بالفيديو .. الامير علي للإتحادات الوطنية: شجاعتكم ستفتح صفحة جديدة في تاريخ الفيفا
استعرض الأمير علي بن الحسين المرشح العربي الوحيد والمنافس لجوزيف بلاتر على رئاسة انتخابات رئاسة الفيفا المقررة يوم 29 أيار/ مايو الحالي، أبرز الأهداف والطموحات التي يتطلع إلى تحقيقها حال الوصول لرئاسة الفيفا.
وعرض الأمير علي، على موقع التواصل الاجتماعي عبر صفحته (فيسبوك) فيديو يتحدث فيه عن رؤيته والطريقة التي ستعيد الثقة لفيفا والدوافع الحقيقية التي جعلته يترشح لهذا المنصب.
وقال الأمير علي:" فكرتُ ملياً قبل اتخاد قراري بخوض انتخابات الفيفا، أيقنت أن علينا أن نكون مؤسسة جل همها توفير الخدمة، وأن نتحلى بالشفافية والإنفتاح، عندها فقط ستكسب المؤسسة الثقة ونرتقي للمنزلة التي نستحق".
وقال الأمير علي:" هذه هي المبادىء التي تحلى بها والدي الراحل وهي التي نشأنا عليها في الوطن أبرز النزاهة ولباقة التعامل والعمل بروح الفريق بتناغم وانسجام، لقد حان الوقت أن نمارس هذا على صعيد العالم وخاصة كرة القدم".
وتابع:" علينا بقدر الإمكان تجاوز السياسة في طريقة الإنجاز والعمل على اشرك الجميع لخدمة كرة القدم".
وأوضح قائلاً:" التغيير ضرورة ملحة وترشحي للإنتخابات جاء من قناعة تامة بضرورة التغيير، فالهدر الواضح للعيان والسياسات المسخرة لمصالح شخصية وأسلوب قيادة الفيفا المثير للجدل عوامل أصابت اتحاداتنا الوطنية بالوهن والعجز وأضرت بالرياضة وافقدتنا الاحترام ".
وأضاف:" المساعدات المالية للاتحادات الوطنية لم تشهد زيادة منذ العام 1998 وأهملت الإلتزمات المؤسسة والاجتماعية وتم تنحية الأخلاق جانباً، والقرارات بشأن كرة القدم اتخذت بشكل فردي ولم يعد الرعاة يعيرونها أي اهتمام ولهذا قررت خوض الانتخابات، ولأن الاتحادات الوطنية أيضاً وكذلك الفرق واللاعبين بدأوا يدفعون الثمن لهذه الممارسات".
وقال الأمير علي:" رسالتي لقد انتخبتُ كما انتخبت أنا، لخدمة كرة القدم في بلدك، كان رئيس الفيفا هو المسؤول عن تمكيننا بالقيام بذلك، لكن الأوضاع تسوء يوما بعد يوم وتلاشت قدرة الفيقا على تقديم المساعدات لنا ولكرة القدم وبات الوضع ملقاً".
وأكد الأمير علي مخاطباً الإتحادات الوطنية في العالم:" أنتم رؤساء الإتحادات الوطنية مؤتمنون على مستقبل فيفا ، أنتم الامناء على مستقبل كرة القدم في العالم ، وشجاعتكم هي التي ستفتح صفحة جديدة في تاريخ فيفا قبل فوات الأوان لكي ننقذ ما تبقى من المؤسسة المسؤولة عن الفيفا".
وتساءل الأمير علي قائلاً:" لماذا أنا شخصيا؟، لقد نشأت في بلد شكل الجسر الذي يربط بين الناس على اختلاف ثقافتهم وأصولهم الجغرافية ومعتقاداتهم الدينية النزاهة والاحترام والإنفتاح والتسامح، قيم نشأت معها بالفطرة وهي نفس القيم التي ستلازمني في منصب رئاسة الفيفا، أعتقد بأن الله عز وجل أنعم علي بأن أكون الرجل المناسب لهذا المنصب وفي الوقت المناسب لو منحتموني شرف دعمكم أعدكم بان أعمل دون كلل لخدمتكم وسأعمل على تحويل الفيفا مؤسسة محورها الخدمة، توفر الدعم لكل من يسعى إلى التطوير والإرتقاء بكرة القدم واحراز النجاح التجاري، سأعمل ليكون صوتكم مسموعأ وسأقف مدافعا لمصالحكم وسألجأ اليكم طالبا الدعم كي نعمل سويا لبناء الفيفا".
وأكمل:" وفي المقابل أضمن لكم أن يقدم لكم الفيفا ما يمكنكم من احراز ما تصبون اليه وأن يوفر الدعم الذي يوفر لكم تحقيق أهدافكم وما تصبون اليه في بلدكم، وسوف أعمل على ترتيب الأولويات لاهم المسؤوليات الإجتماعية التي يتعين على الفيفا الاضطلاع بها طواعية كما سأضمن على الصعيد الإستراتيجي استجابة الفيفا لطلباتكم المتغيرة بكرة القدم وأن تحقق اللعبة كثيراً من النجاحات لتكون أكثر انصافا للإتحادات الوطنية ".
وختم الأمير علي الحديث بالقول:" رشحتُ نفسي لمنصب الرئيس ايمانا مني ببناء مستقبل أفضل لفيفا وليكون مصدر ثقة واعتزاز للجميع لذا سأركز على فتح صفحة جديدة دون النظر للوراء، معا نستطيع بناء مستقبل مشرق لكرة القدم في العالم".