من يكون خليفة ماكيليلي في تشيلسي؟
جو 24 : محور الإرتكاز هو أحد أهم المراكز في الفريق، انه اللاعب الذي ينهي هجمة ويبدأ واحدة أخرى، كما أنه اللاعب الذي يدمر خطط الفريق الآخر، رئة الفريق هو محور الإرتكاز.
تعاني أكبر الأندية في العالم من مشاكل في خط الوسط وبالتحديد منطقة محور الإرتكاز وتلك مشكلة صعبة للغاية، فعلى سبيل المثال لم يجد اليونايتد، روي كين بعد، وفينغر لازال مترنحا من انتقال باتريك فييرا إلى يوفنتوس منذ عقمحور الإرتكاز هو أحد أهم المراكز في الفريق، انه اللاعب الذي ينهي هجمة ويبدأ واحدة أخرى، كما أنه اللاعب الذي يدمر خطط الفريق الآخر، رئة الفريق هو محور الإرتكاز.
والآن نتجه إلى لندن وبالتحديد نادي تشيلسي، حيث وجد البلوز متوسط الميدان خاصتهم ذلك الذي يقدم الإضافة التى تسمح بالمنافسة على البطولات وعدم تلقى أهدافا ساذجة وغيابه أكثر تأثيرا من غياب بعض المهاجمين، انه نيمانيا ماتيتش.
بمقارنة ماتيتش نجد أنه يحاكي نموذج كلود ماكيليلي الذي غير الطريق التى نفكر بها حول محاور الإرتكاز، ليس فقط بالطريقة التى يؤدون بها هذه الأيام، لكن أيضا من خلال العمق التكتيكي والإضافة التى يقدمها المحور إلى الفريق.
الفرنسي كان مفتاحا للعب تشيلسي الدفاعي، لقد كان كالدرع بطريقة تجعلنا لا نتخيل أي لاعب يمكنه أن يحل محله، حتى في طريقته في التحرك ودفع الفريق كعام محفز للتحرك للأمام والهجوم وليس الدفاع فقط.
بنظرة سريعة على أداء كلود فإنه كان أفضل مثال على أسلوب السهل الممتنع، انه يقوم بأبسط الأشياء، تمريرات بسيطة، اعتراضات بسيطة، وتحركات بسيطة الأمر سهل للغاية، لا شئ قدمه وكان معقدا للغاية وربما هنا يكمن التميز.
حينما غادر تشيلسي للعب مع باريس سان جيرمان في عام 2008، رأينا فراغا كبيرا ظهر في وسط ميدان البلوز، تشعر وان بنيتهم تنقص شيئا ما.
كلا من جون أوبي ميكيل، ومايكل إيسيان قد حاولوا بأقصى ما لديهم تقديم مثل ما كان يقدمه ماكا حتى انهم وصلوا لدرجة من النجاح، لكن مشاكل الإصابة حرمت الثنائي من أن يكونوا أكثر فاعيلة، مثل أوريول روميو في مرحلة من المراحل، لكن أيا منهم لم يقدم العمق والتأثير الذي قدمه نيمانيا ماتيتش أيضا.
حينما نفكر بدور ماكيليلي، في تشيلسي على الأقل، فلم يكن هناك لاعبا مثله حيويا لجوزيه مورينيو، أو حتى المدربين الذين دربوا خلال الفترتين الذي تولى بهما المدرب البرتغالي قيادة البلوز.
رومان أبراموفيتش أصبح مالك تشيلسي، وقام بعدة صفقات لا بأس بها وتكيف كلا من تيري ولامبارد مع كلاوديو رانيري، وأضاف بعض العناصر الجيدة للغاية التى ستجعل البلوز ينافسون على اللقب ومنها ماكا.
وعاد مورينيو من ريال مدريد في 2013، المشهد كان قد تطور كثيرا، لكن ليس بالضرورة للأفضل، لقد كان هناك لاعبين جيدين في فريق تشيلسي لكن هل كان هناك توازن؟ لا لم يكن هناك أي توازن على الإطلاق مع سنوات من التغييرات في المدربين وذلك قد أفسد تشكيلة تشيلسي.
سياسة الإنتقالات في تشيلسي قد تغيرت تغييرات صغيرة بعض الشئ، تشيلسي قد نسوا القيمة الحقيقية لما قد يمكنه ان يقدم نوعية اللاعبين أمثال ماكا.
حتى انهم تجاهلوا ذلك الأمر بسبب تلك السياسة، حينما سمحوا لماتيتش بالمغادرة بصورة غريبة للغاية إلى فريق بنفيكا، كجزء من صفقة ديفيد لويز إلى النادي.
