إعلان قداسة راهبتين عربيتين من فلسطين الأحد
جو 24 : قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن الأب رفعت بدر إن إعلان قداسة راهبتين فلسطينيتين من قبل قداسة البابا فرانسيس يعد علامة أمل ورجاء لسكان المنطقة العربية.
وأضاف في بيان أصدره المركز اليوم الجمعة إن الأب بدر عقد مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة في دار الصحافة في الفاتيكان أكد فيه أن البابا سيعلن الأحد المقبل راهبتين من فلسطين هما الراهبة ماري ألفونسين غطّاس، مؤسسة جمعية راهبات الوردية، من القدس، والراهبة مريم ليسوع المصلوب بواردي، من آل حداد، في الجليل، مؤسسة دير راهبات الكرمل في بيت لحم ودير آخر في الهند، إضافة إلى راهبة فرنسية وأخرى إيطالية".
وبين أن القداس الاحتفالي سيقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث يترأسه قداسة البابا فرنسيس، بحضور جمع من الكرادلة والأساقفة في الفاتيكان والعالم، أبرزهم رئيس مجمع دعاوى القديسيين الكاردينال أنجلو أماتو، ورئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، والكاردينال جواو براز دي أفيز، رئيس مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، ورئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لويس توران، لافتا إلى أن وفدا فلسطينيا سيحضر الاحتفال برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وكشف عن مشاركة 2124 مشاركا ومشاركة من فلسطين والأراضي المقدسة على رأسهم غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، بصفته رئيسا لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، إضافة إلى رئيس أساقفة عكا للروم الملكيين جورج بقعوني، ورئيس أساقفة حيفا للموارنة موسى الحاج، وأساقفة من الأردن، وفلسطين، ولبنان، والعراق، والمغرب، وتونس، ومصر، وليبيا وقبرص، وحشد كبير من كهنة ورهبان وراهبات ومؤمنين من مختلف الكنائس.
وأكد الأب بدر أن إعلان تقديس امرأتين من نساء الشرق في هذه الظروف القاهرة هي دعوة من قداسة البابا فرنسيس للصلاة، ويمكن أن تساعد منطقتنا للنهوض من المحن التي تعانيها.
وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن خلال المؤتمر الصحفي "إن القديسة الجديدة مريم ليسوع المصلوب، قد تعرضت لأعمال التطرف ومحاولة القتل، لتغيير ديانتها، وهي اليوم تتشفع للإنسان الذي يقتل بسبب دينه وانتمائه الديني، وهي توجه دعوة صارخة إلى احترام الاختلاف الديني والعرقي واعتبار الإنسان إنساناً مخلوقاً على صورة الله ومثاله".
وبخصوص القديسة الجديدة ماري الفونسين، فتابع الأب بدر فإنها "استطاعت بدعم من السلطات الدينية آنذاك تأسيس أول رهبنة عربية محلية، لها حضور كبير في العالم العربي، وبالأخص في مجالات التربية والتعليم، ولها في الأردن وفلسطين ولبنان ودول الخليج وروما حضورا بارزا ومؤثرا في المدارس الوردية التابعة للرهبنة العربية.
(بترا)
وأضاف في بيان أصدره المركز اليوم الجمعة إن الأب بدر عقد مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة في دار الصحافة في الفاتيكان أكد فيه أن البابا سيعلن الأحد المقبل راهبتين من فلسطين هما الراهبة ماري ألفونسين غطّاس، مؤسسة جمعية راهبات الوردية، من القدس، والراهبة مريم ليسوع المصلوب بواردي، من آل حداد، في الجليل، مؤسسة دير راهبات الكرمل في بيت لحم ودير آخر في الهند، إضافة إلى راهبة فرنسية وأخرى إيطالية".
وبين أن القداس الاحتفالي سيقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث يترأسه قداسة البابا فرنسيس، بحضور جمع من الكرادلة والأساقفة في الفاتيكان والعالم، أبرزهم رئيس مجمع دعاوى القديسيين الكاردينال أنجلو أماتو، ورئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، والكاردينال جواو براز دي أفيز، رئيس مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، ورئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لويس توران، لافتا إلى أن وفدا فلسطينيا سيحضر الاحتفال برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وكشف عن مشاركة 2124 مشاركا ومشاركة من فلسطين والأراضي المقدسة على رأسهم غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، بصفته رئيسا لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، إضافة إلى رئيس أساقفة عكا للروم الملكيين جورج بقعوني، ورئيس أساقفة حيفا للموارنة موسى الحاج، وأساقفة من الأردن، وفلسطين، ولبنان، والعراق، والمغرب، وتونس، ومصر، وليبيا وقبرص، وحشد كبير من كهنة ورهبان وراهبات ومؤمنين من مختلف الكنائس.
وأكد الأب بدر أن إعلان تقديس امرأتين من نساء الشرق في هذه الظروف القاهرة هي دعوة من قداسة البابا فرنسيس للصلاة، ويمكن أن تساعد منطقتنا للنهوض من المحن التي تعانيها.
وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن خلال المؤتمر الصحفي "إن القديسة الجديدة مريم ليسوع المصلوب، قد تعرضت لأعمال التطرف ومحاولة القتل، لتغيير ديانتها، وهي اليوم تتشفع للإنسان الذي يقتل بسبب دينه وانتمائه الديني، وهي توجه دعوة صارخة إلى احترام الاختلاف الديني والعرقي واعتبار الإنسان إنساناً مخلوقاً على صورة الله ومثاله".
وبخصوص القديسة الجديدة ماري الفونسين، فتابع الأب بدر فإنها "استطاعت بدعم من السلطات الدينية آنذاك تأسيس أول رهبنة عربية محلية، لها حضور كبير في العالم العربي، وبالأخص في مجالات التربية والتعليم، ولها في الأردن وفلسطين ولبنان ودول الخليج وروما حضورا بارزا ومؤثرا في المدارس الوردية التابعة للرهبنة العربية.
(بترا)