"شباب المساجد" و"اللجنة الشعبية" ينفيان مسؤوليتهما عن مهاجمة مبنى المخابرات
أصدر "شباب المساجد" واللجنة الشعبية الموكلة بمتابعة قضية المواطن إبراهيم السعودي المعتقل في السجون العراقية بيانا أكدوا فيه استمرارهم في المطالبة بالإفراج عن السعودي عبر كافة الوسائل الاحتجاجية السلمية.. وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان اغلقت جميع الابواب امام اللجنة الشعبية الموكلة بمتابعة قضية المعتقل ابراهيم السعودي الذي اعتقل في العراق منذ ثمانية سنوات وهو الان في سجن الناصرية، وبعد ان اتبعنا كافة الطرق من مقابلة مع المسؤولين ومتابعة الجهات الرسمية المعنية ولم تتم الاستجابة لمطلبنا بالافراج عن المعتقل قمنا بتنظيم مهرجان حاشد امام مسجد معان الكبير نصرة للمعتقلين والذي حضره المئات من ابناء معان وعدد من وجهاء العشائر، وكان من ضمن برنامج المهرجان وبعد انتهائه الخروج بمسيرة بالسيارات والتوجه الى دائرة المخابرات لايصال رسالة مفادها تقصير رئيس الديوان الملكي بعدم مقابلة اللجنة الشعبية، الا انه اثناء الاعتصام السلمي دخل مجموعة من اصحاب الاهداف الشخصية وقاموا بالقاء الحجارة على مبنى المخابرات الامر الذي سبب استفزاز من قبل الطرفين وحدوث مشاجرة مما دعا المنظمين لفض الاعتصام والانسحاب لتجنب حدوث المشاكل.
واننا نحن اهالي المعتقل واللجنة الشعبية وشباب المساجد نستنكر ما حدث ونوضح ان غايتنا في الاجتماع والمسيرة السلمية هو المطالبة بالافراج عن الاسير ابراهيم السعودي.
ونؤكد اننا ماضون في المطالبة بالافراج عن ابراهيم بالطرق السلمية والتي نأمل من اصحاب القرار فتح الابواب للجنة الشعبية الموكلة بقضية ابراهيم.
ويعلن اهالي المعتقل وشباب المساجد التفافهم حول اللجنة الشعبية التي تضم عددا من الخيرين في البلد وعددا من الشيوخ والوجهاء الممثلة بهذه القضية.