الخصاونة: رفع أسعار الخبز مقامرة باستقرار الوطن
جو 24 : وصف نائب رئيس لجنة حماية المستهلك في مجمع النقابات المهنية الدكتور عبدالناصر الخصاونة ما يدور في أروقة الحكومة بشأن رفع الدعم عن الخبز بأنها مقامرة باستقرار الوطن.
وقال الخصاونة في تصريحات صحفية ان الحكومة انتهكت كل الخطوط الحمراء وتمادت في غيّها وتتطاول على جيب المواطن الفقير وتهدد الاستقرار والسلم الأهلي.
وتساءل الناشط النقابي والسياسي إن كانت الحكومة تراعي الأمن الاجتماعي والسلم الاهلي عند اتخاذها القرارات الحساسة التي تمس المواطن بصورة مباشرة، معتبرا أن مسوغات القرار اقبح من القرار ذاته .
وأوضح الخصاونة أن الحجج التي تسوقها الحكومة تمهيدا لقرار رفع الدعم عن الخبز هي ذات الحجج المعلبة التي تطالعنا بها الحكومة عند كل قرار اقتصادي يستهدف استنزاف المواطن، مشيرا الى ان المواطن يتحمل مسؤولية القرارت الرسمية غير المدروسة خاصة تلك المتعلقة باستضافة مئات الالاف من اللاجئين بصورة عبثية وعشوائية، ما شكّل عبئا اقتصاديا أثقل كاهل الخزينة والدولة والمواطن.
ولفت الخصاونة الى ان الحكومة تستهل استباحة جيب الفقراء واصحاب الدخول المحدودة في الوقت الذي تقدم فيه امتيازات واعفاءات وتخفيضات ضريبية للشركات والفنادق الكبرى.
واعتبر بأن السياسات الاقتصادية العشوائية أدت الى تلاشي الطبقة الوسطى ، واتساع الفجوة بين المجتمع ، وارتفاع معدلات الفقر ، بما يتعارض مع التوجيهات الملكية السامية للحكومة بضرورة مكافحة الفقر وتحسين الاوضاع الاقتصادية للمواطنين، كما يخالف ما اكده جلالة الملك أكثر من مرة بأن الخبز خط أحمر.
وأكد الخصاونة على أن رفع الدعم عن الخبز سيكون بمثابة انتحار سياسي لحكومة الدكتور عبدالله النسور ، مشددا على أن القوى النقابية والسياسية والشعبية ستتصدى بكل حزم للقرار الذي يعد أعلان حرب ضد الفقراء .
وتساءل الخصاونة عن دور الدبلوماسية الاردنية في تحميل الجهات المانحة مسؤوليتها إزاء أزمة اللجوء السوري التي باتت عبئا على الدولة الاردنية وعلى الاقتصاد الوطني.
وقال الخصاونة في تصريحات صحفية ان الحكومة انتهكت كل الخطوط الحمراء وتمادت في غيّها وتتطاول على جيب المواطن الفقير وتهدد الاستقرار والسلم الأهلي.
وتساءل الناشط النقابي والسياسي إن كانت الحكومة تراعي الأمن الاجتماعي والسلم الاهلي عند اتخاذها القرارات الحساسة التي تمس المواطن بصورة مباشرة، معتبرا أن مسوغات القرار اقبح من القرار ذاته .
وأوضح الخصاونة أن الحجج التي تسوقها الحكومة تمهيدا لقرار رفع الدعم عن الخبز هي ذات الحجج المعلبة التي تطالعنا بها الحكومة عند كل قرار اقتصادي يستهدف استنزاف المواطن، مشيرا الى ان المواطن يتحمل مسؤولية القرارت الرسمية غير المدروسة خاصة تلك المتعلقة باستضافة مئات الالاف من اللاجئين بصورة عبثية وعشوائية، ما شكّل عبئا اقتصاديا أثقل كاهل الخزينة والدولة والمواطن.
ولفت الخصاونة الى ان الحكومة تستهل استباحة جيب الفقراء واصحاب الدخول المحدودة في الوقت الذي تقدم فيه امتيازات واعفاءات وتخفيضات ضريبية للشركات والفنادق الكبرى.
واعتبر بأن السياسات الاقتصادية العشوائية أدت الى تلاشي الطبقة الوسطى ، واتساع الفجوة بين المجتمع ، وارتفاع معدلات الفقر ، بما يتعارض مع التوجيهات الملكية السامية للحكومة بضرورة مكافحة الفقر وتحسين الاوضاع الاقتصادية للمواطنين، كما يخالف ما اكده جلالة الملك أكثر من مرة بأن الخبز خط أحمر.
وأكد الخصاونة على أن رفع الدعم عن الخبز سيكون بمثابة انتحار سياسي لحكومة الدكتور عبدالله النسور ، مشددا على أن القوى النقابية والسياسية والشعبية ستتصدى بكل حزم للقرار الذي يعد أعلان حرب ضد الفقراء .
وتساءل الخصاونة عن دور الدبلوماسية الاردنية في تحميل الجهات المانحة مسؤوليتها إزاء أزمة اللجوء السوري التي باتت عبئا على الدولة الاردنية وعلى الاقتصاد الوطني.