الدوار الثامن.. القضية ليست "عنزة ولو طارت" يا عقل بلتاجي
جو 24 : ملاك العكور- بعد انقضاء اليوم الثاني على تركيب الاشارات الضوئية على الدوار الثامن في محافظة العاصمة، لم تكن ردود أفعال المواطنين ومرتادي المنطقة ايجابية، وبلغت مبلغ كبيراً من الاستياء.
وشكى المواطنون من ازدياد وتفاقم ازدحام السيارت على الدوار، حيث وصلت في احدى اتجاهاتها إلى ما قبل الدوار السابع، ومن اشارات "عطا علي" حتى الثامن، كما شهدت الحركة المرورية عليه ارتباكاً واضحاً.
نائب مدير المدينة للاشغال، المهندس ياسر العطيات، يقول أن الاشارات ستكون قيد التجربة لمدة اسبوع، وأشار لـJo24 أنه في حال فشلت التجربة بعد تلك المدة سيكون الخيار المطروح العودة إلى لتصميم القديم، مبيناً أن الهدف الاساسي للدوار لم يكن التخفيف من الأزمات المرورية بل لتنظيم حركة الدخول والخروج منه.
يا الله! ربما لا يوجد مثال على الاستهتار بوقت المواطن وجهده أبلغ من هذا! الأمر لا يحتاج إلى أسبوع للتجريب -كما قال عقل بلتاجي أمس- فالمشهد واضح، فور تشغيل الاشارات صار الدوار الثامن عبارة عن "نقطة غلق" أكثر بؤسا من شارع المدينة المنورة ووسط البلد، بينما كانت حركة السيرة منسابة بشكل جيد في السابق.
الأمر ليس "عنزة ولو طارت"، هناك مشاهدة على أرض الواقع تقول ان الوقت الذي كانت الطريق تستغرقه من الدوار السابع إلى اشارة عطا علي لم يكن يتجاوز 5 دقائق، وصارت الطريق تستغرق بعد تشغيل الاشارة أكثر من 20-25 دقيقة..
ومن ناحية أخرى، قمة العبث أن تقول الأمانة ان الهدف من الاشارات تسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى الدوار، ومنع حدوث مشاكل، فهذا لم يكن موجودا في السابق، وكانت كوادر ادارة السير تضبط كل شيء على أحسن وجه.
أمضت أمانة عمان في إعداد التصميم الجديد للدوار على أرض الواقع ما يقارب الاسبوعين، ذلك عدا الدراسات التي أجرتها -بحسب قولها- وكلفت ما كلفت، استنزفت خلالها قوى بشرية ومادية هائلة، رغم أن المهندس عطيات كان قد أكد في تصريح سابق لـJo24 عدم وجود مخصصات مالية كافية لتحسين أوضاع عدد كبير من الشوارع أو اقامة جسور وأنفاق في المحافظة.
إضافة إلى التحويلات التي أجريت في المنطقة أثناء العمل و أربكت حركة السائقين ذهاباً وغياباً وأضاعت من أوقاتهم.
لا نعلم كيف تغامر أمانة عمان بجهد كوادرها ومخصصاتها المالية بإقامة اشارات ضوئية على دوار دون احكام الدراسة عليه وتوقع النتائج الحاصلة وتجنبها بأي طريقة كانت.
وشكى المواطنون من ازدياد وتفاقم ازدحام السيارت على الدوار، حيث وصلت في احدى اتجاهاتها إلى ما قبل الدوار السابع، ومن اشارات "عطا علي" حتى الثامن، كما شهدت الحركة المرورية عليه ارتباكاً واضحاً.
نائب مدير المدينة للاشغال، المهندس ياسر العطيات، يقول أن الاشارات ستكون قيد التجربة لمدة اسبوع، وأشار لـJo24 أنه في حال فشلت التجربة بعد تلك المدة سيكون الخيار المطروح العودة إلى لتصميم القديم، مبيناً أن الهدف الاساسي للدوار لم يكن التخفيف من الأزمات المرورية بل لتنظيم حركة الدخول والخروج منه.
يا الله! ربما لا يوجد مثال على الاستهتار بوقت المواطن وجهده أبلغ من هذا! الأمر لا يحتاج إلى أسبوع للتجريب -كما قال عقل بلتاجي أمس- فالمشهد واضح، فور تشغيل الاشارات صار الدوار الثامن عبارة عن "نقطة غلق" أكثر بؤسا من شارع المدينة المنورة ووسط البلد، بينما كانت حركة السيرة منسابة بشكل جيد في السابق.
الأمر ليس "عنزة ولو طارت"، هناك مشاهدة على أرض الواقع تقول ان الوقت الذي كانت الطريق تستغرقه من الدوار السابع إلى اشارة عطا علي لم يكن يتجاوز 5 دقائق، وصارت الطريق تستغرق بعد تشغيل الاشارة أكثر من 20-25 دقيقة..
ومن ناحية أخرى، قمة العبث أن تقول الأمانة ان الهدف من الاشارات تسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى الدوار، ومنع حدوث مشاكل، فهذا لم يكن موجودا في السابق، وكانت كوادر ادارة السير تضبط كل شيء على أحسن وجه.
أمضت أمانة عمان في إعداد التصميم الجديد للدوار على أرض الواقع ما يقارب الاسبوعين، ذلك عدا الدراسات التي أجرتها -بحسب قولها- وكلفت ما كلفت، استنزفت خلالها قوى بشرية ومادية هائلة، رغم أن المهندس عطيات كان قد أكد في تصريح سابق لـJo24 عدم وجود مخصصات مالية كافية لتحسين أوضاع عدد كبير من الشوارع أو اقامة جسور وأنفاق في المحافظة.
إضافة إلى التحويلات التي أجريت في المنطقة أثناء العمل و أربكت حركة السائقين ذهاباً وغياباً وأضاعت من أوقاتهم.
لا نعلم كيف تغامر أمانة عمان بجهد كوادرها ومخصصاتها المالية بإقامة اشارات ضوئية على دوار دون احكام الدراسة عليه وتوقع النتائج الحاصلة وتجنبها بأي طريقة كانت.
تابعو الأردن 24 على 
