لماذا يمنع إعطاء الطفل الأدوية المنومة؟
جو 24 : تلجأ بعض الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الأدوية المنومة للتخلّص من صراخ الطفل الرضيع أو ضجيج الطفل الأكبر سنًا، ناهيك عن بعض الأدوية التي تعطى للأطفال خلال السفر.
صحيح أنك ستتمكنين من قضاء وقت مع زوجك وأصدقائك من دون أن يسبّب لك أطفالك الإزعاج، حتّى أنك ستتمكّنين من الذهاب لقضاء حاجات معينة...لكن هل تعلمين ما مدى خطورة هذه الأدوية على صحة الأطفال؟
تبقى الأدوية المنومة في شكل عام غير صحية للأطفال ولا ينصح أبداً بإعطائهم إياها. فلا ينصح بها إلاّ في بعض الحالات المستعصية، وطبعاً تحت إشراف الطبيب.
فتلك الأدوية غالباً ما يكون لها أثر سلبي على الجهاز العصبي للطفل، وخصوصاً حين تؤخذ بكميات غير خاضعة لاستشارة طبية، وبلا سبب مرضي للطفل. إضافة إلى تحول استخدامها بعد وقت إلى إدمان، فيصبح الطفل مع تكرر استخدامها غير قادر على النوم إلاّ بعد تناولها.
هذا وقد تؤدي هذه الأدوية إلى إعاقة قدرة الأطفال على التعلم والنمو في شكل صحي، وتطوير قدراته الذهنية. كما أن هذه المهدّئات تمنع الأطفال من الراحة الجيدة خلال نومهم.
إذا كنت تعانين من زيادة الشقاوة أو الحركة والنشاط الزائد لدى أطفالك، يجب عليك البحث عن سبب ذلك أولا فقد يكون السبب مرضياً.
أما في حال التأكد أن ذلك من طبيعة الطفل، فهناك العديد من السبل التي بإمكانك تنفيذها، من دون اللجوء إلى الأدوية المنوّمة مثل منعهم من النوم في النهار، وتوفير ما يساعدهم على الاستيقاظ طوال فترة النهار كالتلفاز والألعاب وغيرها، فيأتي الليل وهم في حاجة للنوم.
صحيح أنك ستتمكنين من قضاء وقت مع زوجك وأصدقائك من دون أن يسبّب لك أطفالك الإزعاج، حتّى أنك ستتمكّنين من الذهاب لقضاء حاجات معينة...لكن هل تعلمين ما مدى خطورة هذه الأدوية على صحة الأطفال؟
تبقى الأدوية المنومة في شكل عام غير صحية للأطفال ولا ينصح أبداً بإعطائهم إياها. فلا ينصح بها إلاّ في بعض الحالات المستعصية، وطبعاً تحت إشراف الطبيب.
فتلك الأدوية غالباً ما يكون لها أثر سلبي على الجهاز العصبي للطفل، وخصوصاً حين تؤخذ بكميات غير خاضعة لاستشارة طبية، وبلا سبب مرضي للطفل. إضافة إلى تحول استخدامها بعد وقت إلى إدمان، فيصبح الطفل مع تكرر استخدامها غير قادر على النوم إلاّ بعد تناولها.
هذا وقد تؤدي هذه الأدوية إلى إعاقة قدرة الأطفال على التعلم والنمو في شكل صحي، وتطوير قدراته الذهنية. كما أن هذه المهدّئات تمنع الأطفال من الراحة الجيدة خلال نومهم.
إذا كنت تعانين من زيادة الشقاوة أو الحركة والنشاط الزائد لدى أطفالك، يجب عليك البحث عن سبب ذلك أولا فقد يكون السبب مرضياً.
أما في حال التأكد أن ذلك من طبيعة الطفل، فهناك العديد من السبل التي بإمكانك تنفيذها، من دون اللجوء إلى الأدوية المنوّمة مثل منعهم من النوم في النهار، وتوفير ما يساعدهم على الاستيقاظ طوال فترة النهار كالتلفاز والألعاب وغيرها، فيأتي الليل وهم في حاجة للنوم.