صحفيو "العرب اليوم" ينتصرون للعزوني
دعا صحافيون إدارة "العرب اليوم" إلى التراجع عن هيكلة الصحيفة وإنهاء خدمات الزميل أسعد العزوني، فيما يعقد عدد من الزملاء اجتماعا عصر اليوم لتحديد الخطوات المنوي اتخاذها في سبيل وقف الإجراءات التي من شأنها المساس بالصحيفة والعاملين فيها.
ووقع صحافيو "العرب اليوم" على رسالة، موجهة إلى رئيس التحرير نبيل غيشان، تطالبه بالتراجع عن إنهاء عمل الزميل العزوني، ووقف مشروع هيكلة الصحيفة الذي يشمل 27 صحافيا والعديد من العاملين.
وقالت الرسالة إن "قرار إدارة الصحيفة يشكل إجحافا وإنكارا لحق الزميل العزوني، ويستند إلى انتقائية غير مبررة، وغير مسبوقة في العرب اليوم".
وأعرب الموقعون على الرسالة عن "بالغ قلقهم حيال إجراءات إدارة الصحيفة"، التي تأتي في سياق مشروع لهيكلة الصحيفة، يشمل 27 صحافيا وعاملا من أعمدة الصحيفة، معتبرين أن الاستمرار في ذلك يدفع بهم إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة والكفيلة بحماية الصحيفة والصحافيين والعاملين فيها، على حد سواء، بما يشمل اللجوء إلى إجراءات تصعيدية".
ويعقد صحافيون في "العرب اليوم" عند الساعة الرابعة، عصر اليوم الأربعاء، اجتماعا لتحديد الخطوات التي ينوون اتخاذها، وسط أنباء عن نيتهم تنفيذ "وقفة احتجاجية" صباح غد الخميس أمام مبنى الصحيفة، على أن يتبعها خطوات تبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
وأهاب الموقعون على الرسالة بنقابة الصحافيين اتخاذ موقف واضح وصارم حيال إجراءات إدارة العرب اليوم، والمطالبة بضمانات تحمي حقوق الصحافيين والعاملين.
وطالب الصحافيون إدارة الصحيفة، ممثلة بمالكها إلياس جريسات بـ "إعلان رسمي ينهي حالة الترقب والقلق التي يعانيها الصحافيون والعاملون، ويحقق الأمان الوظيفي للجميع، وينعكس إيجابا على تطوير الأداء المهني والإعلامي، ويحقق الطموح بصحيفة تنحاز للوطن والمواطن".
وخاض الزملاء - على مدى الأيام الماضية - مفاوضات مع إدارة التحرير في الصحيفة لإنهاء الأزمة، إلا أنها لم تسفر عن شيء، فيما واصلت إدارة الصحيفة نهج المماطلة.
وفيما يلي أسماء صورة الرسالة وتواقيع الزملاء الصحافيين عليها: