دراسة: راحة اليد تحتفظ بأسرار صحة الإنسان
جو 24 : توصلت دراسة علمية إلى أن راحة اليد تسهم في معرفة احتمالات الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية أو حدوث وفاة مبكرة للفرد.
وأشارت نتائج الدراسة التي شملت 140 ألف شخص في 14 دولة ونشرتها دورية "لانسيت" إلى أن قوة قبضة اليد تساعد على نحو أفضل من قياس ضغط الدم في التنبؤ بالمخاطر الصحية.
وقال فريق الباحثين الدوليين إنها ستكون أداة "بسيطة ورخيصة الثمن" للأطباء.
وأضاف خبراء أن العلاقة التي تربط بين راحة اليد والقلب كانت غامضة وتحتاج إلى مزيد من الدراسة.
ويتراجع الحد الأقصى لقوة قبضة اليد كلما تقدم الإنسان في العمر.
وتؤكد الدراسة أن أولئك الذين تتراجع قوة قبضتهم بشكل أسرع ربما يمثلون الفئة الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة باعتلالات صحية أسرع من غيرهم.
حقائق
- تتمتع السيدات في منتصف العشرينيات من العمر بقوة قبضة تصل إلى 75 رطلا (34 كيلوغراما)، وتتراجع إلى 53 رطلا في السبعين من عمرهن.
- وتمثل الأرقام المكافئة بالنسبة للرجال 119 رطلا (54 كيلوغراما) تتراجع إلى 84 رطلا.
وأظهرت التجربة التي أجريت في 14 دولة أن كل نقص بواقع 11 رطلا (5 كيلوغرامات) في قوة قبضة اليد يزيد احتمالات الوفاة مبكرا بنسبة 16 في المئة.
كما تزداد احتمالات الإصابة باعتلالات قلبية قد تفضي إلى الموت بنسبة 17 في المئة والسكتة الدماغية بنسبة 9 في المئة.
ويحسب الأطباء حاليا احتمالات الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية من خلال ملء استبيان مع المرضى لتقدير العمر ومعرفة إذا كانوا من المدخنين أو يعانون من السمنة وتسجيل مستويات الكوليسترول وضغط الدم في المكان الذي يعيشون فيه وسجل تاريخ الأسرة في ذلك.
ويقول الباحثون إن قوة قبضة اليد تسهم في التنبؤ بدقة أكبر مقارنة بالاستعانة بقياس ضغط الدم وحده وقد تكون أداة جديدة لتقييم حجم المخاطر.
اختبار سهل
وقال داريل ليونغ، أحد الباحثين بجامعة ماكماستر في كندا "يمكن أن تمثل قوة قبضة اليد اختبارا سهلا ورخيص الثمن لتقييم احتمال حدوث خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب للفرد."
وأضاف :"ثمة حاجة لإجراء المزيد من البحوث للوقوف على ما إذا كانت الجهود الرامية إلى تحسين القوة العضلية ربما تقلل من خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب للفرد."
ومازال من غير المعلوم لماذا يظهر تراجعا في صحة القلب كلما تراجعت قوة قبضة اليد.
وتشير بعض الأراء إلى أن الإصابة بتصلب الشرايين ربما تكون هي السبب في انخفاض قوة العضلات.
وقال دوريين مادوك، من مؤسسة القلب البريطانية "نتائج هذه الدراسة مهمة. لكنها لا تفسر العلاقة الرابطة بين قوة قبضة اليد والإصابة بأمراض القلب."
وأضاف "ثمة حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كان هناك أي علاقة محتملة بين الاثنين."
وقال "الجيد في الأمر أننا نعرف بالفعل أن هناك العديد من عوامل الخطر القائمة التي تسبب أمراض القلب وأن الفحوص الصحية التي يجريها التأمين الصحي البريطاني يمكنها تقييم حجم الخطر لديك."BBC
وأشارت نتائج الدراسة التي شملت 140 ألف شخص في 14 دولة ونشرتها دورية "لانسيت" إلى أن قوة قبضة اليد تساعد على نحو أفضل من قياس ضغط الدم في التنبؤ بالمخاطر الصحية.
وقال فريق الباحثين الدوليين إنها ستكون أداة "بسيطة ورخيصة الثمن" للأطباء.
وأضاف خبراء أن العلاقة التي تربط بين راحة اليد والقلب كانت غامضة وتحتاج إلى مزيد من الدراسة.
ويتراجع الحد الأقصى لقوة قبضة اليد كلما تقدم الإنسان في العمر.
وتؤكد الدراسة أن أولئك الذين تتراجع قوة قبضتهم بشكل أسرع ربما يمثلون الفئة الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة باعتلالات صحية أسرع من غيرهم.
حقائق
- تتمتع السيدات في منتصف العشرينيات من العمر بقوة قبضة تصل إلى 75 رطلا (34 كيلوغراما)، وتتراجع إلى 53 رطلا في السبعين من عمرهن.
- وتمثل الأرقام المكافئة بالنسبة للرجال 119 رطلا (54 كيلوغراما) تتراجع إلى 84 رطلا.
وأظهرت التجربة التي أجريت في 14 دولة أن كل نقص بواقع 11 رطلا (5 كيلوغرامات) في قوة قبضة اليد يزيد احتمالات الوفاة مبكرا بنسبة 16 في المئة.
كما تزداد احتمالات الإصابة باعتلالات قلبية قد تفضي إلى الموت بنسبة 17 في المئة والسكتة الدماغية بنسبة 9 في المئة.
ويحسب الأطباء حاليا احتمالات الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية من خلال ملء استبيان مع المرضى لتقدير العمر ومعرفة إذا كانوا من المدخنين أو يعانون من السمنة وتسجيل مستويات الكوليسترول وضغط الدم في المكان الذي يعيشون فيه وسجل تاريخ الأسرة في ذلك.
ويقول الباحثون إن قوة قبضة اليد تسهم في التنبؤ بدقة أكبر مقارنة بالاستعانة بقياس ضغط الدم وحده وقد تكون أداة جديدة لتقييم حجم المخاطر.
اختبار سهل
وقال داريل ليونغ، أحد الباحثين بجامعة ماكماستر في كندا "يمكن أن تمثل قوة قبضة اليد اختبارا سهلا ورخيص الثمن لتقييم احتمال حدوث خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب للفرد."
وأضاف :"ثمة حاجة لإجراء المزيد من البحوث للوقوف على ما إذا كانت الجهود الرامية إلى تحسين القوة العضلية ربما تقلل من خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب للفرد."
ومازال من غير المعلوم لماذا يظهر تراجعا في صحة القلب كلما تراجعت قوة قبضة اليد.
وتشير بعض الأراء إلى أن الإصابة بتصلب الشرايين ربما تكون هي السبب في انخفاض قوة العضلات.
وقال دوريين مادوك، من مؤسسة القلب البريطانية "نتائج هذه الدراسة مهمة. لكنها لا تفسر العلاقة الرابطة بين قوة قبضة اليد والإصابة بأمراض القلب."
وأضاف "ثمة حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كان هناك أي علاقة محتملة بين الاثنين."
وقال "الجيد في الأمر أننا نعرف بالفعل أن هناك العديد من عوامل الخطر القائمة التي تسبب أمراض القلب وأن الفحوص الصحية التي يجريها التأمين الصحي البريطاني يمكنها تقييم حجم الخطر لديك."BBC