"بحارة الرمثا" يلوحون بحرق مركباتهم احتجاجاً على تجاهل قضاياهم
جو 24 : لوح «بحارة الرمثا» بحرق سياراتهم اذا لم تستجب لهم الحكومة، مؤكدين ان اقل سيارة عليها ديوان اكثر من 20 الف دينار.
وجددوا لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم امام جمرك الرمثا المغلق منذ عامين وذلك احتجاجا على ما وصفوه الاجراءات غير المنطقية في جمرك العمري بحسب البحارة.
وقالوا أن سياراتهم اعلن عن حجزها من قبل بعض البنوك بعد إغلاق مركز حدود درعا- الرمثا ومركز حدود جابر نصيب، وأخيرا المنطقة الحرة السورية، مطالبين بتسهيل أمورهم.
واضاف البحارة ان مطالبهم تتلخص بإلغاء الربط الالكتروني مع السعودية لتسهيل الاجراءات التي تتيح لهم الدخول بين الحدين ودخول السعودية يوميا بدل الوضع الحالي حيث لا يسمح لهم بالدخول سوى كل 72 ساعة.
واشاروا الى أنهم التقوا بعدد من المسؤولين، وأوضحوا لهم خطورة الربط الالكتروني إلا أنهم لم يستجيبوا لهم وحصلوا على وعود بالحل الا انه لم يتم تنفيذ اي شيئ حتى الان مما حدا بهم الى تجديد اعتصامهم.
مصدر في مركز جمرك العمري اكد ان الامر ليس بيد الاردن، مشيرا الى ان السلطات السعودية تطالب بالربط الالكتروني ولا تسمح بدخول اراضيها للبحار الا كل 72 ساعة.
وبين ان هيئة النقل تعمل على تحويل سياراتهم الى مكتب تكسي للعمل على الخطوط الداخلية.الرأي
وجددوا لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم امام جمرك الرمثا المغلق منذ عامين وذلك احتجاجا على ما وصفوه الاجراءات غير المنطقية في جمرك العمري بحسب البحارة.
وقالوا أن سياراتهم اعلن عن حجزها من قبل بعض البنوك بعد إغلاق مركز حدود درعا- الرمثا ومركز حدود جابر نصيب، وأخيرا المنطقة الحرة السورية، مطالبين بتسهيل أمورهم.
واضاف البحارة ان مطالبهم تتلخص بإلغاء الربط الالكتروني مع السعودية لتسهيل الاجراءات التي تتيح لهم الدخول بين الحدين ودخول السعودية يوميا بدل الوضع الحالي حيث لا يسمح لهم بالدخول سوى كل 72 ساعة.
واشاروا الى أنهم التقوا بعدد من المسؤولين، وأوضحوا لهم خطورة الربط الالكتروني إلا أنهم لم يستجيبوا لهم وحصلوا على وعود بالحل الا انه لم يتم تنفيذ اي شيئ حتى الان مما حدا بهم الى تجديد اعتصامهم.
مصدر في مركز جمرك العمري اكد ان الامر ليس بيد الاردن، مشيرا الى ان السلطات السعودية تطالب بالربط الالكتروني ولا تسمح بدخول اراضيها للبحار الا كل 72 ساعة.
وبين ان هيئة النقل تعمل على تحويل سياراتهم الى مكتب تكسي للعمل على الخطوط الداخلية.الرأي