ممثلو السياحة: أزمة القطاع تدق ناقوس الخطر
جو 24 : أقر معنيون في القطاع السياحي امس « بازمة تعصف بالقطاع « بكافة مناحية تجلت ابرز نتائجها السلبية بانخفاض نسبة السياح العام الحالي الى 65 بالمئة عما كانت عليه العام الماضي.
واكد المشاركون خلال مؤتمر عقد امس بعنوان « السياحة بين الواقع والطموح « نظمته لجنة السياحة والاثار النيابية ان الازمة دقت ناقوس الخطر بالنسبة للواقع السياحي ما يتطلب حلولاً جذرية قابلة للتطبيق السريع بما في ذلك السياسات والتشريعات والقرارات الخاصة بالواقع السياحي بعيدا عن التنظير والخطابة دون اجراءات عملية على ارض الواقع تعيد للقطاع ألقه وتخرجة من الازمة التي يعيشها.
ولفت المشاركون الى المفارقة وعدم الاستثمار الناجح في كون الاردن واحة وامن وامان وزاخر بالسياحة بمختلف انواعها الا ان النتائج لا تذهب بهذا الاتجاه ما يتطلب المسارعة في الحل.
ودلل المشاركون على عمق الازمة بالواقع السياحي في مدينة البترا احدى عجائب الدنيا السبع التي شهدت اغلاقات بالجملة في فنادقها وتراجع اعداد الزوار وهي المدينة التي ذاع صيتها في كافة انحاء العالم.
وناقش المؤتمر محاور تتعلق بالنقل والعمل والسياحة في البترا والسياحة الدينية، والترويج السياحي والايواء والضرائب، والتشريعات والتحديات التي تواجه القطاع السياحي.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى رئيس لجنة السياحة النيابية النائب منير الزوايدة كلمة قال فيها « على الرغم من الاستقرار الامني الذي ننعم به ورغم انخفاض الدخل القومي المتأتي من قطاع السياحه بشكل ملحوظ اذ انخفض عدد السياح مقارنه بعام 2010 الى 65% عما كان عليه «.
واضاف « ان هناك من يقول ان سبب انخفاض السياح يعود لتأثير الازمات السياسية التي تمر بها الدول المحيطة بالاردن، ورغم أننا نتعاطف بشدة مع اصحاب الاستثمارات في مدينة البترا ومع من فقدوا وظائفهم هناك نتيجة اغلاق بعض الفنادق ابوابها بسبب تدني نسب الاشغال، الا انني اشعر ان هذه المسببات لها جزئية محدودة وانها اصبحت شماعة لدى البعض لتعليق الاعذار عليها».
وتابع الزوايدة « لدينا الخبرات والكفاءآت للخروج من هذه الازمة، وأنني أمل من الحكومة تشكيل لجنة عليا من خمسة الى سبعة أشخاص تضم في عضويتها نخبة من الخبراء برئاسة وزير السياحة يتم اختيارهم على اسس عملية يستطيعون رسم خطة واضحة يمكن من خلالها ايصال رسالة واضحة لكل الشعوب عن كل ما هو جاذب في الاردن والعمل على فصله سياحيا وامنيا عن باقي دول الجوار».
وقال الزوايدة، اننا نقدر اسباب تأجيل اصدار التعديلات المتعلقة بانظمة قطاعات السياحة بسبب الاولويات الملحة الا اننا نأمل ان نرى وزارة قوية قادرة على تنفيذ قرارات وتعديل انظمة.
وقال « نحن نتغنى بالبترا كاحدى عجائب الدنيا وأصبحت كذلك، ولكن ماذا فعلنا للبترا منذ ان اصبحت من عجائب الدنيا لاشيء؟ لماذا لا تكون البترا زاخرة بكافة النشاطات ليلا ونهارا، لماذا لا نجعل من السيق مدينه للتحف والاستراحات والمقاهي؟ لماذا لا نسّير قطارا سياحيا من السيق الى اخر موقع في المدينة الاثرية اي أن نعيد الحياة للبترا ليلا نهارا، طبعا كل هذا دون المساس بسياحة ركوب الخيل التي اصبحت علما من اعلام البترا يقتات منها مئات العائلات.
