وداعاً جيرارد، شكراً على الذكريات
جو 24 : في عصر المال والصّفقات الخياليّة، بقي ستيفن جيرارد ينشد أغنية ليفربول...كم أنت وفيّ! لن أنكر أنّك كنت على وشك مغادرة "الريدز"، لكن شاء القدر أن تكتب مع أعرق النّوادي الانجليزية صفحات ذهبيّة.
هذا القائد أوصل إلى العالم أجمع رسالة عنوانها الوفاء و المثابرة. كم كنت صغيراً عندما أعطاك المدرب الفرنسي جيرار أويي شارة القيادة، قيادة ناد يملك تاريخاً لا يضاهى، ولاعبا مثل مايكل أوين في صفوفه! كان ستيفي حينها يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً فقط! يا لها من مسؤولية صعبة أن تقود السّفينة الحمراء التي اجتاحت العالم في السّبعينات و الثّمانينات!
هذا المقاتل يحمل رقماً قياسياً فريداً من نوعه بتسجيله في المباريات النّهائيّة لكأس الرّابطة الانجليزيّة وكأس الإتّحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الإتّحاد الأوروبي وهو ما يدلل على تفوّقه في المناسبات الكبيرة! ما ميّز قائد منتخب الأسود الثّلاثة السابق، هو قدرته الهائلة على التّسديد من بعيد وبراعته في تنفيذ الرّكلات الحرّة! فعندما يسجّل جيرارد، غالباً ما يكون الهدف غاية في الرّوعة!
اقرأ أيضاً:
أفضل 10 لحظات في تاريخ ستيفين جيرارد مع ليفربول
بالإنجليزي | جيرارد "البطل" الذي لم يتشرف به لقب البريميرليج!
لن أنسى ما قام به في موقعة إسطنبول التّاريخيّة ! قدّر لي أن أموت مرّتين، المرّة الأولى كانت عن يده عندما قتلتني في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة ٢٠٠٥، فقد أعاد فريقه من تحت التراب، من الجحيم... برأسيّة أسكنتها شباك ديدا، وتحصّل بعدها على ضربة الجزاء الّتي منحت ليفربول التّعادل في غضون ستّ دقائق مجنونة، وصفها الروسونيري بالملعونة!
كأنّ أغنية "الريدز" كتبت له! فهو أوّل من جسّد هذا النّشيد الجميل على المستطيل الأخضر! عطاؤه ازداد في كلّ موسم، وقد ألغى من القاموس كلمة "المستحيل" وتطوّر كثيراً ليصبح أحد أفضل لاعبي الوسط عبر التاريخ! تألّق نجمه دفع زيدان إلى القول عام ٢٠٠٩ "الكلّ يركّز على ميسي ورونالدو ولكنّني أعتقد أنّ جيرارد هو الأفضل في العالم."
قصّة الحبّ التي عاشها مع ليفربول بدأت عام ١٩٩٨ وستستمرّ إلى الأبد حتى مع تركه للريدز في نهاية هذا الموسم ... أعرف أنّ يوم اعتزاله قادم لا محالة، غير أنّه سيظلّ معنا بفضل انجازاته الرّاسخة في أذهاننا... كرة القدم تشكرك على ما قدّمته لها، فأنت تمثّل اللاعب الكامل على أرض الميدان وخارجه بفضل سماتك الّتي لا تحصى. جول
إنزلاقه امام تشيلسي في الأمتار الأخيرة من الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي وإخفاقه في كأس العالم 2014 جعلا جيرارد عرضة للسخرية من بعض الذين نسوا ما قدمه "ستيفي جي" للسفينة الحمراء !
وداعاً يا أسطورة ليفربول! شكراً على الذكريات !
هذا القائد أوصل إلى العالم أجمع رسالة عنوانها الوفاء و المثابرة. كم كنت صغيراً عندما أعطاك المدرب الفرنسي جيرار أويي شارة القيادة، قيادة ناد يملك تاريخاً لا يضاهى، ولاعبا مثل مايكل أوين في صفوفه! كان ستيفي حينها يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً فقط! يا لها من مسؤولية صعبة أن تقود السّفينة الحمراء التي اجتاحت العالم في السّبعينات و الثّمانينات!
هذا المقاتل يحمل رقماً قياسياً فريداً من نوعه بتسجيله في المباريات النّهائيّة لكأس الرّابطة الانجليزيّة وكأس الإتّحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الإتّحاد الأوروبي وهو ما يدلل على تفوّقه في المناسبات الكبيرة! ما ميّز قائد منتخب الأسود الثّلاثة السابق، هو قدرته الهائلة على التّسديد من بعيد وبراعته في تنفيذ الرّكلات الحرّة! فعندما يسجّل جيرارد، غالباً ما يكون الهدف غاية في الرّوعة!
اقرأ أيضاً:
أفضل 10 لحظات في تاريخ ستيفين جيرارد مع ليفربول
بالإنجليزي | جيرارد "البطل" الذي لم يتشرف به لقب البريميرليج!
لن أنسى ما قام به في موقعة إسطنبول التّاريخيّة ! قدّر لي أن أموت مرّتين، المرّة الأولى كانت عن يده عندما قتلتني في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة ٢٠٠٥، فقد أعاد فريقه من تحت التراب، من الجحيم... برأسيّة أسكنتها شباك ديدا، وتحصّل بعدها على ضربة الجزاء الّتي منحت ليفربول التّعادل في غضون ستّ دقائق مجنونة، وصفها الروسونيري بالملعونة!
كأنّ أغنية "الريدز" كتبت له! فهو أوّل من جسّد هذا النّشيد الجميل على المستطيل الأخضر! عطاؤه ازداد في كلّ موسم، وقد ألغى من القاموس كلمة "المستحيل" وتطوّر كثيراً ليصبح أحد أفضل لاعبي الوسط عبر التاريخ! تألّق نجمه دفع زيدان إلى القول عام ٢٠٠٩ "الكلّ يركّز على ميسي ورونالدو ولكنّني أعتقد أنّ جيرارد هو الأفضل في العالم."
قصّة الحبّ التي عاشها مع ليفربول بدأت عام ١٩٩٨ وستستمرّ إلى الأبد حتى مع تركه للريدز في نهاية هذا الموسم ... أعرف أنّ يوم اعتزاله قادم لا محالة، غير أنّه سيظلّ معنا بفضل انجازاته الرّاسخة في أذهاننا... كرة القدم تشكرك على ما قدّمته لها، فأنت تمثّل اللاعب الكامل على أرض الميدان وخارجه بفضل سماتك الّتي لا تحصى. جول
إنزلاقه امام تشيلسي في الأمتار الأخيرة من الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي وإخفاقه في كأس العالم 2014 جعلا جيرارد عرضة للسخرية من بعض الذين نسوا ما قدمه "ستيفي جي" للسفينة الحمراء !
وداعاً يا أسطورة ليفربول! شكراً على الذكريات !
تابعو الأردن 24 على 
