استخدام الهواتف الذكية والكمبيوتر في مكافحة "إيبولا"
جو 24 : فيما ينهمك خبراء الصحة في العمل بالمختبرات في شتى أرجاء العالم لابتكار سبل للقضاء على أضخم وباء في التاريخ وهو فيروس "إيبولا"، يعكف خبراء التكنولوجيا في الوقت ذاته على إيجاد وسائل مبتكرة لمكافحة الفيروس بالاستعانة بالهواتف الذكية وكمبيوتر لوحي لا ينتقل من خلاله المرض.
إعلان
وكانت عملية تسجيل ورصد ضحايا "إيبولا" في دول سيراليون وغينيا وليبيريا غرب القارة الإفريقية تمثل تحدياً كبيراً منذ ظهور المرض في ديسمبر كانون الأول من عام 2013 واستفحاله، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 11 ألف شخص.
وقال ايفان جيتون وهو منسق طوارئ يعمل لدى منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية: "إن جهود الملاحقة التي تفتقر إلى الكفاءة لم تفلح، حيث كان العاملون بالمراكز العلاجية يتبادلون المعلومات الخاصة بالمرضى من خلال ترديدها بصوت عال عبر أسوار لنقلها إلى زملائهم على الجانب الآخر في منطقة أقل عرضة لمخاطر الإصابة وليسجلوا هذه المعلومات يدوياً".
ويدرك العاملون أن سوائل الجسم وحدها ليست المسؤولة عن استشراء فيروس المرض، بل أيضاً المستندات والأوراق الملوثة وألواح الكتابة، ومن هنا نشأت فكرة الاستعانة بالكمبيوتر اللوحي الذي لا ينقل فيروس المرض، لذا فقد تعاون جيتون مع المبتكر الهولندي بيم دي فيته مؤسس شركة للتكنولوجيا تسمى "وايتسبيل" لابتكار كمبيوتر لوحي خال من "إيبولا"، وذلك بفضل تمويل من شركة "جوجل".
وتم وضع غلاف واق من مادة بولي كربونات على بضاعة حاضرة من الكمبيوتر اللوحي لجعلها مقاومة للماء وضد البلل ومقاومة لغاز الكلور على أن تجري إعادة شحنها لاسلكياً حتى لا يتطلب الأمر نقلها من مناطق التلوث وإليها.
ويقوم العاملون بإدخال البيانات الخاصة بالمرضى وتخزينها، ثم رصدها وتحليلها خارجياً، ويحبذ أن يستخدم الجهاز أناس يستخدمون القفازات البلاستيكية السميكة ونظارات الرؤية الواقية.
وجميع برامج هذه الأجهزة بما في ذلك تصميم الغلاف الواقي المصنوع بتقنية الطباعة الثلاثية هي مصدر مفتوح ومتاح للجميع لتنزيل البيانات وتحميلها وتحسينها، ويمكن تخزين البيانات على الكمبيوتر اللوحي في حالة عدم وجود إشارة لاسلكية ثم تجري عملية التنزيل لاحقاً.
وقال جيتون لمؤسسة تومسون رويترز: "إن البرمجيات استغرقت وقتاً لطرحها بسبب الاختبارات المكثفة، لكنها أصبحت متاحة في فبراير الماضي عندما كان الفيروس آخذاً في التلاشي، وأعلنت ليبيريا هذا الشهر عن خلوها من "إيبولا".
وخلال تجربة استمرت لمدة أسبوعين قام الباحثون بتكليف سكان محليين بعملية البحث والتقصي عن الضحايا وأسمائهم وعناوينهم، وذلك بالاستعانة بدراجات نارية في الأقاليم وبهواتف محمولة لتسجيل بيانات عن البيوت والسكان والحالة الصحية من القرى.
إعلان
وكانت عملية تسجيل ورصد ضحايا "إيبولا" في دول سيراليون وغينيا وليبيريا غرب القارة الإفريقية تمثل تحدياً كبيراً منذ ظهور المرض في ديسمبر كانون الأول من عام 2013 واستفحاله، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 11 ألف شخص.
وقال ايفان جيتون وهو منسق طوارئ يعمل لدى منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية: "إن جهود الملاحقة التي تفتقر إلى الكفاءة لم تفلح، حيث كان العاملون بالمراكز العلاجية يتبادلون المعلومات الخاصة بالمرضى من خلال ترديدها بصوت عال عبر أسوار لنقلها إلى زملائهم على الجانب الآخر في منطقة أقل عرضة لمخاطر الإصابة وليسجلوا هذه المعلومات يدوياً".
ويدرك العاملون أن سوائل الجسم وحدها ليست المسؤولة عن استشراء فيروس المرض، بل أيضاً المستندات والأوراق الملوثة وألواح الكتابة، ومن هنا نشأت فكرة الاستعانة بالكمبيوتر اللوحي الذي لا ينقل فيروس المرض، لذا فقد تعاون جيتون مع المبتكر الهولندي بيم دي فيته مؤسس شركة للتكنولوجيا تسمى "وايتسبيل" لابتكار كمبيوتر لوحي خال من "إيبولا"، وذلك بفضل تمويل من شركة "جوجل".
وتم وضع غلاف واق من مادة بولي كربونات على بضاعة حاضرة من الكمبيوتر اللوحي لجعلها مقاومة للماء وضد البلل ومقاومة لغاز الكلور على أن تجري إعادة شحنها لاسلكياً حتى لا يتطلب الأمر نقلها من مناطق التلوث وإليها.
ويقوم العاملون بإدخال البيانات الخاصة بالمرضى وتخزينها، ثم رصدها وتحليلها خارجياً، ويحبذ أن يستخدم الجهاز أناس يستخدمون القفازات البلاستيكية السميكة ونظارات الرؤية الواقية.
وجميع برامج هذه الأجهزة بما في ذلك تصميم الغلاف الواقي المصنوع بتقنية الطباعة الثلاثية هي مصدر مفتوح ومتاح للجميع لتنزيل البيانات وتحميلها وتحسينها، ويمكن تخزين البيانات على الكمبيوتر اللوحي في حالة عدم وجود إشارة لاسلكية ثم تجري عملية التنزيل لاحقاً.
وقال جيتون لمؤسسة تومسون رويترز: "إن البرمجيات استغرقت وقتاً لطرحها بسبب الاختبارات المكثفة، لكنها أصبحت متاحة في فبراير الماضي عندما كان الفيروس آخذاً في التلاشي، وأعلنت ليبيريا هذا الشهر عن خلوها من "إيبولا".
وخلال تجربة استمرت لمدة أسبوعين قام الباحثون بتكليف سكان محليين بعملية البحث والتقصي عن الضحايا وأسمائهم وعناوينهم، وذلك بالاستعانة بدراجات نارية في الأقاليم وبهواتف محمولة لتسجيل بيانات عن البيوت والسكان والحالة الصحية من القرى.