عندما تكون ايطاليا هي يوفنتوس .. ويوفنتوس هي ايطاليا
جو 24 : حقق اليوفنتوس حلم إيطاليا بأكملها عندما أثبت أنها رغم كل الصعاب قادرة على أن تنجب الأبطال المرعبين أوروبياً وذلك بعد أن أقصى حامل اللقب ريال مدريد ليضرب موعداً كبيراً مع برشلونة القوي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .
اليوفنتوس استطاع التأهل بالأمس لأنه لبس إيطاليا وتقاليدها بشكل كامل، انطلاقاً من الزي الأزرق مروراً بالروح والقتالية انتهاء بالأسلوب التكتيكي، حيثمكّن عمق الدفاع بشكل كامل وراقب مفاتيح اللعب المدريدية بطريقة لصيقة أعجزتهم معظم الوقت عن التحرك مجسّداً القاعدة الإيطالية القائلة بأن لا مشكلة مع اللاعبين الأقوياء بدنياً ، فكان إيقاف بيل ورونالدو أكثر سهولة من إيقاف إيسكو وخيميس وهذه النقطة تحديداً ستكون المشكلة الكبرى أمام برشلونة المليء باللاعبين المهاريين .
يوفي الأمس لبس إيطاليا بطلة العالم بكل المقاييس حتى بالمدرب، حيث ذكّرنا أليجري بالمدرب الكبير والقدير مارتشيلو ليبي الذي صنع جداراً دفاعياً لقب بجدار برلين، وهاهو الفريق (وللمفارقة ) يتجه إلى برلين التي حمل فيها كل من بوفون وبيرلو كأس العالم، عسى أن يحمل هذا اللاعبان الكأس ذات الأذنتين الكبيرتين كأفضل مكافأة نهاية خدمة ممكنة .
لكن الخصم القادم هو برشلونة ، الفريق القوي والقادر على إذلال أي فريق والذي يقدم أفضل كرة قدم تمزج بين المباشرية والاستحواذ والجمالية والفاعلية بأفضل طريقة ممكنة. مدربه لويس إنريكي الذي عانى ما عاناه يحصد اليوم ثمن مخاطراته وتجاربة مقدماً فريقاً عملاقاً يمتلك ثلاثياً جباراً قوامه ميسي نيمار وسورايز يحتاج عادة إلى خطي دفاع لإيقافه، ,رغم خبرة أليجري في لقاء برشلونة وإلا أن ذلك لا يعني قدرته على هزمه خاصة في ظل تكامل الصفوف. وقد يقول قائل أن اليوفي حقق أكثر مما هو متوقع بكثير وسيلعب بأعصاب مرتاحة أمام فريق مطالب بالكأس فقط ولاشيء سواها وهو أمر صحيح ، لكن يبقى لحمل اللقب طعم آخر،ويصعب على الإيطاليين القبول بفكرة المركز الثاني وهم على بعد ٩٠ دقيقة من المركز الأول …وبانتظار يوم الحسم في برلين حيث ستتوحد إيطاليا ومشجعوها على مختلف انتماءاتهم وراء اليوفنتوس في واجهة أكمل فريق هذا الموسم .
اليوفنتوس استطاع التأهل بالأمس لأنه لبس إيطاليا وتقاليدها بشكل كامل، انطلاقاً من الزي الأزرق مروراً بالروح والقتالية انتهاء بالأسلوب التكتيكي، حيثمكّن عمق الدفاع بشكل كامل وراقب مفاتيح اللعب المدريدية بطريقة لصيقة أعجزتهم معظم الوقت عن التحرك مجسّداً القاعدة الإيطالية القائلة بأن لا مشكلة مع اللاعبين الأقوياء بدنياً ، فكان إيقاف بيل ورونالدو أكثر سهولة من إيقاف إيسكو وخيميس وهذه النقطة تحديداً ستكون المشكلة الكبرى أمام برشلونة المليء باللاعبين المهاريين .
يوفي الأمس لبس إيطاليا بطلة العالم بكل المقاييس حتى بالمدرب، حيث ذكّرنا أليجري بالمدرب الكبير والقدير مارتشيلو ليبي الذي صنع جداراً دفاعياً لقب بجدار برلين، وهاهو الفريق (وللمفارقة ) يتجه إلى برلين التي حمل فيها كل من بوفون وبيرلو كأس العالم، عسى أن يحمل هذا اللاعبان الكأس ذات الأذنتين الكبيرتين كأفضل مكافأة نهاية خدمة ممكنة .
لكن الخصم القادم هو برشلونة ، الفريق القوي والقادر على إذلال أي فريق والذي يقدم أفضل كرة قدم تمزج بين المباشرية والاستحواذ والجمالية والفاعلية بأفضل طريقة ممكنة. مدربه لويس إنريكي الذي عانى ما عاناه يحصد اليوم ثمن مخاطراته وتجاربة مقدماً فريقاً عملاقاً يمتلك ثلاثياً جباراً قوامه ميسي نيمار وسورايز يحتاج عادة إلى خطي دفاع لإيقافه، ,رغم خبرة أليجري في لقاء برشلونة وإلا أن ذلك لا يعني قدرته على هزمه خاصة في ظل تكامل الصفوف. وقد يقول قائل أن اليوفي حقق أكثر مما هو متوقع بكثير وسيلعب بأعصاب مرتاحة أمام فريق مطالب بالكأس فقط ولاشيء سواها وهو أمر صحيح ، لكن يبقى لحمل اللقب طعم آخر،ويصعب على الإيطاليين القبول بفكرة المركز الثاني وهم على بعد ٩٠ دقيقة من المركز الأول …وبانتظار يوم الحسم في برلين حيث ستتوحد إيطاليا ومشجعوها على مختلف انتماءاتهم وراء اليوفنتوس في واجهة أكمل فريق هذا الموسم .