انتخابات المحامين.. صراعات علنية والتجاذبات تحسم المنافسة
جو 24 : أمل غباين - تشهد ساحة المحامين حمى التحضير لانتخابات مجلس نقابتهم والذي سيتم اختيار اعضائه الجمعة المقبلة في اشرس معركة تشهدها أروقة "المحامين".
وغالبا ما تشهد النقابات صراعات خفيه وعلنية ابان انتخابات المجالس الا ان الانتخابات الحالية للمحامين شهدت ما لم تشهده من قبل حيث استخدم بعض المرشحين وانصارهم ادوات "سيئة" في مهاجمة الطرف الاخر.
مواقع التواصل الاجتماعي عجت بوصلات "ردح" بين عدد من محامين، في مشهد غريب ومستهجن ضاع به الحديث حول البرامج الانتخابية.
الاستهداف والتصيد بالماء العكر وقذف المرشحين بعضهم لبعض وتبادل الاتهامات ابرز العناوين التي يمكن ان يستخلصها المتابع لصفحات المحامين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
11500 محامي ممن يحق لهم الاقتراع أمام تنافس ستة مرشحين هم "سمير خرفان، مازن ارشيدات، امين الخوالدة، عبدالله المجالي، طارق الزغموري ومحمد المومني" فيما تنحصر المنافسة حسب مراقبين بين خرفان وارشيدات والخوالدة المحسوب على الاسلاميين.
النقابة التي يطغى على مجلسها صبغة القومية تمكن الخوالدة من جذب اطراف ليست محسوبة على الاسلاميين إلى صفه، في حين انقسم القوميون على انفسهم في صراع مرير بسبب عدة عوامل اثرت على المجلس الحالي ومنها قانون نقابة المحامين المعدل والذي وجهت اليه اتهامات القيام بتعديل المسودة التي وافقت عليها الهيئة العامة وادخال قوانين لم تجزها والغاء اخرى.
أما قضية اختلاس الاموال من صندوق التأمين الصحي للنقابة فهي بلا شك ما قصم ظهر المجلس الحالي؛ ليس لاختلاس اموال الهيئة العامة فحسب بل للطريقة التي تعامل فيها المجلس مع قضية جعلت المحامين يضعون ايديهم على قلوبهم خشية على اموالهم.
ويعتبر توقيف المحامين من ابرز القضايا التي تؤرق المحامين وفي عهد المجلس الحالي وقعت اكثر من حادثة كشفت عن ضعف المجلس بالانتصار للمحامين، علما انه توجد اتفاقية مبرمة ما بين جهاز الامن العام والنقابة تفضي الى عدم توقيف المحامي الا بعد اطلاع نقابته.
الجمعة المقبلة يُحسم الصراع.. ويتسيد النقابة احد المرشحين الستة اعلاه.. فيما يشغر مقاعد مجلسها عشرة من 43 مرشحا بينهم 4 محاميات احداهن عضو مجلس حالي.
ويشار الى ان انتخابات نقابة المحامين تعتبر من أكثر انتخابات النقابات صعوبة حيث جرت العادة ان لا يحسم امر النقيب من الجولة الاولى والذهاب الى جولة اخرى الا في حالات محدودة نذكر منها فوز نقيب المحامين وليد عبد الهادي في عام 1991 من الجولة الاولى ونقيب المحامين في العام 2011 صالح العرموطي.
وغالبا ما تشهد النقابات صراعات خفيه وعلنية ابان انتخابات المجالس الا ان الانتخابات الحالية للمحامين شهدت ما لم تشهده من قبل حيث استخدم بعض المرشحين وانصارهم ادوات "سيئة" في مهاجمة الطرف الاخر.
مواقع التواصل الاجتماعي عجت بوصلات "ردح" بين عدد من محامين، في مشهد غريب ومستهجن ضاع به الحديث حول البرامج الانتخابية.
الاستهداف والتصيد بالماء العكر وقذف المرشحين بعضهم لبعض وتبادل الاتهامات ابرز العناوين التي يمكن ان يستخلصها المتابع لصفحات المحامين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
11500 محامي ممن يحق لهم الاقتراع أمام تنافس ستة مرشحين هم "سمير خرفان، مازن ارشيدات، امين الخوالدة، عبدالله المجالي، طارق الزغموري ومحمد المومني" فيما تنحصر المنافسة حسب مراقبين بين خرفان وارشيدات والخوالدة المحسوب على الاسلاميين.
النقابة التي يطغى على مجلسها صبغة القومية تمكن الخوالدة من جذب اطراف ليست محسوبة على الاسلاميين إلى صفه، في حين انقسم القوميون على انفسهم في صراع مرير بسبب عدة عوامل اثرت على المجلس الحالي ومنها قانون نقابة المحامين المعدل والذي وجهت اليه اتهامات القيام بتعديل المسودة التي وافقت عليها الهيئة العامة وادخال قوانين لم تجزها والغاء اخرى.
أما قضية اختلاس الاموال من صندوق التأمين الصحي للنقابة فهي بلا شك ما قصم ظهر المجلس الحالي؛ ليس لاختلاس اموال الهيئة العامة فحسب بل للطريقة التي تعامل فيها المجلس مع قضية جعلت المحامين يضعون ايديهم على قلوبهم خشية على اموالهم.
ويعتبر توقيف المحامين من ابرز القضايا التي تؤرق المحامين وفي عهد المجلس الحالي وقعت اكثر من حادثة كشفت عن ضعف المجلس بالانتصار للمحامين، علما انه توجد اتفاقية مبرمة ما بين جهاز الامن العام والنقابة تفضي الى عدم توقيف المحامي الا بعد اطلاع نقابته.
الجمعة المقبلة يُحسم الصراع.. ويتسيد النقابة احد المرشحين الستة اعلاه.. فيما يشغر مقاعد مجلسها عشرة من 43 مرشحا بينهم 4 محاميات احداهن عضو مجلس حالي.
ويشار الى ان انتخابات نقابة المحامين تعتبر من أكثر انتخابات النقابات صعوبة حيث جرت العادة ان لا يحسم امر النقيب من الجولة الاولى والذهاب الى جولة اخرى الا في حالات محدودة نذكر منها فوز نقيب المحامين وليد عبد الهادي في عام 1991 من الجولة الاولى ونقيب المحامين في العام 2011 صالح العرموطي.