وتحدث الزوايدة، عن اجتماعات لجنة السياحة مع ممثلي القطاع السياحي مطالبا بدعم جمعية وكلاء السياحة والسفر والتي تضم كافة مكاتب السياحة والسفر في المملكة على اختلاف تخصصاتها وان يزداد عدد المهتمين بدخول هذا التخصص وأن تلعب الحكومة دورا رئيسيا للنهوض به من خلال وضع خطط تسويقيه وتذليل كل ما من شانه ان يعقد من اجراءات وصول السائح الى الاردن أو مغادرته ضمن الضوابط الامنية.
وطالب الزوايدة، باعادة النظر بقرار الزام المطاعم السياحية باغلاق ابوابها في ساعة معينة باستثناء ما وجد منها في احياء سكنية، اما المطاعم في مواقع تجارية فليكن وقت اغلاق وفتح محلاتهم حسب رغباتهم وبما يتماشى مع الانظمة الامنية في الاردن.
وطالب بايلاء جمعية الادلاء السياحية الاهتمام من قبل وزارة السياحة لانهم يقومون بجهد كبير في خدمة السياحة، مطالبا بضرورة مراقبة المكاتب التي ترسل مندوبا مع المجموعات بدلا من الدليل وهي مخالفه صريحة يجب ملاحظتها.
واضاف ان هيئة تنشيط السياحة يقع عليها المسؤولية الكبرى في ترويج الاردن دوليا، وهناك حاجة ماسة لاعادة النظر بكل جديّه بأداء بعض موظفي هذه الهيئة ورفدها بكفاءآت مقتدرة حتى ولو كانت من غير الاردنيين.
واضاف الزوايدة « أما بخصوص المكاتب التابعة للهيئة في العديد من دول العالم والتي يبلغ عددها تقريبا 12 فرعا فاننا نرى ضرورة مراجعة انجازات كل فرع على حدة واعادة النظر جذريا بمن لا يستحق، وذلك لضرورة اعادة ترتيب وتنظيم هذه الفروع حيث وردنا العديد من الشكاوى خاصة بما يتعلق بالفساد الاداري والمحسوبيات في التعيينات».
وقالت عضو الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة اروى محادين في تصريحات الى «الرأي» أن التعامل مع واقع السياحة عبارة عن « فزعة « ونحن نخرج بقرارات غير مدروسة واضافت «نحن سمحنا للإفواج السياحية والسياح بالدخول إلى الاردن دون فيزا ودون آلية وبلا قرارات مكتوبة معممة لكافة القطاعات الخاصة بتلك القرارات «.
وقالت محادين، لا قيمة لأي قرار صدر دون كتاب رسمي مبين به تاريخ البدء بالقرار دون لجنة وآلية للعمل بهذا القرار.
وعلى سبيل المثال قالت محادين، تم التطرق للقرار الحكومي بتخفيض قيمة الكهرباء ل 50% لقطاع الفنادق هل رفع القطاع كتاب رسمي لكافة الفنادق والمكاتب السياحية بكيفية التعامل بهذا القرار بتخفيض أسعار الغرف أو اية اجراءات اخرى.
عضو جمعية الإدلاء السياحيين علي الشافعي قال، لم يعد يخفى على أحد ما يعانيه قطاع الإدلاء كما باقي الشركاء في المنظومة السياحية والتي تحكمها قوانين وأنظمة لم تعد تلبي حاجات القطاع السياحي وتواكب التطورات.
وتابع الشافعي: قدمنا حزمة من المطالب ونظرة شاملة للحكومة منذ أكثر من 3 سنوات بمثابة دق ناقوس الخطر لكن دون أي حراك.
وقال عضو مجلس ادارة جمعية الفنادق حسين هليلات، اننا لم ننجح بتسويق بلادنا او فرزها عن باقي مناطق الشرق الاوسط عن العراق وسوريا كما نجحت مصر بفرز شرم الشيخ عن المشاكل التي تعصف في القاهرة.
واشار هليلات الى ان الدعم الحكومي الى هيئة تنشيط السياحة غير كاف مما اثر على دورها، وان مدينة البترا تعصف بالخطر نتيجة اغلاق 10 فنادق وخمسة اخرى تفكر في الاغلاق، حيث طالب بحلول عاجلة لحل الازمة من خلال قروض حكومية طويلة الامد وتسهيلات ضريبة.
واوصى المؤتمر بتشكيل لجنة خاصة بالشراكة مع وزارة التريية والتعليم تتضمن ادخال منهاج سياحي في المراحل الاساسية ضمن المنهاج الخاص بالتعليم.
