هل تنهي حلول أمانة عمّان الازدحامات المرورية ؟!
جو 24 : رغم ما أثير ويثار من جدل حيال التحول عن «الدواوير» في عمان الى اشارات ضوئية ، الا ان تعميم تجربة الدوار السابع على الدوار الثامن، يقع في عين سؤال المواطن هل تقلبات الامانة كل مرة بين انشاء دوار ثم تحويلة الى اشارة ثم العكس سياسة ناجحة لانهاء الازدحامات المرورية وهي التي لم تنجح في المرات السابقة.
ويرى مواطنون ان هذه الحلول طالما اثبتت انها جزئية ولم تأت بالنجاح وانهاء المشكلة برمتها والعودة لاحقا للمراوحة بين الدائرة ذاتها « دوار ام اشارة « او اليس هناك حل ثالث.
ويقول المواطن محمد عبيدات، الذي يقطن قرب الجامعة الأردنية، ويعمل في شركة على طريق المطار، أن الامر في البداية كان مثيرا للجدل ومن الصعوبة بمكان ان يتقبل الناس فكرة تحويل الدوار الى اشارات، أما بعد نجاح تجربة الدوار السابع، فإن المتابع يشهد كل يوم يمر على الاشارة ان الواقع المروري يصبح افضل من ناحية الازمات على منطقة الدوار الثامن.
وبين أحمد الطراونة، يعمل في منطقة الصويفية، أنه في بداية الامر شهدت منطقة الدوار السابع بعد تركيب الاشارات ازدحامات مرورية خانقة، لكن بعد ان اعتاد الناس عليها بعد وقت من تشغيلها ونجاح تجربتها لمس الناس اثرها الايجابي في حل الازمة المرورية.
وقلل من اهمية الجدل الدائر حول توجه الامانة الى تعميم التجربة على بقية الدواوير في العاصمة، مشيرا الى اهمية هذه التجربة خاصة، وانها تأتي في إطار التحسينات المرورية التي تجريها الامانة بما يخدم انسيابية الحركة والدخول والخروج من الدوار بشكل منظم.
وتوقع أمجد الزيتاوي ان قرار تحويل الدوار الثامن الى إشارات مرورية لم يأت من العدم، وانه جاء بعد دراسات للواقع المروري في العاصمة وبخاصة مناطق الدواوير التي تشهد ازدحامات مرورية خصوصا في ساعات الذروة.
ويرى الزيتاوي أن وضع الاشارات جاء للاستغناء عن الدواوير، مرجعا السبب الى عدم إلتزام السائقين بقواعد السير في الدوار بسبب الثقافة السائدة لدى العديد من سائقي المركبات الذين لا يدركون ان القيادة عبارة عن «فن وثقافة وأخلاق»، ما يجعلنا نشاهد يوميا ممارسات خاطئة داخل دوارات اذ ترى كل من يمر بها يريد ان يكون له حق المرور قبل الاخر.
واشارت روان عثمان الى أهمية تطبيق الانظمة المرورية التي تعتبر لدى العديد من سائقي المركبات ضعيف داخل الدواوير، وهو أمر يزداد سوءاً في حال عدم وجود رجال المرور في الدوار لتزداد بذلك المشكلة تعقيداً.
من جهته اكد العقيد ياسر الحراحشة مدير ادارة السير المركزية، أن ادارة السير كانت من المشاركين في عملية تنظيم اعادة تأهيل الدواوير باشارات مرورية بما اثبتت الدراسات نجاعتها في تنظيم الحركة المرورية على الدواوير والتقاطعات الهامة.
وبين الحراحشة أنه من خلال تعامله مع تحويلة الدوار الثامن كان هناك أزمة وارباكات في الأيام الأولى لعدم تعود المواطنين على وجودها لكن مع مرور الوقت بأت الانسيابية في حركة السير وقصر مدة التوقف على الدوار خاصة في الفترة الأخيرة حيث تم ضبطها بنظام التحكم الآلي الموجود في أمانة عمان.
وأضاف الحراحشة انه يتم حاليا مراقبة وضع الاشارة في ادارة السير من خلال رقباء السير المتواجدين عليها ولدلالة بعض السائقين.
ويرى المواطنون ان هذه الاجراءات للامانة بين الانتقال تارة بين الدوار والاشارة الضوئية امام الاختبار خلال المرحلة المقبلة خصوصا قولها أن التحسينات المرورية على الدوار الثامن ووضع اشارة ضوئية حققت هدفها بتنظيم الفوضى بالحركة المرورية من خلال إعطاء كل اتجاه وقته بالدخول والخروج.
وكانت الامانة صرحت أن التحسينات المرورية التي اجرتها الامانة على الموقع اسهمت في توفير الانسيابية الشمولية بالحركة المرورية بشبكة الطرق المؤدية للدوار بشكل واسع وشامل ولم تكن محصورة فقط بمنطقة الدوار الثامن، وهو الامر الذي لا يمكن للمواطن ان يلمسه مباشرة .
