قداس باللغة العربية لاول مرة بالفاتيكان
جو 24 : قال بطريرك القدس للاتين البطريرك فؤاد الطوال خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه اليوم الاثنين في بازيليك مريم الكبرى في روما: إن إعلان قداسة راهبتين عربيتين من فلسطين يشكل تحدياً وأملاً للمؤمنين.
واضاف في بيان نشره المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بعمان: إن "إعلان الراهبتين العربيتين ماري ألفونسين دانيال غطّاس ومريم بواردي قديستين جديدتين لدى الكنيسة الكاثوليكية يوم أمس الأحد يدعونا للاقتداء بهما في عمل الخير ومساعدة الاخرين خاصة في الظروف العصيبة كالتي تمر بها بلداننا وشعوبنا.
وتابع، في القداس الذي جرى لاول مرة باللغة العربية في الكنيسة الكاتدرائية التابعة للبابا نفسه، و شارك فيه حشد من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات ووفود من الأردن وفلسطين ولبنان: إن "القديستين الجديدتين لم تملكا الغنى ولا القوة ولا العلم ولكنهما تمتعتا بمواهب روحية ، جعلت منهما راهبتين فريدتين".
وقال البطريرك الطوال ان "الأم غطاس استطاعت أن تؤسس الجمعية الرهبانية العربية الوحيدة في القدس، وأن تنشىء مدارس للفتيات والأخويات. وقد شكلت هذه المدارس، على بساطتها، نواة ثورة اجتماعية لنتائجها الخيرة في النهوض بالمرأة الشرقية. كما شكلت الأخويات نواة حياة رعوية جديدة في عصرها". أما القديسة مريم بواردي فأسست دير الكرمل في بيت لحم في فلسطين ، تزامنا مع إعادة إنشاء البطريركية اللاتينية في القدس، وعززت من خلاله تجذر الحياة الرهبانية الكرملية في البلاد المقدسة".
واعرب مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، الأب رفعت بدر عن شكره إلى قداسة البابا فرنسيس لدعمه مسيحيي الشرق الأوسط عامة، والأرض المقدسة خاصة، داعيا الى ان يكون الدين نشر رسالة السلام بدلاً من أن يكون أداة لبث سموم الخصام والكراهية والإلغاء.
(بترا)
واضاف في بيان نشره المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بعمان: إن "إعلان الراهبتين العربيتين ماري ألفونسين دانيال غطّاس ومريم بواردي قديستين جديدتين لدى الكنيسة الكاثوليكية يوم أمس الأحد يدعونا للاقتداء بهما في عمل الخير ومساعدة الاخرين خاصة في الظروف العصيبة كالتي تمر بها بلداننا وشعوبنا.
وتابع، في القداس الذي جرى لاول مرة باللغة العربية في الكنيسة الكاتدرائية التابعة للبابا نفسه، و شارك فيه حشد من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات ووفود من الأردن وفلسطين ولبنان: إن "القديستين الجديدتين لم تملكا الغنى ولا القوة ولا العلم ولكنهما تمتعتا بمواهب روحية ، جعلت منهما راهبتين فريدتين".
وقال البطريرك الطوال ان "الأم غطاس استطاعت أن تؤسس الجمعية الرهبانية العربية الوحيدة في القدس، وأن تنشىء مدارس للفتيات والأخويات. وقد شكلت هذه المدارس، على بساطتها، نواة ثورة اجتماعية لنتائجها الخيرة في النهوض بالمرأة الشرقية. كما شكلت الأخويات نواة حياة رعوية جديدة في عصرها". أما القديسة مريم بواردي فأسست دير الكرمل في بيت لحم في فلسطين ، تزامنا مع إعادة إنشاء البطريركية اللاتينية في القدس، وعززت من خلاله تجذر الحياة الرهبانية الكرملية في البلاد المقدسة".
واعرب مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، الأب رفعت بدر عن شكره إلى قداسة البابا فرنسيس لدعمه مسيحيي الشرق الأوسط عامة، والأرض المقدسة خاصة، داعيا الى ان يكون الدين نشر رسالة السلام بدلاً من أن يكون أداة لبث سموم الخصام والكراهية والإلغاء.
(بترا)