الشريدة ينفي اعدام مواطنين أردنيين في العراق
جو 24 : أمل غباين - نفى رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي عبد الكريم الشريدة أن تكون السلطات العراقية قد نفذت حكم الإعدام بحق أي معتقل أردني في سجونها.
وأضاف الشريدة في تصريح لـjo24 أن المنظمة قامت بالتواصل مع "سجن الناصرية" للتحقق من الأخبار الواردة عن إعدام عدد من المعتقلين الأردنيين في العراق والذين صدر بحقهم حكم بالاعدام، مؤكدا أن السلطات العراقية قد نفذت حكم الإعدام بحق عراقيين واثنان من جنسية عربية الأول سوري الجنسية واسمه "محمد أكرم"، والآخر سعودي واسمه "مازن محول النشاش".
وطالب الشريدة كل من يروج مثل تلك الأخبار "الحساسة" بالتبيّن والتأكد من صحة ما ينقل، وأن يفصح عن الأسماء التي نفذ بحقها حكم الإعدام؛ تجنبا لحدوث حالة من الهلع بين أهالي المعتقلين.
وبيّن الشريدة أن المنظمة العربية لحقوق الانسان تنظم سلسلة اعتصامات أمام السفارات العراقية في عدد من البلدان العربية، حيث تنفذ يوم غدٍ الخميس اعتصامات في "السعودية، الكويت، تونس والجزائر"، فيما ستدعو المنظمة لاعتصام أمام السفارة العراقية في الأردن خلال الأسبوع القادم.
وكان محامي التنظيمات الاسلامية الناطق باسم هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين موسى العبداللات قد صرح في وقت سابق أن السلطات العراقية قامت بتنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المعتقلين الاردنيين ضمن 21 معتقلا تم اعدامهم صباح الثلاثاء.
وبين أنهما كانا معتقلان بسجن الناصرية العراقي الذي يتواجد فيه عدد من المعتقلين الأردنيين الذين يواجهون تهما بالقيام بأعمال إرهابية.
وطالب العبداللات الأردن بالضغط على السلطات العراقية للكشف عن اسماء من تم اعدامهم وعن باقي اسماء المعتقلين في سجونها، حيث أكد قيام السلطات العراقية بالتعتيم على أسمائهم إضافة لقيامها بعملية تزييف الأسماء في معظم الحالات ومنح المعتقلين اسماء وهمية.
كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول انتهاك حقوق الانسان في السجون العراقية، مستنكرا ما وصفه بالقصير الحكومي حيال ملف المعتقلين بالخارج خاصة وزارة الخارجية التي اعتبرها "غايب طوشة".
وأضاف الشريدة في تصريح لـjo24 أن المنظمة قامت بالتواصل مع "سجن الناصرية" للتحقق من الأخبار الواردة عن إعدام عدد من المعتقلين الأردنيين في العراق والذين صدر بحقهم حكم بالاعدام، مؤكدا أن السلطات العراقية قد نفذت حكم الإعدام بحق عراقيين واثنان من جنسية عربية الأول سوري الجنسية واسمه "محمد أكرم"، والآخر سعودي واسمه "مازن محول النشاش".
وطالب الشريدة كل من يروج مثل تلك الأخبار "الحساسة" بالتبيّن والتأكد من صحة ما ينقل، وأن يفصح عن الأسماء التي نفذ بحقها حكم الإعدام؛ تجنبا لحدوث حالة من الهلع بين أهالي المعتقلين.
وبيّن الشريدة أن المنظمة العربية لحقوق الانسان تنظم سلسلة اعتصامات أمام السفارات العراقية في عدد من البلدان العربية، حيث تنفذ يوم غدٍ الخميس اعتصامات في "السعودية، الكويت، تونس والجزائر"، فيما ستدعو المنظمة لاعتصام أمام السفارة العراقية في الأردن خلال الأسبوع القادم.
وكان محامي التنظيمات الاسلامية الناطق باسم هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين موسى العبداللات قد صرح في وقت سابق أن السلطات العراقية قامت بتنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المعتقلين الاردنيين ضمن 21 معتقلا تم اعدامهم صباح الثلاثاء.
وبين أنهما كانا معتقلان بسجن الناصرية العراقي الذي يتواجد فيه عدد من المعتقلين الأردنيين الذين يواجهون تهما بالقيام بأعمال إرهابية.
وطالب العبداللات الأردن بالضغط على السلطات العراقية للكشف عن اسماء من تم اعدامهم وعن باقي اسماء المعتقلين في سجونها، حيث أكد قيام السلطات العراقية بالتعتيم على أسمائهم إضافة لقيامها بعملية تزييف الأسماء في معظم الحالات ومنح المعتقلين اسماء وهمية.
كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول انتهاك حقوق الانسان في السجون العراقية، مستنكرا ما وصفه بالقصير الحكومي حيال ملف المعتقلين بالخارج خاصة وزارة الخارجية التي اعتبرها "غايب طوشة".