السنيد ينتقد مبادرات التشغيل التابعة لوزارة العمل
جو 24 : قال النائب علي السنيد ان مبادرات التشغيل التي تطلقها وزارة العمل بين الفينة والاخرة، والتي تطوف بها المحافظات والالوية ما هي الا لذر الرماد في العيون. وهي ليس لها من تأثير حقيقي في التعامل مع حقيقة البطالة والفقر في الاردن. وهي اقرب الى الاستعراض، ومخاطبة الاعلام، وادعاء الدور، ولا تؤثر في سوق العمل، ولم تساهم في الحد من البطالة. وغالبا ما تعتمد على ترتيبات غير جادة، وليس لها من آلية للمتابعة اذ يتم استقدام الشركات في يوم وظيفي او ايام وظيفية ، ويتم عرض شواغر وظائف من خلال الشركات المشاركة، ويتم تسجيل اسماء الراغبين في العمل، وعند محاولة هؤلاء التواصل مع الشركات بعد ان ينقضي اليوم الوظيفي يجدون ان الارقام لا تجيب. ويفشلون في التواصل مع هذه الشركات، والتي بدورها لا تقوم بطلب هؤلاء الذين تم تدوين اسمائهم في الايام الوظيفية امام كاميرات الاعلام.
وقال النائب السنيد ان الادعاء بتوفير عشرات الالاف من فرص العمل من خلف هذه الايام الوظيفية ما هو الا محاكاة لطبيعة هذه الوزارة التي تميل الى المبالغات، والاستعراض لافتقارها للجدية المطلوبة في التعامل مع الواقع الاقتصادي الاردني ، وذلك ينسجم مع حقيقة الفشل الذي حققته هذه الحكومة على الصعيد التنموي ، وعدم قدرتها على تفعيل الواقع الاقتصادي الاردني، او عرض الفرص الكامنة من خلال اكتشاف الهوية الاقتصادية لكل محافظة.
ودعا السنيد وزير العمل الى التوقف عن بيع الاحلام للناس، وانتهاج سياسة اكثر مصداقية مع الاردنيين حيث كافة الايام الوظيفية التي شاركنا فيها، او محاولاتنا للتنسيق مع وزارة العمل لم تسفر عن تشغيل ولو شاب واحد من لواء ذيبان. وهذه الحال تكاد تنطبق على بقية الالوية والمحافظات كما علمت. وما يجري ان بعض الوظائف المميزة التي تتحقق من خلال علاقة وزارة العمل بالشركات يتم اعطائها للمحاسيب، ولغايات الاسترضاء الفردي محدود الاثر للاسف.
وقال النائب السنيد ان الادعاء بتوفير عشرات الالاف من فرص العمل من خلف هذه الايام الوظيفية ما هو الا محاكاة لطبيعة هذه الوزارة التي تميل الى المبالغات، والاستعراض لافتقارها للجدية المطلوبة في التعامل مع الواقع الاقتصادي الاردني ، وذلك ينسجم مع حقيقة الفشل الذي حققته هذه الحكومة على الصعيد التنموي ، وعدم قدرتها على تفعيل الواقع الاقتصادي الاردني، او عرض الفرص الكامنة من خلال اكتشاف الهوية الاقتصادية لكل محافظة.
ودعا السنيد وزير العمل الى التوقف عن بيع الاحلام للناس، وانتهاج سياسة اكثر مصداقية مع الاردنيين حيث كافة الايام الوظيفية التي شاركنا فيها، او محاولاتنا للتنسيق مع وزارة العمل لم تسفر عن تشغيل ولو شاب واحد من لواء ذيبان. وهذه الحال تكاد تنطبق على بقية الالوية والمحافظات كما علمت. وما يجري ان بعض الوظائف المميزة التي تتحقق من خلال علاقة وزارة العمل بالشركات يتم اعطائها للمحاسيب، ولغايات الاسترضاء الفردي محدود الاثر للاسف.