والاسراع بتعديل انظمة مكاتب السياحية وكافة الجمعيات السياحية، وتشديد الرقابة على مخالفات
العمل والبدء بالتذكرة الموحدة بداية شهر ايلول
اضافة الى اعادة هيكلة هيئة تنشيط السياحة ورفع مخصصاتها.الراي
واكد المشاركون خلال مؤتمر عقد امس بعنوان « السياحة بين الواقع والطموح « نظمته لجنة السياحة والاثار النيابية ان الازمة دقت ناقوس الخطر بالنسبة للواقع السياحي ما يتطلب حلولاً جذرية قابلة للتطبيق السريع بما في ذلك السياسات والتشريعات والقرارات الخاصة بالواقع السياحي بعيدا عن التنظير والخطابة دون اجراءات عملية على ارض الواقع تعيد للقطاع ألقه وتخرجة من الازمة التي يعيشها.
ولفت المشاركون الى المفارقة وعدم الاستثمار الناجح في كون الاردن واحة وامن وامان وزاخر بالسياحة بمختلف انواعها الا ان النتائج لا تذهب بهذا الاتجاه ما يتطلب المسارعة في الحل.
ودلل المشاركون على عمق الازمة بالواقع السياحي في مدينة البترا احدى عجائب الدنيا السبع التي شهدت اغلاقات بالجملة في فنادقها وتراجع اعداد الزوار وهي المدينة التي ذاع صيتها في كافة انحاء العالم.
وناقش المؤتمر محاور تتعلق بالنقل والعمل والسياحة في البترا والسياحة الدينية، والترويج السياحي والايواء والضرائب، والتشريعات والتحديات التي تواجه القطاع السياحي.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى رئيس لجنة السياحة النيابية النائب منير الزوايدة كلمة قال فيها « على الرغم من الاستقرار الامني الذي ننعم به ورغم انخفاض الدخل القومي المتأتي من قطاع السياحه بشكل ملحوظ اذ انخفض عدد السياح مقارنه بعام 2010 الى 65% عما كان عليه «.
واضاف « ان هناك من يقول ان سبب انخفاض السياح يعود لتأثير الازمات السياسية التي تمر بها الدول المحيطة بالاردن، ورغم أننا نتعاطف بشدة مع اصحاب الاستثمارات في مدينة البترا ومع من فقدوا وظائفهم هناك نتيجة اغلاق بعض الفنادق ابوابها بسبب تدني نسب الاشغال، الا انني اشعر ان هذه المسببات لها جزئية محدودة وانها اصبحت شماعة لدى البعض لتعليق الاعذار عليها».
وتابع الزوايدة « لدينا الخبرات والكفاءآت للخروج من هذه الازمة، وأنني أمل من الحكومة تشكيل لجنة عليا من خمسة الى سبعة أشخاص تضم في عضويتها نخبة من الخبراء برئاسة وزير السياحة يتم اختيارهم على اسس عملية يستطيعون رسم خطة واضحة يمكن من خلالها ايصال رسالة واضحة لكل الشعوب عن كل ما هو جاذب في الاردن والعمل على فصله سياحيا وامنيا عن باقي دول الجوار».
وقال الزوايدة، اننا نقدر اسباب تأجيل اصدار التعديلات المتعلقة بانظمة قطاعات السياحة بسبب الاولويات الملحة الا اننا نأمل ان نرى وزارة قوية قادرة على تنفيذ قرارات وتعديل انظمة.
وقال « نحن نتغنى بالبترا كاحدى عجائب الدنيا وأصبحت كذلك، ولكن ماذا فعلنا للبترا منذ ان اصبحت من عجائب الدنيا لاشيء؟ لماذا لا تكون البترا زاخرة بكافة النشاطات ليلا ونهارا، لماذا لا نجعل من السيق مدينه للتحف والاستراحات والمقاهي؟ لماذا لا نسّير قطارا سياحيا من السيق الى اخر موقع في المدينة الاثرية اي أن نعيد الحياة للبترا ليلا نهارا، طبعا كل هذا دون المساس بسياحة ركوب الخيل التي اصبحت علما من اعلام البترا يقتات منها مئات العائلات.
وتحدث الزوايدة، عن اجتماعات لجنة السياحة مع ممثلي القطاع السياحي مطالبا بدعم جمعية وكلاء السياحة والسفر والتي تضم كافة مكاتب السياحة والسفر في المملكة على اختلاف تخصصاتها وان يزداد عدد المهتمين بدخول هذا التخصص وأن تلعب الحكومة دورا رئيسيا للنهوض به من خلال وضع خطط تسويقيه وتذليل كل ما من شانه ان يعقد من اجراءات وصول السائح الى الاردن أو مغادرته ضمن الضوابط الامنية.
