إسرائيل تشكو أغناماً سورية ولبنانية للأمم المتحدة
جو 24 : تستمر إسرائيل في سياستها القمعية ضد البشر لتتجاوز ذلك إلى كل ما يتحرك على الأرض ليشمل الحيوانات، وفي الأمس القريب اعتقلت سلطات الاحتلال كلباً لفلسطيني بتهمة الاعتداء على جنودها، حيث قام "بعضّه" بعدما حصلت مشادة بين صاحب الكلب وأحد الجنود، وتم سجن "ريكو" وهو من فئة كلاب "شي واوا" 3 أشهر وطالبت بغرامة مالية مقابل إطلاق سراحه.
وفي حادثة مشابهة ولكن هذة المرة مع الأغنام قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى إلى الأمم المتحدة لمنع أغنام لرعاة لبنانيين وسوريين يتركون مواشيهم داخل الأراضي الاسرائيلي على الحدود المشتركة.
وقالت الصحيفة: "المئات من الماعز السورية واللبنانية عبرت الحدود ووصلت أماكن حساسة". كما نقلت عن أحد المسؤولين الاسرائيليين: "الرعاة تجولوا بالقرب من الحدود، وشيئاً فشيئاً وصلوا إلى أماكن أبعد، وصاروا يفلتون أغناهم لتتجول بحرية داخل اسرائيل".
واعتبر المسؤول الذي تحدث للصحيفة أن هذا الوضع "خطير جداً"، مشيراً إلى أنه يمكن تحميل هذه الماشية بعبوات ناسفة تنفجر وتسبب كوارث لإسرائيل، أو قد تكون حاملة لأمراض معينة تنتقل إلى الأراضي الاسرائيلية، لاسيما أنها احتكت بالجنود ومواشٍ إسرائيلية مرات عديدة.
وتضيف الصحيفة أن الجيش أعاد هذه الماشية مرات عديدة عبر الحدود، موضحة أنه وفي حال لم تقم الأمم المتحدة بخطوات لوقف هذه المسألة فإن إسرائيل ستضطر إلى "سجن الأغنام".
إلى ذلك أشارت الصحيفة إلى أن أحد الرعاة اجتاز بأغنامه منطقة الحدود وتحدث مع إسرائيليين ظنوا أنه درزي من الجولان ليكتشفوا أنه سوري. وقالت: "كان بإمكان هذا الراعي قتل أو خطف إسرائيليين مستغلاً أغنامه".
العربية
وفي حادثة مشابهة ولكن هذة المرة مع الأغنام قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى إلى الأمم المتحدة لمنع أغنام لرعاة لبنانيين وسوريين يتركون مواشيهم داخل الأراضي الاسرائيلي على الحدود المشتركة.
وقالت الصحيفة: "المئات من الماعز السورية واللبنانية عبرت الحدود ووصلت أماكن حساسة". كما نقلت عن أحد المسؤولين الاسرائيليين: "الرعاة تجولوا بالقرب من الحدود، وشيئاً فشيئاً وصلوا إلى أماكن أبعد، وصاروا يفلتون أغناهم لتتجول بحرية داخل اسرائيل".
واعتبر المسؤول الذي تحدث للصحيفة أن هذا الوضع "خطير جداً"، مشيراً إلى أنه يمكن تحميل هذه الماشية بعبوات ناسفة تنفجر وتسبب كوارث لإسرائيل، أو قد تكون حاملة لأمراض معينة تنتقل إلى الأراضي الاسرائيلية، لاسيما أنها احتكت بالجنود ومواشٍ إسرائيلية مرات عديدة.
وتضيف الصحيفة أن الجيش أعاد هذه الماشية مرات عديدة عبر الحدود، موضحة أنه وفي حال لم تقم الأمم المتحدة بخطوات لوقف هذه المسألة فإن إسرائيل ستضطر إلى "سجن الأغنام".
إلى ذلك أشارت الصحيفة إلى أن أحد الرعاة اجتاز بأغنامه منطقة الحدود وتحدث مع إسرائيليين ظنوا أنه درزي من الجولان ليكتشفوا أنه سوري. وقالت: "كان بإمكان هذا الراعي قتل أو خطف إسرائيليين مستغلاً أغنامه".
العربية