المومني : الإعلام المهني سلاح مقاوم للفكر المتطرف والارهاب
جو 24 : قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني، ان الإرهاب يمثل تحديا للأمة برمتها، وليس لبلد بعينه، وان المعالجات الأمنية والعسكرية جزء هام في محاصرته والقضاء عليه، ويتكامل هذا الجهد مع دور الإعلام، بقطاعيه الخاص والعام، وبمختلف أشكاله، المكتوب والمرئي والمسموع، في مواجهة هذا الخطر.
وأكد في كلمته أمام مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته السادسة والأربعين في القاهرة، ان معركة امتنا العربية، وديننا الإسلامي الحنيف مع الإرهاب، هي معركة طويلة، تتطلب – كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني – مواجهة عسكرية وأمنية وفكرية، وان الإعلام قادر – إذا ما أدير بمهنية واحتراف وإيمان بالمهمة - على اداء دور حاسم في مقاومة الفكر المتطرف، والحيلولة دون تمكينه من التأثير في الرأي العام، مما يسهل تجفيف منابعه ومحاصرته تمهيدا لتصفيته بإذن الله.
واضاف المومني ، ان مهمة الإعلام المنتظرة في مكافحة الإرهاب وتداعياته، تتطلب منا إمعان النظر في المستقبل، بمدياته المختلفة، وتنفيذ الاستراتيجيات الاعلامية العربية المتوفرة، واجتراح أفكار جديدة، وابتكار أساليب بناءة، وإيجاد آليات فعالة، لتعزيز ثقافة الحوار ونبذ ثقافة العنف، وفتح نوافذ التفكير لمواجهة آفة التكفير، والنظر في محتوى المنتج الإعلامي المقدم للجمهور، والتصدي لوسائل الإعلام التي تمارس أدوارا تحريضية مدمرة، تهدف الى التأثير في عقول الشباب، وتهديد أمن الشعوب والمجتمعات، وإيجاد الحلول المناسبة، لمقاومة الأفكار الهدامة المنتشرة في الفضاء الإعلامي المجتمعي الالكتروني.
واشار الى ان الاردن يبذل جهودا مستمرة ونوعية، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، من خلال عدة محاور، أبرزها وضع إستراتيجية خاصة يجري تنفيذها حاليا في مختلف المستويات، وتقوم على أسس الحوار والإقناع ومحاربة الفكر الظلامي، بالحجة السليمة والفكر التنويري، والتعاون مع دول العالم في هذا المجال، ومحاربة التنظيمات المتطرفة بشتى الوسائل والسبل.
وبين المومني ان المملكة الأردنية الهاشمية تدرك ان امتنا العربية تواجه في هذه المرحلة الدقيقة من حياتها، تهديدات كبيرة وتحديات جسام، بعضها قديم ومستمر، وبعضها جديد وملح، ولذلك فهي - كما هو ديدنها على الدوام - تسخر كل إمكاناتها لخدمة قضايا الأمة، سواء عبر رئاستها الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، او من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي الذي تسلمت رئاسته – قبل أسابيع - للمرة الثانية خلال عضويتها الحالية فيه.
وأوضح ان إيجاد التشريعات المناسبة للتعامل مع الجهات الاعلامية، التي تروج للعنف وللأفكار المتطرفة، تارة عبر الفتوى، وتارة عبر استثارة العواطف وتحريف الدين الحنيف، هو أمر أصبح ضرورة قومية تقتضي أيضا العمل على فتح الفضاءات الاعلامية، أمام قادة الفكر والرأي والعلم الشرعي، لإبراز صورة الإسلام الصحيحة، ومواجهة الحرب التي يشنها الإرهابيون عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة الى إيجاد فرق عمل في كل دولة من دولنا، تضم خبراء في مختلف التخصصات الشرعية والاجتماعية والأمنية والنفسية والإعلامية، لوضع التصورات المناسبة لشكل ونوع ومدى المعركة الاعلامية الفكرية مع الإرهاب.
وتابع المومني ان استمرار السياسات الإسرائيلية التي تؤدي الى استعصاء القضية الفلسطينية على الحل العادل يشكل عنصرا أساسيا تستخدمه عصابات الإرهاب والتطرف لتجنيد الإرهابيين، واستدراج الكثير من المغرر بهم والمحبطين، بسبب غياب انجاز العدالة للقضية الفلسطينية، ولذلك فإننا في الأردن مستمرون في دعم استئناف مفاوضات السلام الجادة والمحددة بسقف زمني لتجسيد حل الدولتين، الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد انه وفي إطار الرعاية الهاشمية التاريخية للمقدسات في القدس، ومن منطلق ان جلالة الملك عبد الله الثاني ، هو الوصي عليها، فإن الأردن مستمر في التصدي لكل الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ويعمل على منعها بكل السبل والوسائل الدبلوماسية والقانونية.
