فعاليات سياسية وشعبية تدعو لعقد مؤتمر يناقش أحداث معان
جو 24 : قاسم الخطيب - طالبت فعاليات شعبية وشبابية وسياسية ونقابية وحزبية وشيوخ ووجهاء في معان بعقد مؤتمر وطني عام في عمان لكافة الأطياف والأحزاب الأردنية لنقل مأساة معان وما يحدث فيها.
وطالبوا بعقد مؤتمر صحفي لكافة وسائل الاعلام المحلية والأجنبية لتوضيح حقيقة ما يجري في معان، مشيرين الى أنه سيتم توجية رسالة إلى قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتفصيل وتسلسل الأحداث في معان وما حصل فيها وما سيحدث مستقبلا.
وأكدوا على أهمية صياغة بيان واضح لحقيقة ما يجري في معان وترجمته إلى عدة لغات أجنبية وتوزيعه على وسائل الأعلام الأجنبية والعربية في الأردن، كما سيتم توجيه رسالة إلى المنظمات الإنسانية الدولية وكشف حقيقة ما حدث ويحدث في معان.
ورفضت هذه الفعاليات واستنكرت بيان وزارة الداخلية بشأن استخدام المطلوبين لأطفال ونساء كدروع بشرية، فضلا عن مطالبة المسؤولين في الحكومة والجهات الأمنية بإيقاف المداهمات الأمنية فورا.
وأشاروا إلى انهم بصدد تشكيل لجنة من شيوخ ووجهاء وكبار معان للتوجه إلى عمان ولقاء أهل معان القاطنين في العاصمة لبحث حقيقة ما يجري في محافظتهم وإيصالها إلى المسؤولين في الدولة.
وجاء هذا اللقاء الذي عقد في بلدية معان على اثر التداعيات التي قامت بها قوات الدرك فجر الأربعاء – الخميس للقبض على مطلوبين حسب ما ذكرت الأجهزة الأمنية لتدارس الوضع الأمني.
واستهجن المشاركون ما قامت به قوات الامن من تكسير وتدمير لممتلكات المواطنين وهدم المنازل والعبث وتخريب أحد الدواوين العشائرية وترويع النساء والأطفال, مشيرين الى أن مايجري في المدينة ما هو الا عباره عن مسرحيه مستمرة والهدف منها تشويه صورة معان وإذلالها.
وطالبوا الحكومة التدخل الفوري بإنهاء كافة أشكال المداهمات الأمنية لافتين إلى أن أي اعتداء من قبل قوات الدرك على أي ديوان أو منزل في معان هو اعتداء على أهل معان كافة.
وتساءل المشاركون عن أعداد المطلوبين في معان أذا كانوا ثلاثة مقارنه مع عدد المطلوبين في مدن المملكة الاخرى، مشيرين إلى نسبة الجريمة في معان من اقل النسب في المملكة وهذا جاء على لسان مدير الامن العام مؤخرا رغم الغياب والفراغ الأمني الذي تعيشه المدينة لأكثر من سنتين، مستهجنين هذا التعامل مع أبناء المدينة فقط بهذه الصورة وبهذه الطريقة الاستفزازية.
وقالوا بان معان تحتاج إلى الأمن والاستقرار والحياة الكريمة وأهل معان لديهم النخوة والكرامة وكل من يمر في معان يتعرف إلى أهل معان وينقل هذه الصورة المشرقة عن معان وعن كل الأردنيين.
مؤكدا على أهمية أحترام حرمة المنازل والدواوين العشائرية ، لافتين ان مشاكل المدينة منذ عام 1989 وحتى الآن هي مشاكل أمنية واقتصادية لم تجد الحلول من قبل المسؤولين.
وأوضح رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري عما جرى من قبل قوات الدرك والمداهمة الأمنية التي انتهت بتدمير وتكسير ممتلكات مواطنين بحسب صور وفيديوهات مسجلة .
وقال الشراري إلى ان هنالك من يخطط ضد معان والجميع يذكر أحداث جامعة الحسين وما تبعها من أثار سلبية على أهل المدينة بشكل خاص والمحافظة بشكل عام ، مشيرا بأننا في معان لا نخطط لانقلاب ولا نحاول المساس بأمن الوطن بل نحن نسعى إلى حياة كريمة مثل أي مواطن أردني.
وحذر من أن هناك محاولات لجر البلد في صدام مع الأجهزة الامنيه ونحن لانريد ذلك كأبناء معان ,مشددا أننا نسعى إلى كشف الحقيقة لما يجري في معان إلى كل الأردنيين وسندافع عن أنفسنا بالكلمة.
