المهندسين تؤكد حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة.. وتطالب بالافراج عن معتقليها
جو 24 : أكد بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين اليوم لمناسبة الذكرى 67 لاغتصاب فلسطين، أن فلسطين التاريخية أرضاً وتاريخاً وحضارة وقف عربي لا يحق لأحد أن يتنازل عن شبر منها وأن الشعب الفلسطيني المجاهد سينتزع حريته واستقلاله ، وسينتصر على الاحتلال والارهاب والظلم.
تمر الذكرى الأليمة وفي وقت تعيش فيه القضية الفلسطينية جموداً بعد ان تمزقت الامة وشغلها ما شغلها من مخاض وصراع بين الحق والباطل.
تمر ذكرى النكبة ولم يعد ما بقى اكثر مما مضى ، وهاهي الارقام تجمع بين النكبة والنكسة لان الالم واحد ولن يكون هناك ثالث .
وما تزال ذكرى النكبة ماثلة عند ملايين اللاجئين في مختلف دول العالم ولا يزال الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يرقبون يوم التحرير.
سبعة وستون عاماً وقوى البغي الصهيوني ما زالت تمعن في ممارسة كافة أشكال الهميجة والعنصرية ضد شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد ،من اغتصاب للأرض وتهويد للقدس ، ورفع شعار الدولية اليهودية الى استمرار حصار قطاع غزة الصامد ، ظناً نه ان ذلك سيطفئ جذوة المقاومة والتمسك بالأرض وحق العودة.
في هذه الذكرى الأليمة لنحيي اهلنا في القدس الصامدين المرابطين الذين يذودون عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية ويتصدون دوماً لمحاولات عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الساعية لتهجيرهم وابعادهم ، غير هدم بيوتهم واعتقالهم ، ونحيي الأسرى الأبطال في سجون هذا الكيان ، ويحيي جماهير شعبنا الأردني التي حفرت هذه الذكرى في وجدانها ولم تنساها والتي وقفت بالفعاليات التضامنية مع أسرانا في سجون الأحتلال والتي تحدت اتفاقية الذل والعار اتفاقية وادي عربة واثبتت أن ارادة الشعب الأردني ووجدانه كله في فلسطين وقضيتها العادلة ، فالشعب الأردني لم ولن يعترف بهذا الكيان المسخ وسيبقى حق العودة باق ولن ينسى ولن يباع .
اننا في نقابة المهندسين الأردنيين وفي ذكرى اغتصاب فلسطين لنؤكد على ما يلي:
أولاً: ان فلسطين التاريخية من البحر الى النهر ارضاً وتاريخاً وحضارة هي وقف عربي لا يحق لأحد ان يتنازل عن شبر منها ، وان الحقوقو لا تسقط بالتقادم ، وان الشعب الفلسطيني المجاهد سينتزع حريته واستقلاله ، وسينتصر لا محالة على الاحتلال والارهاب والظلم ، وستبقى ارادة شعبنا اقوى من جبروت الاحتلال وقمعه وجيشه.
ثانياً: ان قضية نصرة الأسرى في احدى نتائج هذه النكبة الفلسطينية فوجب على حكومتنا وعلى كافة الحكومات العربية وأصحاب القرار أن ينصروا هذه القضية العادلة ويسعوا للضغط على الاحتلال من أجل العمل على تحريرهم في ظل تزايد الاعتقالات الهمجية واعادة اعتقال عدد كبير من المحررين.
ثالثاً: نرفض فكرة الوطن البديل اومجرد الحديث عنه لأن فلسطين ستبقى وتعود لاهلها محررة وعاصمتها القدس الشريف وستصلي الجموع العربية في ساحات المسجد الأقصى المبارك ولا يملك أحد أن يفرط في هذه الحق كائناً من كان .
رابعاً: حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والصمود حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن ارضنا وندعو الشعب الفلسطيني وشعوبنا العربية لمواصلة الصمود والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها لاستعادة الحق من قوى البغي والاغتصاب الصهيوني.
خامساً: دعوة الأمتين العربية والاسلامية وجميع أحرار العالم لدعم صمود شعبنا ومقاومته حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كافة ، وفي مقدمتها القدس الشريف.
سادساً: نحيي كافة أشكال الدعم الجماهيري والشعبي لنصرة القضية الفلسطينية التي كانت جماهيرنا الأردنية في طليعتها جنباً الى جنب مع كافة جماهيرنا العربية التي تضامنت مع اخواتها من أبناء الشعب الفلسطيني داعين الى مزيد من الدعم ومواصلة التضمان حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني .
