مليونا طفل سوري بلا ملجأ أو تعليم
جو 24 : طالب مشاركون في المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المنعقد حاليا في البحر الميت المجتمع الدولي لتوفير الدعم اللازم للدول المستضيفة للاجئين .
وقال مبعوث الامم المتحدة الخاص للتعليم جوردن براون هناك مليونا طفل سوري دون ملجأ وتعليم ومعظمهم معرضون للعمل ونهب طفولتهم ، مؤكدا ان المجتمع الدولي يجب ان يقتنع بدفع جهود الدول المستضيفة للاجئين مع ادراك كبر المشكلة .
وبين ان الاردن مستعد لمساعدة الاطفال السوريين ويقدم جل امكاناته لعدم ضياع مستقبلهم ولكن الامر خطير ولا يجب اغفال الدور الكبير للأردن في هذا المجال والمطلوب من المجتمع الدولي مساعدته في هذا الدور.
وزير التخطيط في اقليم كردستان العراقي علي سندي اوضح ان الاقليم استقبل حوالي 250 الف لاجئ سوري مشيرا الى ان الوضع يزداد سوءا مع توافد اللاجئين العراقيين وبواقع 2ر1 مليون لاجئ ما يلقي على كاهل الاقليم عبئا كبيرا اضافة الى الزيادة السكانية في الاقليم خلال السنوات الخمس والمقدرة بـ 28 بالمئة والذي هو بالأساس جزء من الاراضي العراقية .
واوضح ان اكثر من 40 بالمئة من اللاجئين السوريين غير مسجلين في اي برنامج تعليمي وما يزيد كذلك على 60 بالمئة من النازحين العراقيين غير مسجلين .
وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري اوضح ان الاردن استقبل منذ بداية الازمة السورية اكثر من 4ر1 مليون لاجئ سوري ما يشكل نسبة 20 بالمئة من عدد سكان المملكة الامر الذي احدث تغيرا ديمغرافيا كبيرا في المجتمع المحلي.
واضاف ان 22 بالمئة من هؤلاء اللاجئين منخرطون مع المجتمع الاردني وهم خارج المخيمات ويعيشون في المحافظات والقرى الاردنية وبالتالي فان الحكومة تتحمل تكلفة خدمتهم بالإضافة الى مزاحمة الاردنيين على فرص العمل المحدودة وزيادة اجور المساكن خصوصا في منطقة الشمال التي تعاني شحا في المياه حيث زاد الطلب عليها مع وجود اللاجئين بمعدل 40 بالمئة و20 بالمئة نسبة ارتفاع الطلب على الشقق السكنية بالإضافة الى الضغط على موارد الطاقة المحدودة جدا .
وبين ان الاردن وضع "خطة الاستجابة الاردنية " بمساعدة الدول والمؤسسات المانحة وقدمت خدماتها لأكثر من 140 الف طالب سوري ليلتحقوا بالمدارس الحكومية على نظام الفترتين الصباحية والمسائية الامر الذي اوجد توجها لدى امهات الطلبة الاردنيين ان مستوى الطلبة الاردنيين التعليمي قد انخفض وذلك نتيجة الضغط على المرافق والكوادر التعليمية بالإضافة الى تقديم الخدمة الصحية لأكثر من 700 الف لاجئ .
وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيز أنه لا توجد أموال كافية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين، مشيرا الى أن 40 بالمئة من الاحتياجات غير ملبية ما ينذر بكارثة انسانية كبيرة في ظل وجود حوالي أربعة ملايين لاجئ موزعين على الأردن لبنان والعراق.
ولفت الى أن البلدان المستضيفة للاجئين بحاجة الى دعم أكبر من قبل المجتمع الدولي، من خلال ضخ المزيد من الأموال لمساعدة تلك الدول على توفير خدمات الرعاية الأساسية فعلى الرغم من انفاق تركيا نحو ستة ملايين دولار على قضية اللاجئين، الا أن هنالك دولا مثل لبنان والأردن والتي تعد من الدول متوسطة الدخل بحاجة الى تدخل فوري وعاجل في هذه الأزمة.
و أشار الى أن مشكلة اللاجئين لم تعد مشكلة انسانية فحسب، فقد أصبحت مشكلة هيكلية بسبب تأثر البنى التحتية وديمغرافية البلدان المستضيفة للاجئين.
نائب رئيس وحدة الاستدامة في شركة اريكسون الين فيلدمان بينت أن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص لتقديم المساعدة، ويقع عليه دور محوري في تقديم المعونة الانسانية في هذه القضية. وبالنسبة لشركة اريكسون،مضيفة أن الشركة قامت مؤخرا بتقديم عدد من المبادرات آخرها اتاحة المجال للاجئين البحث عن بعضهم بعضا من خلال تقنية معنية تستخدم في الهواتف النقالة وبتكلفة معقولة نسبيا ومتاحة للجميع.
وستساعد هذه التقنية على التواصل بين ما يقارب 800 ألف لاجئ سوري مقيمين في الأردن والعراق، حيث ستتوفر الخدمة الجديدة عبر تطبيق الهاتف المحمول والأرقام المجانية، وسيتم التوعية بها عبر حملة رسائل نصية في الدول المحيطة بسوريا.
واشارت فيلدمان الى أنه وبحسب مصادر الامم المتحدة، أجبر ما يقدر بـ 4ر2 مليون لاجئ من سوريا على الانتقال إلى دول محيطة وتقدر الأمم المتحدة أن نتيجة الازمة الراهنة في سوريا، ينزح الناس بمعدل شخص كل 15 ثانية.
