جهاز التصوير الطبقي في مستشفى المفرق معطل منذ عام
أدى تعطل جهاز التصوير الطبقي في مستشفى المفرق الحكومي منذ ما يزيد على العام إلى معاناة إضافية لمراجعي ومرضى المستشفى بشكل يومي، نظرا لتعذر التشخيص لحالاتهم المرضية ما يضطرهم للذهاب إلى مستشفيات حكومية أخرى خارج المحافظة.
و يضطر طالبو الخدمة من مراجعي المستشفى إلى مغادرته على أمل العودة اليه ثانية بحال افضل، موضحين ان هذا الجهاز قديم وكثير الاعطال ولا يلبي حاجة المواطنين باعتباره مطلبا ملحا لسكان المحافظة، لافتين الى انه الوحيد من نوعه في المحافظة.
ويعود الخمسيني «أبو برهان» أدراجه بعدما وصل المستشفى باكرا قادما من احدى البلدات التابعة لمحافظة المفرق، ليحصل على وعود من الطبيب المعني تتعلق باصلاح الجهاز في المرة القادمة.
عدد من المراجعين التقتهم «الرأي» أكدوا أن تعطل الجهاز في مستشفى المفرق الحكومي يدفعهم للذهاب إلى مستشفيات أخرى خارج المحافظة، ما يعني زيادة مصروفاتهم ودفع رسوم لا يقوى عليها معظمهم.
وبينوا انه على الرغم من تعطل الجهاز في المستشفى الا ان تعليمات إدارته لا تسمح بتحويل الحالات التي يتوقف علاجها على استخدام هذا الجهاز إلى مستشفيات أخرى.
وأقر مدير مستشفى المفرق الدكتور قاسم الربيع بتعطل جهاز التصوير الطبقي الوحيد في المستشفى منذ شهور، مبينا أنه قديم ولا يمكن اصلاحه أبدا، وبين الربيع أنه سيتم شراء جهاز جديد وفق عطاء من وزارة الصحة، مشيرا إلى أن كلفة شرائه تصل إلى مليوني دينار.
وأكد الربيع أن شراءه لا يتم بالسهولة التي يراها المواطنون لأن ذلك يحتاج -بحسبه- إلى إجراءات خاصة وموافقات متعددة لعدم وجود مثله في المملكة.
وكان وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات قد أعلن في وقت سابق عن نية الوزارة تزويد مستشفى المفرق الحكومي بالأجهزة اللازمة، والكوادر الطبية، والتمريضية الكافية لاعانته على استيعاب الضغط الذي خلفه تواجد اللاجئين السوريين في المحافظة، الى جانب الارتقاء بالخدمات الصحية، والعلاجية المقدمة للمواطنين. الراي