يذكر ان الاردن ترأس الدورة المنتهية الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، وتسلمت رئاسة المجلس الآن في الدورة السادسة والأربعين دولة الإمارات العربية المتحدة.بترا
وأكد في كلمته أمام مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته السادسة والأربعين في القاهرة، ان معركة امتنا العربية، وديننا الإسلامي الحنيف مع الإرهاب، هي معركة طويلة، تتطلب – كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني – مواجهة عسكرية وأمنية وفكرية، وان الإعلام قادر – إذا ما أدير بمهنية واحتراف وإيمان بالمهمة - على اداء دور حاسم في مقاومة الفكر المتطرف، والحيلولة دون تمكينه من التأثير في الرأي العام، مما يسهل تجفيف منابعه ومحاصرته تمهيدا لتصفيته بإذن الله.
واضاف المومني ، ان مهمة الإعلام المنتظرة في مكافحة الإرهاب وتداعياته، تتطلب منا إمعان النظر في المستقبل، بمدياته المختلفة، وتنفيذ الاستراتيجيات الاعلامية العربية المتوفرة، واجتراح أفكار جديدة، وابتكار أساليب بناءة، وإيجاد آليات فعالة، لتعزيز ثقافة الحوار ونبذ ثقافة العنف، وفتح نوافذ التفكير لمواجهة آفة التكفير، والنظر في محتوى المنتج الإعلامي المقدم للجمهور، والتصدي لوسائل الإعلام التي تمارس أدوارا تحريضية مدمرة، تهدف الى التأثير في عقول الشباب، وتهديد أمن الشعوب والمجتمعات، وإيجاد الحلول المناسبة، لمقاومة الأفكار الهدامة المنتشرة في الفضاء الإعلامي المجتمعي الالكتروني.
واشار الى ان الاردن يبذل جهودا مستمرة ونوعية، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، من خلال عدة محاور، أبرزها وضع إستراتيجية خاصة يجري تنفيذها حاليا في مختلف المستويات، وتقوم على أسس الحوار والإقناع ومحاربة الفكر الظلامي، بالحجة السليمة والفكر التنويري، والتعاون مع دول العالم في هذا المجال، ومحاربة التنظيمات المتطرفة بشتى الوسائل والسبل.
وبين المومني ان المملكة الأردنية الهاشمية تدرك ان امتنا العربية تواجه في هذه المرحلة الدقيقة من حياتها، تهديدات كبيرة وتحديات جسام، بعضها قديم ومستمر، وبعضها جديد وملح، ولذلك فهي - كما هو ديدنها على الدوام - تسخر كل إمكاناتها لخدمة قضايا الأمة، سواء عبر رئاستها الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، او من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي الذي تسلمت رئاسته – قبل أسابيع - للمرة الثانية خلال عضويتها الحالية فيه.
وأوضح ان إيجاد التشريعات المناسبة للتعامل مع الجهات الاعلامية، التي تروج للعنف وللأفكار المتطرفة، تارة عبر الفتوى، وتارة عبر استثارة العواطف وتحريف الدين الحنيف، هو أمر أصبح ضرورة قومية تقتضي أيضا العمل على فتح الفضاءات الاعلامية، أمام قادة الفكر والرأي والعلم الشرعي، لإبراز صورة الإسلام الصحيحة، ومواجهة الحرب التي يشنها الإرهابيون عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة الى إيجاد فرق عمل في كل دولة من دولنا، تضم خبراء في مختلف التخصصات الشرعية والاجتماعية والأمنية والنفسية والإعلامية، لوضع التصورات المناسبة لشكل ونوع ومدى المعركة الاعلامية الفكرية مع الإرهاب.
وتابع المومني ان استمرار السياسات الإسرائيلية التي تؤدي الى استعصاء القضية الفلسطينية على الحل العادل يشكل عنصرا أساسيا تستخدمه عصابات الإرهاب والتطرف لتجنيد الإرهابيين، واستدراج الكثير من المغرر بهم والمحبطين، بسبب غياب انجاز العدالة للقضية الفلسطينية، ولذلك فإننا في الأردن مستمرون في دعم استئناف مفاوضات السلام الجادة والمحددة بسقف زمني لتجسيد حل الدولتين، الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد انه وفي إطار الرعاية الهاشمية التاريخية للمقدسات في القدس، ومن منطلق ان جلالة الملك عبد الله الثاني ، هو الوصي عليها، فإن الأردن مستمر في التصدي لكل الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ويعمل على منعها بكل السبل والوسائل الدبلوماسية والقانونية.
يذكر ان الاردن ترأس الدورة المنتهية الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، وتسلمت رئاسة المجلس الآن في الدورة السادسة والأربعين دولة الإمارات العربية المتحدة.بترا