بعد هجومهم المبالغ فيه على الحارس المُخضرم "إيكر كاسياس"، حيث وصف الفئة التي أطلقت وابل من صيحات الاستهجان ضد القديس في مباراة فالنسيا الأخيرة "بالناكرة للجميل"، وذلك لاعتقاده بأن صاحب الـ33 عاماً لا يستحق هذه المعاملة السيئة.
ويعرف قائد المنتخب الإيطالي أن نظيره في المنتخب الإسباني، يُعاني من أزمة ثقة مع أنصار الميرنجي منذ فترة، ووضح ذلك بشدة في مباراة السبت الماضي ضد خفافيش الميستيايا التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، حيث تعرض لسيل من صافرات الاستهجان من قبل مؤيدي الريال، بصورة غير مسبوقة في تاريخه مع النادي، الأمر الذي أثار غضب بوفون وجعله يتقمص دور المحامي عن كاسياس.
وقال حارس مرمى بارما الأسبق في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبيل ساعات من مواجهة النادي الملكي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال "هناك بعض الشخصيات البارزة التي لا تستحق مثل هذا الموقف، حقاً إنه لشيء كريه ومُشين في حق مُحترف مثله (كاسياس)، إنه دائماً يُعطي كل شيء للريال، والاحتجاج ضده بهذه الطريقة هو لفتة لم يسبق لها مثيل من نكران الجميل".
"لقد قدم كاسياس الكثير لريال مدريد على مدار 20 عاماً، وبغض النظر عما إذا كانت الأمور تسير على ما يرام أم لا، فهناك رموز لا يستحقون هذا النوع من المعاملة".
ويعرف قائد المنتخب الإيطالي أن نظيره في المنتخب الإسباني، يُعاني من أزمة ثقة مع أنصار الميرنجي منذ فترة، ووضح ذلك بشدة في مباراة السبت الماضي ضد خفافيش الميستيايا التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، حيث تعرض لسيل من صافرات الاستهجان من قبل مؤيدي الريال، بصورة غير مسبوقة في تاريخه مع النادي، الأمر الذي أثار غضب بوفون وجعله يتقمص دور المحامي عن كاسياس.
وقال حارس مرمى بارما الأسبق في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبيل ساعات من مواجهة النادي الملكي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال "هناك بعض الشخصيات البارزة التي لا تستحق مثل هذا الموقف، حقاً إنه لشيء كريه ومُشين في حق مُحترف مثله (كاسياس)، إنه دائماً يُعطي كل شيء للريال، والاحتجاج ضده بهذه الطريقة هو لفتة لم يسبق لها مثيل من نكران الجميل".
"لقد قدم كاسياس الكثير لريال مدريد على مدار 20 عاماً، وبغض النظر عما إذا كانت الأمور تسير على ما يرام أم لا، فهناك رموز لا يستحقون هذا النوع من المعاملة".