وطالب الزوايدة، باعادة النظر بقرار الزام المطاعم السياحية باغلاق ابوابها في ساعة معينة باستثناء ما وجد منها في احياء سكنية، اما المطاعم في مواقع تجارية فليكن وقت اغلاق وفتح محلاتهم حسب رغباتهم وبما يتماشى مع الانظمة الامنية في الاردن.
وطالب بايلاء جمعية الادلاء السياحية الاهتمام من قبل وزارة السياحة لانهم يقومون بجهد كبير في خدمة السياحة، مطالبا بضرورة مراقبة المكاتب التي ترسل مندوبا مع المجموعات بدلا من الدليل وهي مخالفه صريحة يجب ملاحظتها.
واضاف ان هيئة تنشيط السياحة يقع عليها المسؤولية الكبرى في ترويج الاردن دوليا، وهناك حاجة ماسة لاعادة النظر بكل جديّه بأداء بعض موظفي هذه الهيئة ورفدها بكفاءآت مقتدرة حتى ولو كانت من غير الاردنيين.
واضاف الزوايدة « أما بخصوص المكاتب التابعة للهيئة في العديد من دول العالم والتي يبلغ عددها تقريبا 12 فرعا فاننا نرى ضرورة مراجعة انجازات كل فرع على حدة واعادة النظر جذريا بمن لا يستحق، وذلك لضرورة اعادة ترتيب وتنظيم هذه الفروع حيث وردنا العديد من الشكاوى خاصة بما يتعلق بالفساد الاداري والمحسوبيات في التعيينات».
وقالت عضو الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة اروى محادين في تصريحات الى «الرأي» أن التعامل مع واقع السياحة عبارة عن « فزعة « ونحن نخرج بقرارات غير مدروسة واضافت «نحن سمحنا للإفواج السياحية والسياح بالدخول إلى الاردن دون فيزا ودون آلية وبلا قرارات مكتوبة معممة لكافة القطاعات الخاصة بتلك القرارات «.
وقالت محادين، لا قيمة لأي قرار صدر دون كتاب رسمي مبين به تاريخ البدء بالقرار دون لجنة وآلية للعمل بهذا القرار.
وعلى سبيل المثال قالت محادين، تم التطرق للقرار الحكومي بتخفيض قيمة الكهرباء ل 50% لقطاع الفنادق هل رفع القطاع كتاب رسمي لكافة الفنادق والمكاتب السياحية بكيفية التعامل بهذا القرار بتخفيض أسعار الغرف أو اية اجراءات اخرى.
عضو جمعية الإدلاء السياحيين علي الشافعي قال، لم يعد يخفى على أحد ما يعانيه قطاع الإدلاء كما باقي الشركاء في المنظومة السياحية والتي تحكمها قوانين وأنظمة لم تعد تلبي حاجات القطاع السياحي وتواكب التطورات.
وتابع الشافعي: قدمنا حزمة من المطالب ونظرة شاملة للحكومة منذ أكثر من 3 سنوات بمثابة دق ناقوس الخطر لكن دون أي حراك.
وقال عضو مجلس ادارة جمعية الفنادق حسين هليلات، اننا لم ننجح بتسويق بلادنا او فرزها عن باقي مناطق الشرق الاوسط عن العراق وسوريا كما نجحت مصر بفرز شرم الشيخ عن المشاكل التي تعصف في القاهرة.
واشار هليلات الى ان الدعم الحكومي الى هيئة تنشيط السياحة غير كاف مما اثر على دورها، وان مدينة البترا تعصف بالخطر نتيجة اغلاق 10 فنادق وخمسة اخرى تفكر في الاغلاق، حيث طالب بحلول عاجلة لحل الازمة من خلال قروض حكومية طويلة الامد وتسهيلات ضريبة.
واوصى المؤتمر بتشكيل لجنة خاصة بالشراكة مع وزارة التريية والتعليم تتضمن ادخال منهاج سياحي في المراحل الاساسية ضمن المنهاج الخاص بالتعليم.
والاسراع بتعديل انظمة مكاتب السياحية وكافة الجمعيات السياحية، وتشديد الرقابة على مخالفات
العمل والبدء بالتذكرة الموحدة بداية شهر ايلول
اضافة الى اعادة هيكلة هيئة تنشيط السياحة ورفع مخصصاتها.الراي