الأردن يحذّر من لغة دمشق.. وعلى سوريا أن تحقن دماء شعبها
جو 24 : أكد الاردن موقفه الداعم لحل سياسي للأزمة السورية، وانه لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري.
وحذر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة، مشيرا لضرورة ان تركز سوريا جهودها على انجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول اخرى، لافتا الى ان فشل السلطات السورية باقناع ابناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس اي شيء اخر.
وقال المومني في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) مساء اليوم الاثنين، ان مصلحة الاردن في ان تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها.
واضاف ان استمرار الازمة السورية افضى لتداعيات كبيرة على الاردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على اراضيه، وما ترتب على ذلك من اعباء اقتصادية ومالية وامنية واجتماعية.
وقال ان كلفة اللجوء السوري تزيد على 9ر2 مليار دولار سنويا، مشيرا الى انه يوجد في مدارس المملكة ما يزيد على 140 الف طالب سوري، اضافة الى التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية، ناهيك عن العبء الامني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي.
وحذر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة، مشيرا لضرورة ان تركز سوريا جهودها على انجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول اخرى، لافتا الى ان فشل السلطات السورية باقناع ابناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس اي شيء اخر.
وقال المومني في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) مساء اليوم الاثنين، ان مصلحة الاردن في ان تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها.
واضاف ان استمرار الازمة السورية افضى لتداعيات كبيرة على الاردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على اراضيه، وما ترتب على ذلك من اعباء اقتصادية ومالية وامنية واجتماعية.
وقال ان كلفة اللجوء السوري تزيد على 9ر2 مليار دولار سنويا، مشيرا الى انه يوجد في مدارس المملكة ما يزيد على 140 الف طالب سوري، اضافة الى التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية، ناهيك عن العبء الامني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي.