خطة رقابية شاملة استعدادا لرمضان
جو 24 : اعدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة خطة عمل شاملة للتفتيش على مختلف المنشآت الغذائية استعدادا لشهر رمضان للتأكد من التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الاربعاء، ان خطة التفتيش تستمر خلال ايام عيد الفطر بالتعاون مع امانة عمان الكبرى والادارة الملكية لحماية البيئة ومديريات الصحة، كما تسعى المؤسسة للشراكة والتنسيق مع البلديات في محافظات المملكة كافة، للتأكد من التزام المؤسسات الغذائية وتقيدها بالشروط الصحية والقواعد الفنية وبرامج الرقابة الذاتية.
ولفت البيان الى قيام المؤسسة بعقد عدد من الاجتماعات التحضيرية لفرق التفتيش في المؤسسة والجهات المعنية لتحضير المتطلبات اللازمة لانجاح خطة عملها في شهر رمضان والعيد.
وتأتي هذه الخطة بحسب البيان تنفيذا لخطط المؤسسة المبنية على درجة الخطورة الصحية وتحليل المخاطر نظرا لدخول فصل الصيف وقرب حلول شهر رمضان لتشديد الرقابة على الأسواق والحفاظ على سلامة المواد الغذائية المعروضة للتداول في السوق المحلية والحد من الممارسات غير الصحية في التعامل معها، لا سيما المواد التي يحتاج تداولها الى شروط خاصة لحماية صحة المستهلكين.
وتركز الحملة على التاكد من صحة وسلامة المواد الغذائية من خلال تفعيل دور اصحاب المؤسسات الغذائية في المحافظة على جودة وسلامة وصحة المواد باعلى مستوى ومدى التزام العاملين فيها بمعايير السلامة والصحة العامة وممارسات التداول السليم.
ووضعت المؤسسة وفق مديرها العام الدكتور هايل عبيدات برنامجاً خاصا لمراقبة الأسواق والمولات في انحاء المملكة كافة من خلال فرق تفتيش ضمن "ورديات" تتوزع على مدار الساعة بالتعاون مع الجهات المعنية.
واوضح أن الرقابة ستشمل جميع المطاعم ومطاعم الشاورما والوجبات السريعة ومحلات تخزين المواد الغذائية المجمدة والمبردة وبيع اللحوم والدواجن ومحلات ومعامل الألبان والحلويات والمواد الغذائية والمخابز والمولات والاسواق الشعبية التي تتعامل بالعروض وطرود الخير، الى جانب محال بيع المشروبات الرمضانية.
واكدت المؤسسة ان خطة التفتيش لم تغفل قيام كوادر الرقابة المشتركة من الجهات المعنية بمتابعة الباعة المتجولين والبسطات في الشوارع والاسواق الشعبية التي تتعامل بالاغذية والمشروبات غير الحاصلة على التراخيص اللازمة من خلال عدة فرق وعلى مدار الساعة.
وتتضمن خطة العمل تكثيف عمل الكوادر لمواجهة ما قد ينتج عن الطلب المتزايد على المواد الغذائية بما يضمن سلامة جميع أنواع الغذاء.
وقال عبيدات:" ان المؤسسة تأخذ بعين الإعتبار أن سلامة وصحة المواطن خط أحمر ولن تسمح بتجاوزه في اي ظرف او مكان وسيتم محاسبة المخالفين وعدم التساهل معهم في حال ثبت الغش أو التلاعب في الغذاء ".
ولفت الى ان الاجراءات المتخذة بحق المخالفين ستشمل اغلاق المنشأة والتحفظ على بضاعتها المخالفة للمواصفات كما تتعامل المؤسسة مع المنشآت كافة بشفافية ونزاهة وحيادية دون محاباة لاحد خاصة في ظل صدور قانون الرقابة على الغذاء الجديد والذي ينتظر توشيحه بالارادة الملكية السامية.
ويوجد في الاردن ما يزيد على 1800 مصنع ومعمل لإنتاج المواد الغذائية و 68 ألف مؤسسة غذائية، تتداول بالغذاء في مراحله المختلفة من الانتاج والتصنيع والتوزيع، وفق عبيدات الذي اعتبر هذا العدد من المؤسسات يتطلب جهدا اضافيا لجهة المتابعة والرقابة.
يشار الى ان المؤسسة اصدرت في شهر نيسان الماضي تعميما لموظفيها المعنيين للاسراع في انجاز المعاملات الجمركية للمواد الغذائية المستوردة، للمساعدة في توفير المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك على اكمل وجه خاصة في جمرك عمان وفرع العقبة.
ودعت المؤسسة المستهلكين لعدم التهافت على الشراء والتزود بالمواد الغذائية غير المبرر والعمل على تلبية احتياجاتهم الاعتيادية أولا بأول، اذ أن السلع متوفرة وبكميات كافية وأن المبالغة في الشراء والتخزين غير المبرر يدفع بعض التجار لرفع الأسعار، لافتة الى ضرورة مراعاة الممارسات الصحية السليمة في تخزين المواد الغذائية.