وبقي سؤال المواطن امام هذه الاقوال هل تنجح اجراءات الامانة في انهاء الازدحام في الحركة المرورية بالموقع بالكامل نتيجة للكم الهائل من المركبات التي تسلك التقاطع يوميا والبالغة 6 الاف مركبة؟.
الرأي
ويرى مواطنون ان هذه الحلول طالما اثبتت انها جزئية ولم تأت بالنجاح وانهاء المشكلة برمتها والعودة لاحقا للمراوحة بين الدائرة ذاتها « دوار ام اشارة « او اليس هناك حل ثالث.
ويقول المواطن محمد عبيدات، الذي يقطن قرب الجامعة الأردنية، ويعمل في شركة على طريق المطار، أن الامر في البداية كان مثيرا للجدل ومن الصعوبة بمكان ان يتقبل الناس فكرة تحويل الدوار الى اشارات، أما بعد نجاح تجربة الدوار السابع، فإن المتابع يشهد كل يوم يمر على الاشارة ان الواقع المروري يصبح افضل من ناحية الازمات على منطقة الدوار الثامن.
وبين أحمد الطراونة، يعمل في منطقة الصويفية، أنه في بداية الامر شهدت منطقة الدوار السابع بعد تركيب الاشارات ازدحامات مرورية خانقة، لكن بعد ان اعتاد الناس عليها بعد وقت من تشغيلها ونجاح تجربتها لمس الناس اثرها الايجابي في حل الازمة المرورية.
وقلل من اهمية الجدل الدائر حول توجه الامانة الى تعميم التجربة على بقية الدواوير في العاصمة، مشيرا الى اهمية هذه التجربة خاصة، وانها تأتي في إطار التحسينات المرورية التي تجريها الامانة بما يخدم انسيابية الحركة والدخول والخروج من الدوار بشكل منظم.
وتوقع أمجد الزيتاوي ان قرار تحويل الدوار الثامن الى إشارات مرورية لم يأت من العدم، وانه جاء بعد دراسات للواقع المروري في العاصمة وبخاصة مناطق الدواوير التي تشهد ازدحامات مرورية خصوصا في ساعات الذروة.
ويرى الزيتاوي أن وضع الاشارات جاء للاستغناء عن الدواوير، مرجعا السبب الى عدم إلتزام السائقين بقواعد السير في الدوار بسبب الثقافة السائدة لدى العديد من سائقي المركبات الذين لا يدركون ان القيادة عبارة عن «فن وثقافة وأخلاق»، ما يجعلنا نشاهد يوميا ممارسات خاطئة داخل دوارات اذ ترى كل من يمر بها يريد ان يكون له حق المرور قبل الاخر.
واشارت روان عثمان الى أهمية تطبيق الانظمة المرورية التي تعتبر لدى العديد من سائقي المركبات ضعيف داخل الدواوير، وهو أمر يزداد سوءاً في حال عدم وجود رجال المرور في الدوار لتزداد بذلك المشكلة تعقيداً.
من جهته اكد العقيد ياسر الحراحشة مدير ادارة السير المركزية، أن ادارة السير كانت من المشاركين في عملية تنظيم اعادة تأهيل الدواوير باشارات مرورية بما اثبتت الدراسات نجاعتها في تنظيم الحركة المرورية على الدواوير والتقاطعات الهامة.
وبين الحراحشة أنه من خلال تعامله مع تحويلة الدوار الثامن كان هناك أزمة وارباكات في الأيام الأولى لعدم تعود المواطنين على وجودها لكن مع مرور الوقت بأت الانسيابية في حركة السير وقصر مدة التوقف على الدوار خاصة في الفترة الأخيرة حيث تم ضبطها بنظام التحكم الآلي الموجود في أمانة عمان.
وأضاف الحراحشة انه يتم حاليا مراقبة وضع الاشارة في ادارة السير من خلال رقباء السير المتواجدين عليها ولدلالة بعض السائقين.
ويرى المواطنون ان هذه الاجراءات للامانة بين الانتقال تارة بين الدوار والاشارة الضوئية امام الاختبار خلال المرحلة المقبلة خصوصا قولها أن التحسينات المرورية على الدوار الثامن ووضع اشارة ضوئية حققت هدفها بتنظيم الفوضى بالحركة المرورية من خلال إعطاء كل اتجاه وقته بالدخول والخروج.
وكانت الامانة صرحت أن التحسينات المرورية التي اجرتها الامانة على الموقع اسهمت في توفير الانسيابية الشمولية بالحركة المرورية بشبكة الطرق المؤدية للدوار بشكل واسع وشامل ولم تكن محصورة فقط بمنطقة الدوار الثامن، وهو الامر الذي لا يمكن للمواطن ان يلمسه مباشرة .
وبقي سؤال المواطن امام هذه الاقوال هل تنجح اجراءات الامانة في انهاء الازدحام في الحركة المرورية بالموقع بالكامل نتيجة للكم الهائل من المركبات التي تسلك التقاطع يوميا والبالغة 6 الاف مركبة؟.
الرأي