سابعاً: نطالب الحكومة باطلاق سراح المتهمين بدعم المقاومة والذين كانت لهم بصمات في الدفاع عن القدس والأسرى.
تمر الذكرى الأليمة وفي وقت تعيش فيه القضية الفلسطينية جموداً بعد ان تمزقت الامة وشغلها ما شغلها من مخاض وصراع بين الحق والباطل.
تمر ذكرى النكبة ولم يعد ما بقى اكثر مما مضى ، وهاهي الارقام تجمع بين النكبة والنكسة لان الالم واحد ولن يكون هناك ثالث .
وما تزال ذكرى النكبة ماثلة عند ملايين اللاجئين في مختلف دول العالم ولا يزال الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يرقبون يوم التحرير.
سبعة وستون عاماً وقوى البغي الصهيوني ما زالت تمعن في ممارسة كافة أشكال الهميجة والعنصرية ضد شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد ،من اغتصاب للأرض وتهويد للقدس ، ورفع شعار الدولية اليهودية الى استمرار حصار قطاع غزة الصامد ، ظناً نه ان ذلك سيطفئ جذوة المقاومة والتمسك بالأرض وحق العودة.
في هذه الذكرى الأليمة لنحيي اهلنا في القدس الصامدين المرابطين الذين يذودون عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية ويتصدون دوماً لمحاولات عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الساعية لتهجيرهم وابعادهم ، غير هدم بيوتهم واعتقالهم ، ونحيي الأسرى الأبطال في سجون هذا الكيان ، ويحيي جماهير شعبنا الأردني التي حفرت هذه الذكرى في وجدانها ولم تنساها والتي وقفت بالفعاليات التضامنية مع أسرانا في سجون الأحتلال والتي تحدت اتفاقية الذل والعار اتفاقية وادي عربة واثبتت أن ارادة الشعب الأردني ووجدانه كله في فلسطين وقضيتها العادلة ، فالشعب الأردني لم ولن يعترف بهذا الكيان المسخ وسيبقى حق العودة باق ولن ينسى ولن يباع .
اننا في نقابة المهندسين الأردنيين وفي ذكرى اغتصاب فلسطين لنؤكد على ما يلي:
أولاً: ان فلسطين التاريخية من البحر الى النهر ارضاً وتاريخاً وحضارة هي وقف عربي لا يحق لأحد ان يتنازل عن شبر منها ، وان الحقوقو لا تسقط بالتقادم ، وان الشعب الفلسطيني المجاهد سينتزع حريته واستقلاله ، وسينتصر لا محالة على الاحتلال والارهاب والظلم ، وستبقى ارادة شعبنا اقوى من جبروت الاحتلال وقمعه وجيشه.
ثانياً: ان قضية نصرة الأسرى في احدى نتائج هذه النكبة الفلسطينية فوجب على حكومتنا وعلى كافة الحكومات العربية وأصحاب القرار أن ينصروا هذه القضية العادلة ويسعوا للضغط على الاحتلال من أجل العمل على تحريرهم في ظل تزايد الاعتقالات الهمجية واعادة اعتقال عدد كبير من المحررين.
ثالثاً: نرفض فكرة الوطن البديل اومجرد الحديث عنه لأن فلسطين ستبقى وتعود لاهلها محررة وعاصمتها القدس الشريف وستصلي الجموع العربية في ساحات المسجد الأقصى المبارك ولا يملك أحد أن يفرط في هذه الحق كائناً من كان .
رابعاً: حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والصمود حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن ارضنا وندعو الشعب الفلسطيني وشعوبنا العربية لمواصلة الصمود والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها لاستعادة الحق من قوى البغي والاغتصاب الصهيوني.
خامساً: دعوة الأمتين العربية والاسلامية وجميع أحرار العالم لدعم صمود شعبنا ومقاومته حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كافة ، وفي مقدمتها القدس الشريف.
سادساً: نحيي كافة أشكال الدعم الجماهيري والشعبي لنصرة القضية الفلسطينية التي كانت جماهيرنا الأردنية في طليعتها جنباً الى جنب مع كافة جماهيرنا العربية التي تضامنت مع اخواتها من أبناء الشعب الفلسطيني داعين الى مزيد من الدعم ومواصلة التضمان حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني .
سابعاً: نطالب الحكومة باطلاق سراح المتهمين بدعم المقاومة والذين كانت لهم بصمات في الدفاع عن القدس والأسرى.