واستهجن الشراري بيان وزارة الداخلية بان المطلوبين يستخدمون الأطفال دروع والنساء دروع بشريه وهذا استهتار بعقول الناس وبعقول الأردنيين فلا يوجد عاقل يمكن ان يصدق هذا الكلام خاصة وان تاريخ معان ورجالتها كان على عكس ما جاء في تصريح وزارة الداخلية وخير دليل على ذلك عندما حصُرت معان في بداية الثورة وضع رجالها جميع نسائها في ساحة المولد وطلبوا من الرجال اذا الراية السوداء فعليهم ان يقتلوا جميع النساء خوفا من ان ينكل بنساء معان وبناتها فهذا هو تاريخ معان لمن لا يقرأ التاريخ.
وطالب أهل المدينة بالتحلي بالصبر وعدم الانجرار خلف الشائعات التي يروج لها البعض ويهدف إلى جر معان إلى فتنة وصدام مع الأجهزة الأمنية وتغليب صوت العقل ولغة الحوار للوصول إلى حلول شاملة فيما يتعلق بالوضع الأمني في معان.
وكان المشاركون أصدورا بيانا حول تصريحات وزارة الداخلية بشأن أحداث مدينة معان الأخيرة ، حول استخدام النساء والأطفال من قبل البعض في مدينة معان كدروع بشرية ، ما هو إلا تبرير لفشل الحملة الأمنية في إلقاء القبض على مطلوبين اثنين، واستخدام العنف والقوة المفرطة وإطلاق النار العشوائي من قبل قوات الدرك، والذي يعتبر عملا خارجا على القانون.
وأكد البيان بان ما جاء في بيان وزارة الداخلية حول ما ذكر أعلاه ما هو إلا ادعاء كاذب ومحض افتراء، حيث لم يسجل التاريخ بان رجال معان قد استخدموا الأطفال والنساء دروعا بشرية لحمايتهم، وتاريخنا في ساح الشرف والجهاد يؤكد زيف هذا الادعاء الذي يدل على الاستخفاف بالعقول، وحقد بعض المسؤولين الدفين على أبناء مدينة معان.
واشار البيان ان أبناء معان لو أكلوا رمال الصحراء سيبقون المدافعين عن شرف معان والوطن وامتنا العربية والإسلامية، وان ما نتعرض له من ضغط لن يزيدنا إلا إصرارا على المضي في طريق الحق والدفاع عنه، ولن تنحي هاماتنا إلا لله.
وطالبوا بعقد مؤتمر صحفي لكافة وسائل الاعلام المحلية والأجنبية لتوضيح حقيقة ما يجري في معان، مشيرين الى أنه سيتم توجية رسالة إلى قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتفصيل وتسلسل الأحداث في معان وما حصل فيها وما سيحدث مستقبلا.
وأكدوا على أهمية صياغة بيان واضح لحقيقة ما يجري في معان وترجمته إلى عدة لغات أجنبية وتوزيعه على وسائل الأعلام الأجنبية والعربية في الأردن، كما سيتم توجيه رسالة إلى المنظمات الإنسانية الدولية وكشف حقيقة ما حدث ويحدث في معان.
ورفضت هذه الفعاليات واستنكرت بيان وزارة الداخلية بشأن استخدام المطلوبين لأطفال ونساء كدروع بشرية، فضلا عن مطالبة المسؤولين في الحكومة والجهات الأمنية بإيقاف المداهمات الأمنية فورا.
وأشاروا إلى انهم بصدد تشكيل لجنة من شيوخ ووجهاء وكبار معان للتوجه إلى عمان ولقاء أهل معان القاطنين في العاصمة لبحث حقيقة ما يجري في محافظتهم وإيصالها إلى المسؤولين في الدولة.
وجاء هذا اللقاء الذي عقد في بلدية معان على اثر التداعيات التي قامت بها قوات الدرك فجر الأربعاء – الخميس للقبض على مطلوبين حسب ما ذكرت الأجهزة الأمنية لتدارس الوضع الأمني.
واستهجن المشاركون ما قامت به قوات الامن من تكسير وتدمير لممتلكات المواطنين وهدم المنازل والعبث وتخريب أحد الدواوين العشائرية وترويع النساء والأطفال, مشيرين الى أن مايجري في المدينة ما هو الا عباره عن مسرحيه مستمرة والهدف منها تشويه صورة معان وإذلالها.
وطالبوا الحكومة التدخل الفوري بإنهاء كافة أشكال المداهمات الأمنية لافتين إلى أن أي اعتداء من قبل قوات الدرك على أي ديوان أو منزل في معان هو اعتداء على أهل معان كافة.
