كيلو الليمون بدينارين
جو 24 : قال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي ابو حماد ان هناك ارتفاعا ملموسا على اسعار الليمون المستورد في اسواق الجملة المركزية، حيث وصل سعر الكيلو منه في بعض الاحيان بحدود الدينارين ما يؤشر الى ارتفاع اسعاره في محلات التجزئة.
واضاف في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية " بترا " اليوم الجمعة انه بمقارنة اسعاره خلال الفترة من 10 الى 20 ايار العام الماضي مع نفس الفترة العام الحالي نلاحظ ان هناك زيادة في متوسط اسعار الكيلو في عام 2015 حيث بلغ متوسط سعر الكيلو ( 1360 ) فلسا، بينما بلغ ( 1260 ) فلسا للكيلو للفترة ذاتها من العام الماضي .
وارجع ابو حماد سبب هذا الارتفاع في الاسعار لعدم وجود انتاج محلي من مادة الليمون، مبينا ان الليمون الشهري الموجود حاليا لا تكاد نسبته تتجاوز 2 بالمائة من الانتاج الكلي المحلي وهي نسبة بسيطة لا تسد حاجة السوق المحلي، بالاضافة الى تعذر استيراد الليمون من دول الجوار مثل سوريا ولبنان بسبب الاحداث الجارية هناك.
وبين ان الليمون المستورد الموجود حاليا في السوق يتم استيراده من اسبانيا وجنوب افريقيا وان اسعاره مرتفعة في بلد المنشأ بالاضافة الى تكاليف الشحن المرتفعة وهو ما يفسر سبب ارتفاع اسعاره في اسواق الجملة.
واشار ابو حماد ان هناك كميات مستوردة من مصر من مادة الليمون ولكنها تخضع للحجر لمدة اربعة عشر يوما داخل براد البوندد، ويتوقع بعد انتهاء فترة الحجر ان يتم طرحها في السوق بالاضافة الى زيادة الكميات المستوردة من الخارج ستساعد في انخفاض الاسعار بعض الشيء.
واكد انه لا توجد عوائق امام المستوردات من مادة الليمون من قبل وزارة الزراعة شريطة ان تكون هذه المستوردات خالية من الآفات الزراعية وتتوفر فيها الشروط الصحية المطلوبة.
واضاف في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية " بترا " اليوم الجمعة انه بمقارنة اسعاره خلال الفترة من 10 الى 20 ايار العام الماضي مع نفس الفترة العام الحالي نلاحظ ان هناك زيادة في متوسط اسعار الكيلو في عام 2015 حيث بلغ متوسط سعر الكيلو ( 1360 ) فلسا، بينما بلغ ( 1260 ) فلسا للكيلو للفترة ذاتها من العام الماضي .
وارجع ابو حماد سبب هذا الارتفاع في الاسعار لعدم وجود انتاج محلي من مادة الليمون، مبينا ان الليمون الشهري الموجود حاليا لا تكاد نسبته تتجاوز 2 بالمائة من الانتاج الكلي المحلي وهي نسبة بسيطة لا تسد حاجة السوق المحلي، بالاضافة الى تعذر استيراد الليمون من دول الجوار مثل سوريا ولبنان بسبب الاحداث الجارية هناك.
وبين ان الليمون المستورد الموجود حاليا في السوق يتم استيراده من اسبانيا وجنوب افريقيا وان اسعاره مرتفعة في بلد المنشأ بالاضافة الى تكاليف الشحن المرتفعة وهو ما يفسر سبب ارتفاع اسعاره في اسواق الجملة.
واشار ابو حماد ان هناك كميات مستوردة من مصر من مادة الليمون ولكنها تخضع للحجر لمدة اربعة عشر يوما داخل براد البوندد، ويتوقع بعد انتهاء فترة الحجر ان يتم طرحها في السوق بالاضافة الى زيادة الكميات المستوردة من الخارج ستساعد في انخفاض الاسعار بعض الشيء.
واكد انه لا توجد عوائق امام المستوردات من مادة الليمون من قبل وزارة الزراعة شريطة ان تكون هذه المستوردات خالية من الآفات الزراعية وتتوفر فيها الشروط الصحية المطلوبة.
تابعو الأردن 24 على 