مع حضور خط الوسط، والعمق الذي يقدمه نيمانيا، وذلك يعطينا نتيجة واحدة الفريق يتحكم بخط سير المباراة في وجود ماتيتش، وحينما يتحكم الفريق بالمباراة هذا يعني أنه أقرب بشدة إلى الفوز من الهزيمة.
قبل إنضمام ماتيتش إلى تشيلسي في موسم 2013-2014، فريق مورينيو خسروا 5 مباريات في كل المسابقات، وفي 18 منذ ذلك الحين في المباريات التى شارك بها نيمانيا، الشكل اختلف، مع تواجده في التشكيل تشليسي أصبحوا خطرين وأقوياء مرة أخرى هو كلمة السر المعروفة المجهولة.
بعض الأندية تهتم بالإستحواذ على الكرة لفرض السيطرة، لكن مورينيو مختلف عن هذا، فمدرب تشيلسي يعتمد على تكتيك لكل مباراة، ورأينا ما حدث مثلا في مباراة مانشستر يونايتد، وآرسنال، الإستحواذ لم يكن مفتاح نجاح تشيلسي، الأمر كان حول اعطاء الخصم شعورا خادعا بالأمان والتفاعل مع أنصاف الفرص.
ونجحت الخطة تماما في مباراة اليونايتد، حينما نجح هازارد في تسجيل هدف اللقب لتشيلسي، ليعاقب رجال فان غال على هفوة دفاعية قاتلة سمحت للبلجيكي بقتل المباراة، وحول قوة استحواذهم إلى ضعف شديد في السيطرة.
فوق كل ما سبق هناك حاجة لماتيتش، تشيلسي لم يكن ليفوز بلقب الدوري الإنجليزي بتلك الطريقة من دون ماتيتش، هو ليس محور الإرتكاز فقط ذلك اللاعب المنقذ فقط، انه أكبر من ذلك بكثير.
نعم ماتيتش أقوى بدنيا وأطول لكن هو مثل ماكا، هو صمام الأمان، انه اللاعب الذي يربط خطة مورينيو بالكامل، خلطة الفوز في تشيلسي مبنية على الالتزام التكتيكي والشخصية، كل ذلك معتمد على ماتيتش.
في النهاية، حول أوروبا كان هناك عددا كبيرا من اللاعبين بدوا مثل ماتيتش، وحاولوا محاكاة ماكيليلي، لكن قليلا منهم فقط اقتربوا بشدة من أداء الفرنسي مثلما يفعل ماتيتش حاليا.
تعاني أكبر الأندية في العالم من مشاكل في خط الوسط وبالتحديد منطقة محور الإرتكاز وتلك مشكلة صعبة للغاية، فعلى سبيل المثال لم يجد اليونايتد، روي كين بعد، وفينغر لازال مترنحا من انتقال باتريك فييرا إلى يوفنتوس منذ عقمحور الإرتكاز هو أحد أهم المراكز في الفريق، انه اللاعب الذي ينهي هجمة ويبدأ واحدة أخرى، كما أنه اللاعب الذي يدمر خطط الفريق الآخر، رئة الفريق هو محور الإرتكاز.
والآن نتجه إلى لندن وبالتحديد نادي تشيلسي، حيث وجد البلوز متوسط الميدان خاصتهم ذلك الذي يقدم الإضافة التى تسمح بالمنافسة على البطولات وعدم تلقى أهدافا ساذجة وغيابه أكثر تأثيرا من غياب بعض المهاجمين، انه نيمانيا ماتيتش.
بمقارنة ماتيتش نجد أنه يحاكي نموذج كلود ماكيليلي الذي غير الطريق التى نفكر بها حول محاور الإرتكاز، ليس فقط بالطريقة التى يؤدون بها هذه الأيام، لكن أيضا من خلال العمق التكتيكي والإضافة التى يقدمها المحور إلى الفريق.
الفرنسي كان مفتاحا للعب تشيلسي الدفاعي، لقد كان كالدرع بطريقة تجعلنا لا نتخيل أي لاعب يمكنه أن يحل محله، حتى في طريقته في التحرك ودفع الفريق كعام محفز للتحرك للأمام والهجوم وليس الدفاع فقط.
بنظرة سريعة على أداء كلود فإنه كان أفضل مثال على أسلوب السهل الممتنع، انه يقوم بأبسط الأشياء، تمريرات بسيطة، اعتراضات بسيطة، وتحركات بسيطة الأمر سهل للغاية، لا شئ قدمه وكان معقدا للغاية وربما هنا يكمن التميز.