(بترا)
وقال مبعوث الامم المتحدة الخاص للتعليم جوردن براون هناك مليونا طفل سوري دون ملجأ وتعليم ومعظمهم معرضون للعمل ونهب طفولتهم ، مؤكدا ان المجتمع الدولي يجب ان يقتنع بدفع جهود الدول المستضيفة للاجئين مع ادراك كبر المشكلة .
وبين ان الاردن مستعد لمساعدة الاطفال السوريين ويقدم جل امكاناته لعدم ضياع مستقبلهم ولكن الامر خطير ولا يجب اغفال الدور الكبير للأردن في هذا المجال والمطلوب من المجتمع الدولي مساعدته في هذا الدور.
وزير التخطيط في اقليم كردستان العراقي علي سندي اوضح ان الاقليم استقبل حوالي 250 الف لاجئ سوري مشيرا الى ان الوضع يزداد سوءا مع توافد اللاجئين العراقيين وبواقع 2ر1 مليون لاجئ ما يلقي على كاهل الاقليم عبئا كبيرا اضافة الى الزيادة السكانية في الاقليم خلال السنوات الخمس والمقدرة بـ 28 بالمئة والذي هو بالأساس جزء من الاراضي العراقية .
واوضح ان اكثر من 40 بالمئة من اللاجئين السوريين غير مسجلين في اي برنامج تعليمي وما يزيد كذلك على 60 بالمئة من النازحين العراقيين غير مسجلين .
وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري اوضح ان الاردن استقبل منذ بداية الازمة السورية اكثر من 4ر1 مليون لاجئ سوري ما يشكل نسبة 20 بالمئة من عدد سكان المملكة الامر الذي احدث تغيرا ديمغرافيا كبيرا في المجتمع المحلي.
واضاف ان 22 بالمئة من هؤلاء اللاجئين منخرطون مع المجتمع الاردني وهم خارج المخيمات ويعيشون في المحافظات والقرى الاردنية وبالتالي فان الحكومة تتحمل تكلفة خدمتهم بالإضافة الى مزاحمة الاردنيين على فرص العمل المحدودة وزيادة اجور المساكن خصوصا في منطقة الشمال التي تعاني شحا في المياه حيث زاد الطلب عليها مع وجود اللاجئين بمعدل 40 بالمئة و20 بالمئة نسبة ارتفاع الطلب على الشقق السكنية بالإضافة الى الضغط على موارد الطاقة المحدودة جدا .
وبين ان الاردن وضع "خطة الاستجابة الاردنية " بمساعدة الدول والمؤسسات المانحة وقدمت خدماتها لأكثر من 140 الف طالب سوري ليلتحقوا بالمدارس الحكومية على نظام الفترتين الصباحية والمسائية الامر الذي اوجد توجها لدى امهات الطلبة الاردنيين ان مستوى الطلبة الاردنيين التعليمي قد انخفض وذلك نتيجة الضغط على المرافق والكوادر التعليمية بالإضافة الى تقديم الخدمة الصحية لأكثر من 700 الف لاجئ .
وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيز أنه لا توجد أموال كافية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين، مشيرا الى أن 40 بالمئة من الاحتياجات غير ملبية ما ينذر بكارثة انسانية كبيرة في ظل وجود حوالي أربعة ملايين لاجئ موزعين على الأردن لبنان والعراق.
ولفت الى أن البلدان المستضيفة للاجئين بحاجة الى دعم أكبر من قبل المجتمع الدولي، من خلال ضخ المزيد من الأموال لمساعدة تلك الدول على توفير خدمات الرعاية الأساسية فعلى الرغم من انفاق تركيا نحو ستة ملايين دولار على قضية اللاجئين، الا أن هنالك دولا مثل لبنان والأردن والتي تعد من الدول متوسطة الدخل بحاجة الى تدخل فوري وعاجل في هذه الأزمة.
و أشار الى أن مشكلة اللاجئين لم تعد مشكلة انسانية فحسب، فقد أصبحت مشكلة هيكلية بسبب تأثر البنى التحتية وديمغرافية البلدان المستضيفة للاجئين.
نائب رئيس وحدة الاستدامة في شركة اريكسون الين فيلدمان بينت أن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص لتقديم المساعدة، ويقع عليه دور محوري في تقديم المعونة الانسانية في هذه القضية. وبالنسبة لشركة اريكسون،مضيفة أن الشركة قامت مؤخرا بتقديم عدد من المبادرات آخرها اتاحة المجال للاجئين البحث عن بعضهم بعضا من خلال تقنية معنية تستخدم في الهواتف النقالة وبتكلفة معقولة نسبيا ومتاحة للجميع.
وستساعد هذه التقنية على التواصل بين ما يقارب 800 ألف لاجئ سوري مقيمين في الأردن والعراق، حيث ستتوفر الخدمة الجديدة عبر تطبيق الهاتف المحمول والأرقام المجانية، وسيتم التوعية بها عبر حملة رسائل نصية في الدول المحيطة بسوريا.
واشارت فيلدمان الى أنه وبحسب مصادر الامم المتحدة، أجبر ما يقدر بـ 4ر2 مليون لاجئ من سوريا على الانتقال إلى دول محيطة وتقدر الأمم المتحدة أن نتيجة الازمة الراهنة في سوريا، ينزح الناس بمعدل شخص كل 15 ثانية.
(بترا)