وتساءل المشاركون عن أعداد المطلوبين في معان أذا كانوا ثلاثة مقارنه مع عدد المطلوبين في مدن المملكة الاخرى، مشيرين إلى نسبة الجريمة في معان من اقل النسب في المملكة وهذا جاء على لسان مدير الامن العام مؤخرا رغم الغياب والفراغ الأمني الذي تعيشه المدينة لأكثر من سنتين، مستهجنين هذا التعامل مع أبناء المدينة فقط بهذه الصورة وبهذه الطريقة الاستفزازية.
وقالوا بان معان تحتاج إلى الأمن والاستقرار والحياة الكريمة وأهل معان لديهم النخوة والكرامة وكل من يمر في معان يتعرف إلى أهل معان وينقل هذه الصورة المشرقة عن معان وعن كل الأردنيين.
مؤكدا على أهمية أحترام حرمة المنازل والدواوين العشائرية ، لافتين ان مشاكل المدينة منذ عام 1989 وحتى الآن هي مشاكل أمنية واقتصادية لم تجد الحلول من قبل المسؤولين.
وأوضح رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري عما جرى من قبل قوات الدرك والمداهمة الأمنية التي انتهت بتدمير وتكسير ممتلكات مواطنين بحسب صور وفيديوهات مسجلة .
وقال الشراري إلى ان هنالك من يخطط ضد معان والجميع يذكر أحداث جامعة الحسين وما تبعها من أثار سلبية على أهل المدينة بشكل خاص والمحافظة بشكل عام ، مشيرا بأننا في معان لا نخطط لانقلاب ولا نحاول المساس بأمن الوطن بل نحن نسعى إلى حياة كريمة مثل أي مواطن أردني.
وحذر من أن هناك محاولات لجر البلد في صدام مع الأجهزة الامنيه ونحن لانريد ذلك كأبناء معان ,مشددا أننا نسعى إلى كشف الحقيقة لما يجري في معان إلى كل الأردنيين وسندافع عن أنفسنا بالكلمة.
واستهجن الشراري بيان وزارة الداخلية بان المطلوبين يستخدمون الأطفال دروع والنساء دروع بشريه وهذا استهتار بعقول الناس وبعقول الأردنيين فلا يوجد عاقل يمكن ان يصدق هذا الكلام خاصة وان تاريخ معان ورجالتها كان على عكس ما جاء في تصريح وزارة الداخلية وخير دليل على ذلك عندما حصُرت معان في بداية الثورة وضع رجالها جميع نسائها في ساحة المولد وطلبوا من الرجال اذا الراية السوداء فعليهم ان يقتلوا جميع النساء خوفا من ان ينكل بنساء معان وبناتها فهذا هو تاريخ معان لمن لا يقرأ التاريخ.
وطالب أهل المدينة بالتحلي بالصبر وعدم الانجرار خلف الشائعات التي يروج لها البعض ويهدف إلى جر معان إلى فتنة وصدام مع الأجهزة الأمنية وتغليب صوت العقل ولغة الحوار للوصول إلى حلول شاملة فيما يتعلق بالوضع الأمني في معان.
وكان المشاركون أصدورا بيانا حول تصريحات وزارة الداخلية بشأن أحداث مدينة معان الأخيرة ، حول استخدام النساء والأطفال من قبل البعض في مدينة معان كدروع بشرية ، ما هو إلا تبرير لفشل الحملة الأمنية في إلقاء القبض على مطلوبين اثنين، واستخدام العنف والقوة المفرطة وإطلاق النار العشوائي من قبل قوات الدرك، والذي يعتبر عملا خارجا على القانون.
وأكد البيان بان ما جاء في بيان وزارة الداخلية حول ما ذكر أعلاه ما هو إلا ادعاء كاذب ومحض افتراء، حيث لم يسجل التاريخ بان رجال معان قد استخدموا الأطفال والنساء دروعا بشرية لحمايتهم، وتاريخنا في ساح الشرف والجهاد يؤكد زيف هذا الادعاء الذي يدل على الاستخفاف بالعقول، وحقد بعض المسؤولين الدفين على أبناء مدينة معان.
واشار البيان ان أبناء معان لو أكلوا رمال الصحراء سيبقون المدافعين عن شرف معان والوطن وامتنا العربية والإسلامية، وان ما نتعرض له من ضغط لن يزيدنا إلا إصرارا على المضي في طريق الحق والدفاع عنه، ولن تنحي هاماتنا إلا لله.