كريستيانو كان الطعم الذي أدى لإيقاظ الوحش ميسي
جو 24 : ليسوا كثر من يملكون الامتياز والجرأة على توبيخ نجم بحجم ليونيل ميسي والصراخ في وجهه دون أن تكون العواقب وخيمة، فمن يجرأ على فعل ذلك وينجو بفعلته؟ فحتى المدرب لويس إنريكي لم يجرأ على ذلك!
إنه تشافي هيرنانديز قائد برشلونة الحالي الذي تقدم وتصرف كقائد فعلي، فوجه لميسي كلاماً حاداً أيقظه من كبوته والغيبوبة التي كان يعيشها خلال الأزمة التي ظهرت في أروقة النادي الكتالوني.
واستخدم تشافي صلاحياته وتأثيره على ميسي، حيث يعرف البرغوث منذ سنوات حين كان طفلاً خجولاً في سن الـ12، ولعل هذا الامتياز لا يحظى به لاعب آخر في برشلونة، بل وفي العالم بأسره.
ففي يناير الماضي وحسب ما ورد في صحيفة البايس، فقد تم منح لاعبو برشلونة اللاتينيين عطلة أطول بمناسبة أعياد الميلاد لأن رحلتهم طويله إلى أمريكا الجنوبية. وفي أول مباراة بعد انتهاء الأعياد، حل برشلونة ضيفاً على ريال سوسييداد، ورأى إنريكي أن العطلة أثرت على لياقة ميسي ونيمار فأجلسهما احتياطيين، مما أدى إلى خسارة البرسا 1-0 وإحداث أزمة داخل النادي.
وكان برشلونة قد لعب مباراة تجريبية في التدريبات بعد قسم نفسه إلى فريقين، وكان لويس إنريكي الحكم في تلك المباراة.
وكان جيريمي ماتيو مدافع برشلونة قد تحدث في وقت سابق عن تلك المباراة لإذاعة مونتي كارلو وكشف الكثير من التفاصيل حيث قال: “كان هناك خطأ ارتكب على ميسي ولم يحتسبه لويس إنريكي، ففقد ليو أعصابه تماماً وانفعل على إنريكي.”
فجاء اليوم التالي الذي شهد جلوس ميسي احتياطياً في ملعب أنويتا وحدث كل شيء بعد الخسارة، فغاب ميسي عن تدريبات اليوم التالي صابح الإثنين. ومع إقالة أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي ودعوة رئيس النادي لانتخابات رئاسية في يوليو المقبل خلال ذلك الأسبوع المجنون، كان لا بد من إيقاظ ميسي من غفوته وإخراج الوحش النائم في داخله.
واستخدم تشافي غريم ميسي اللدود كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد للتأثير عليه وإقناعه بالعودة إلى مستواه المعهود، وهناك كانت نقط التحول في ميسي وبرشلونة بأكمله. فماذا قال تشافي وما هي الكلمات التي غيرت مصير الموسم الكروي في إسبانيا وأوروبا؟
وفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد قال تشافي في حديثه مع ميسي: “لا يمكننا السماح لأنفسنا بتكرار ما حدث الموسم الماضي وأنت تعلم ذلك.” وذلك في إشارة إلى موسم 2013-2014 الذي أنهاه برشلونة بخيبة أمل كبيرة تمثلت بالخروج دون أي لقب يذكر.
ولم يكتف تشافي بذلك، فقد قال أيضاً حسب الصحيفة البريطانية: “هل تريد أن ترى كريستيانو يفوز بالكرة الذهبية من جديد؟ توقف عن العبث يا ليو!” وقد حدث ذلك في بداية العام، أي خلال الفترة التي فاز فيها رونالدو بالكرة الذهبية للمرة الثالثة، وهي الفترة التي لا يتحدث فيها أحد عن أي شيء سوى الكرة الذهبية والفائز بها.
إنه تشافي هيرنانديز قائد برشلونة الحالي الذي تقدم وتصرف كقائد فعلي، فوجه لميسي كلاماً حاداً أيقظه من كبوته والغيبوبة التي كان يعيشها خلال الأزمة التي ظهرت في أروقة النادي الكتالوني.
واستخدم تشافي صلاحياته وتأثيره على ميسي، حيث يعرف البرغوث منذ سنوات حين كان طفلاً خجولاً في سن الـ12، ولعل هذا الامتياز لا يحظى به لاعب آخر في برشلونة، بل وفي العالم بأسره.
ففي يناير الماضي وحسب ما ورد في صحيفة البايس، فقد تم منح لاعبو برشلونة اللاتينيين عطلة أطول بمناسبة أعياد الميلاد لأن رحلتهم طويله إلى أمريكا الجنوبية. وفي أول مباراة بعد انتهاء الأعياد، حل برشلونة ضيفاً على ريال سوسييداد، ورأى إنريكي أن العطلة أثرت على لياقة ميسي ونيمار فأجلسهما احتياطيين، مما أدى إلى خسارة البرسا 1-0 وإحداث أزمة داخل النادي.
وكان برشلونة قد لعب مباراة تجريبية في التدريبات بعد قسم نفسه إلى فريقين، وكان لويس إنريكي الحكم في تلك المباراة.
وكان جيريمي ماتيو مدافع برشلونة قد تحدث في وقت سابق عن تلك المباراة لإذاعة مونتي كارلو وكشف الكثير من التفاصيل حيث قال: “كان هناك خطأ ارتكب على ميسي ولم يحتسبه لويس إنريكي، ففقد ليو أعصابه تماماً وانفعل على إنريكي.”
فجاء اليوم التالي الذي شهد جلوس ميسي احتياطياً في ملعب أنويتا وحدث كل شيء بعد الخسارة، فغاب ميسي عن تدريبات اليوم التالي صابح الإثنين. ومع إقالة أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي ودعوة رئيس النادي لانتخابات رئاسية في يوليو المقبل خلال ذلك الأسبوع المجنون، كان لا بد من إيقاظ ميسي من غفوته وإخراج الوحش النائم في داخله.
واستخدم تشافي غريم ميسي اللدود كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد للتأثير عليه وإقناعه بالعودة إلى مستواه المعهود، وهناك كانت نقط التحول في ميسي وبرشلونة بأكمله. فماذا قال تشافي وما هي الكلمات التي غيرت مصير الموسم الكروي في إسبانيا وأوروبا؟
وفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد قال تشافي في حديثه مع ميسي: “لا يمكننا السماح لأنفسنا بتكرار ما حدث الموسم الماضي وأنت تعلم ذلك.” وذلك في إشارة إلى موسم 2013-2014 الذي أنهاه برشلونة بخيبة أمل كبيرة تمثلت بالخروج دون أي لقب يذكر.
ولم يكتف تشافي بذلك، فقد قال أيضاً حسب الصحيفة البريطانية: “هل تريد أن ترى كريستيانو يفوز بالكرة الذهبية من جديد؟ توقف عن العبث يا ليو!” وقد حدث ذلك في بداية العام، أي خلال الفترة التي فاز فيها رونالدو بالكرة الذهبية للمرة الثالثة، وهي الفترة التي لا يتحدث فيها أحد عن أي شيء سوى الكرة الذهبية والفائز بها.