كما دعت الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند شراء اي مواد غذائية تظهر عليها علامات التلف او الفساد كانتفاخ المعلبات أو روائح كريهة أو تغير ظاهري غير طبيعي والانتباه الى تواريخ الصلاحية وعدم التردد في الاتصال بالمؤسسة عبر خط الشكاوى المجاني 080022660 او صفحتها على الفيسبوك. بترا
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الاربعاء، ان خطة التفتيش تستمر خلال ايام عيد الفطر بالتعاون مع امانة عمان الكبرى والادارة الملكية لحماية البيئة ومديريات الصحة، كما تسعى المؤسسة للشراكة والتنسيق مع البلديات في محافظات المملكة كافة، للتأكد من التزام المؤسسات الغذائية وتقيدها بالشروط الصحية والقواعد الفنية وبرامج الرقابة الذاتية.
ولفت البيان الى قيام المؤسسة بعقد عدد من الاجتماعات التحضيرية لفرق التفتيش في المؤسسة والجهات المعنية لتحضير المتطلبات اللازمة لانجاح خطة عملها في شهر رمضان والعيد.
وتأتي هذه الخطة بحسب البيان تنفيذا لخطط المؤسسة المبنية على درجة الخطورة الصحية وتحليل المخاطر نظرا لدخول فصل الصيف وقرب حلول شهر رمضان لتشديد الرقابة على الأسواق والحفاظ على سلامة المواد الغذائية المعروضة للتداول في السوق المحلية والحد من الممارسات غير الصحية في التعامل معها، لا سيما المواد التي يحتاج تداولها الى شروط خاصة لحماية صحة المستهلكين.
وتركز الحملة على التاكد من صحة وسلامة المواد الغذائية من خلال تفعيل دور اصحاب المؤسسات الغذائية في المحافظة على جودة وسلامة وصحة المواد باعلى مستوى ومدى التزام العاملين فيها بمعايير السلامة والصحة العامة وممارسات التداول السليم.
ووضعت المؤسسة وفق مديرها العام الدكتور هايل عبيدات برنامجاً خاصا لمراقبة الأسواق والمولات في انحاء المملكة كافة من خلال فرق تفتيش ضمن "ورديات" تتوزع على مدار الساعة بالتعاون مع الجهات المعنية.
واوضح أن الرقابة ستشمل جميع المطاعم ومطاعم الشاورما والوجبات السريعة ومحلات تخزين المواد الغذائية المجمدة والمبردة وبيع اللحوم والدواجن ومحلات ومعامل الألبان والحلويات والمواد الغذائية والمخابز والمولات والاسواق الشعبية التي تتعامل بالعروض وطرود الخير، الى جانب محال بيع المشروبات الرمضانية.
واكدت المؤسسة ان خطة التفتيش لم تغفل قيام كوادر الرقابة المشتركة من الجهات المعنية بمتابعة الباعة المتجولين والبسطات في الشوارع والاسواق الشعبية التي تتعامل بالاغذية والمشروبات غير الحاصلة على التراخيص اللازمة من خلال عدة فرق وعلى مدار الساعة.
وتتضمن خطة العمل تكثيف عمل الكوادر لمواجهة ما قد ينتج عن الطلب المتزايد على المواد الغذائية بما يضمن سلامة جميع أنواع الغذاء.
وقال عبيدات:" ان المؤسسة تأخذ بعين الإعتبار أن سلامة وصحة المواطن خط أحمر ولن تسمح بتجاوزه في اي ظرف او مكان وسيتم محاسبة المخالفين وعدم التساهل معهم في حال ثبت الغش أو التلاعب في الغذاء ".
ولفت الى ان الاجراءات المتخذة بحق المخالفين ستشمل اغلاق المنشأة والتحفظ على بضاعتها المخالفة للمواصفات كما تتعامل المؤسسة مع المنشآت كافة بشفافية ونزاهة وحيادية دون محاباة لاحد خاصة في ظل صدور قانون الرقابة على الغذاء الجديد والذي ينتظر توشيحه بالارادة الملكية السامية.
ويوجد في الاردن ما يزيد على 1800 مصنع ومعمل لإنتاج المواد الغذائية و 68 ألف مؤسسة غذائية، تتداول بالغذاء في مراحله المختلفة من الانتاج والتصنيع والتوزيع، وفق عبيدات الذي اعتبر هذا العدد من المؤسسات يتطلب جهدا اضافيا لجهة المتابعة والرقابة.
يشار الى ان المؤسسة اصدرت في شهر نيسان الماضي تعميما لموظفيها المعنيين للاسراع في انجاز المعاملات الجمركية للمواد الغذائية المستوردة، للمساعدة في توفير المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك على اكمل وجه خاصة في جمرك عمان وفرع العقبة.
ودعت المؤسسة المستهلكين لعدم التهافت على الشراء والتزود بالمواد الغذائية غير المبرر والعمل على تلبية احتياجاتهم الاعتيادية أولا بأول، اذ أن السلع متوفرة وبكميات كافية وأن المبالغة في الشراء والتخزين غير المبرر يدفع بعض التجار لرفع الأسعار، لافتة الى ضرورة مراعاة الممارسات الصحية السليمة في تخزين المواد الغذائية.
كما دعت الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند شراء اي مواد غذائية تظهر عليها علامات التلف او الفساد كانتفاخ المعلبات أو روائح كريهة أو تغير ظاهري غير طبيعي والانتباه الى تواريخ الصلاحية وعدم التردد في الاتصال بالمؤسسة عبر خط الشكاوى المجاني 080022660 او صفحتها على الفيسبوك. بترا