حينما غادر تشيلسي للعب مع باريس سان جيرمان في عام 2008، رأينا فراغا كبيرا ظهر في وسط ميدان البلوز، تشعر وان بنيتهم تنقص شيئا ما.
كلا من جون أوبي ميكيل، ومايكل إيسيان قد حاولوا بأقصى ما لديهم تقديم مثل ما كان يقدمه ماكا حتى انهم وصلوا لدرجة من النجاح، لكن مشاكل الإصابة حرمت الثنائي من أن يكونوا أكثر فاعيلة، مثل أوريول روميو في مرحلة من المراحل، لكن أيا منهم لم يقدم العمق والتأثير الذي قدمه نيمانيا ماتيتش أيضا.
حينما نفكر بدور ماكيليلي، في تشيلسي على الأقل، فلم يكن هناك لاعبا مثله حيويا لجوزيه مورينيو، أو حتى المدربين الذين دربوا خلال الفترتين الذي تولى بهما المدرب البرتغالي قيادة البلوز.
رومان أبراموفيتش أصبح مالك تشيلسي، وقام بعدة صفقات لا بأس بها وتكيف كلا من تيري ولامبارد مع كلاوديو رانيري، وأضاف بعض العناصر الجيدة للغاية التى ستجعل البلوز ينافسون على اللقب ومنها ماكا.
وعاد مورينيو من ريال مدريد في 2013، المشهد كان قد تطور كثيرا، لكن ليس بالضرورة للأفضل، لقد كان هناك لاعبين جيدين في فريق تشيلسي لكن هل كان هناك توازن؟ لا لم يكن هناك أي توازن على الإطلاق مع سنوات من التغييرات في المدربين وذلك قد أفسد تشكيلة تشيلسي.
سياسة الإنتقالات في تشيلسي قد تغيرت تغييرات صغيرة بعض الشئ، تشيلسي قد نسوا القيمة الحقيقية لما قد يمكنه ان يقدم نوعية اللاعبين أمثال ماكا.
حتى انهم تجاهلوا ذلك الأمر بسبب تلك السياسة، حينما سمحوا لماتيتش بالمغادرة بصورة غريبة للغاية إلى فريق بنفيكا، كجزء من صفقة ديفيد لويز إلى النادي.
مع حضور خط الوسط، والعمق الذي يقدمه نيمانيا، وذلك يعطينا نتيجة واحدة الفريق يتحكم بخط سير المباراة في وجود ماتيتش، وحينما يتحكم الفريق بالمباراة هذا يعني أنه أقرب بشدة إلى الفوز من الهزيمة.
قبل إنضمام ماتيتش إلى تشيلسي في موسم 2013-2014، فريق مورينيو خسروا 5 مباريات في كل المسابقات، وفي 18 منذ ذلك الحين في المباريات التى شارك بها نيمانيا، الشكل اختلف، مع تواجده في التشكيل تشليسي أصبحوا خطرين وأقوياء مرة أخرى هو كلمة السر المعروفة المجهولة.
بعض الأندية تهتم بالإستحواذ على الكرة لفرض السيطرة، لكن مورينيو مختلف عن هذا، فمدرب تشيلسي يعتمد على تكتيك لكل مباراة، ورأينا ما حدث مثلا في مباراة مانشستر يونايتد، وآرسنال، الإستحواذ لم يكن مفتاح نجاح تشيلسي، الأمر كان حول اعطاء الخصم شعورا خادعا بالأمان والتفاعل مع أنصاف الفرص.
ونجحت الخطة تماما في مباراة اليونايتد، حينما نجح هازارد في تسجيل هدف اللقب لتشيلسي، ليعاقب رجال فان غال على هفوة دفاعية قاتلة سمحت للبلجيكي بقتل المباراة، وحول قوة استحواذهم إلى ضعف شديد في السيطرة.
فوق كل ما سبق هناك حاجة لماتيتش، تشيلسي لم يكن ليفوز بلقب الدوري الإنجليزي بتلك الطريقة من دون ماتيتش، هو ليس محور الإرتكاز فقط ذلك اللاعب المنقذ فقط، انه أكبر من ذلك بكثير.
نعم ماتيتش أقوى بدنيا وأطول لكن هو مثل ماكا، هو صمام الأمان، انه اللاعب الذي يربط خطة مورينيو بالكامل، خلطة الفوز في تشيلسي مبنية على الالتزام التكتيكي والشخصية، كل ذلك معتمد على ماتيتش.
في النهاية، حول أوروبا كان هناك عددا كبيرا من اللاعبين بدوا مثل ماتيتش، وحاولوا محاكاة ماكيليلي، لكن قليلا منهم فقط اقتربوا بشدة من أداء الفرنسي مثلما يفعل ماتيتش حاليا.