صحيفة: ''أم سياف'' هدف العملية الأمريكية في سوريا
جو 24 : كشفت مصادر أميركية مطلعة أن زوجة أبو سياف (أم سياف) التي اعتقلت في العملية الأميركية التي استهدفت زوجها القيادي التونسي أمير النفط والغاز في التنظيم، تعرف معلومات مهمة عن عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر التي أسرت وعنفت وقتلت على يد التنظيم في شهر (شباط) الماضي.حسب صحيفة الشرق الاوسط.
وأوضحت المصادر الأميركية أن أم سياف قد تكون بحوزتها معلومات مهمة تتعلق بالأسيرة الأميركية الوحيدة كايلا مولر (26 عامًا) التي تعرضت للتعذيب والقتل على أيدي التنظيم.
بينما قالت مصادر عراقية إن أم سياف التي اعتقلت وقتل زوجها خلال عملية خاصة للقوات الأميركية داخل الأراضي السورية السبت الماضي، كانت أكبر متاجرة ببيع وشراء الفتيات الإزيديات.
وأبلغ أحد المسؤولين المطلعين بملفات مكافحة الإرهاب شبكة «إيه بي سي» الإخبارية أمس، أنهم كانوا يشكون ولفترة طويلة منذ العام الماضي بأن أبو سياف كان من قادة «داعش» البارزين، رغم أنه غير مطلوب أميركيا، ولا توجد على رأسه مكافأة للإبلاغ عنه، بينما أفادت تقارير بأن التنظيم قد منح أبو سياف السيدة موللر كزوجة قسرية أو جارية من جواريه. وفي يوم السبت الماضي، لم تعلق الناطقة الرسمية باسم إنفاذ القانون ولا البيت الأبيض عن تلك «التكهنات».
وكانت واشنطن أكدت مقتل موظفة الإغاثة كايلا مولر، التي كانت محتجزة لدى تنظيم «داعش» في سوريا فبراير الماضي، بينما أعلن تنظيم داعش إنها قتلت في غارة جوية أردنية، دون تقديم إثبات. وتقول وزارة الدفاع الأميركية من جانبها إن «ما من شك» بأن التنظيم هو الذي قتلها.
وقال الأدميرال جون كيربي الناطق باسم البنتاغون إن «المسؤولين الأميركيين لم يتوصلوا بعد إلى الطريقة التي قتلت بها كايلا مولر».
وقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، راثيا مولر إنها «تمثل أفضل ما في أميركا».
وكشف تقرير لمحطة «سي بي أس»، أمس، إلى أن أم سياف زوجة الزعيم الداعشي «لعبت دورًا مهمًا» في أنشطة «داعش» الإرهابية، إضافة لمشاركتها في تعذيب وقتل عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر.
(الشرق الأوسط)
وأوضحت المصادر الأميركية أن أم سياف قد تكون بحوزتها معلومات مهمة تتعلق بالأسيرة الأميركية الوحيدة كايلا مولر (26 عامًا) التي تعرضت للتعذيب والقتل على أيدي التنظيم.
بينما قالت مصادر عراقية إن أم سياف التي اعتقلت وقتل زوجها خلال عملية خاصة للقوات الأميركية داخل الأراضي السورية السبت الماضي، كانت أكبر متاجرة ببيع وشراء الفتيات الإزيديات.
وأبلغ أحد المسؤولين المطلعين بملفات مكافحة الإرهاب شبكة «إيه بي سي» الإخبارية أمس، أنهم كانوا يشكون ولفترة طويلة منذ العام الماضي بأن أبو سياف كان من قادة «داعش» البارزين، رغم أنه غير مطلوب أميركيا، ولا توجد على رأسه مكافأة للإبلاغ عنه، بينما أفادت تقارير بأن التنظيم قد منح أبو سياف السيدة موللر كزوجة قسرية أو جارية من جواريه. وفي يوم السبت الماضي، لم تعلق الناطقة الرسمية باسم إنفاذ القانون ولا البيت الأبيض عن تلك «التكهنات».
وكانت واشنطن أكدت مقتل موظفة الإغاثة كايلا مولر، التي كانت محتجزة لدى تنظيم «داعش» في سوريا فبراير الماضي، بينما أعلن تنظيم داعش إنها قتلت في غارة جوية أردنية، دون تقديم إثبات. وتقول وزارة الدفاع الأميركية من جانبها إن «ما من شك» بأن التنظيم هو الذي قتلها.
وقال الأدميرال جون كيربي الناطق باسم البنتاغون إن «المسؤولين الأميركيين لم يتوصلوا بعد إلى الطريقة التي قتلت بها كايلا مولر».
وقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، راثيا مولر إنها «تمثل أفضل ما في أميركا».
وكشف تقرير لمحطة «سي بي أس»، أمس، إلى أن أم سياف زوجة الزعيم الداعشي «لعبت دورًا مهمًا» في أنشطة «داعش» الإرهابية، إضافة لمشاركتها في تعذيب وقتل عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر.
(الشرق الأوسط)