ناصر الدين الاسد.. من رجالات الاردن العظام
علي السنيد
جو 24 : عندما تفقد امة من الامم احد اعلامها او رموزها الثقافية تئن حزنا على رحيله، وتعبر عن مشاعر الفقد لمن كان وضع لها قدما في السبق ، او انار لاجيالها طريقا الى المستقبل. او كان سياسيا بارعا ادار ازماتها باقتدار، واقترب بها من التنظيم، والتنمية. وتودعه باجلال وامتنان لارتباط عمله برفعة امته، ومكانتها بين الامم.
وتخلد الامم اساطيرها في الفكر والادب، وفي السياسة، وابطالها في الحروب، وترسم من خلالهم المبادئ العامة التي تقتدي بها الاجيال، وهم يوجهون الوعي، والرأي العام، ويضبطون الايقاع الاجتماعي على وحي من نتاجهم العقلي الفريد، ويحدثون التغيير، ويطورون في البنية الاجتماعية لمجتمعاتهم.
ونحن في هذه الايام القليلة الماضية فقدنا عالماً موسوعياً قلما يتكرر نظيره في الفكر والادب، في الاردن، وقد صال وجال في حياتنا الفكرية، ورسخ مبادئ عامة ، ونظريات في اطار دوره وتأثيره الذي اتخذ من الجامعات ميدانه الاول، وهو مؤسس الجامعة الام في الاردن وهي الجامعة الاردنية.
الراحل الكبير هو الدكتور ناصر الدين الاسد رحمه الله تعالى، وحسبه ان اسمه سيبقى يملئ الاسماع والابصار على مدى اتساع لغة الضاد. ولم يكن رحيله رحيلا صامتا، وانما هو تعبير عن فقدان الحس العام بمصيبة مغادرة رجل كبيرفي كل قيمه، ومبادئه، وقد طغت المأساة التي نعايشها يوميا حد ان فقدنا تفاعلنا مع الزمن ومقتضيات الحياة.
في اروقة العلم، ومدارج رفعة النفوس، وفي قاعات الدرس، والمناظرة، وتطارح الافكار، وفي موضوعية، وسعة ، وادب رفيع كان الدكتور ناصر الدين الاسد يؤسس للشخصية الفكرية الاردنية التي تأنس بها مجالس العلم، والمعرفة، وهو بحق عالم جليل يعد رحيله فقدا علميا، وتستحضر من باب الوفاء، والعرفان سيرته التي ستبقى تسترشد بها الاجيال الاردنية .
وانا ادعو الى ايلاء الاهتمام الكافي من قبل وزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والحكومة نفسها بسيرة، وتركة الدكتور ناصر الدين الاسد، والاعتداد به كما تعتد الامم والشعوب برموزها ومفكريها، ورجالها العظام.
رحم الله الفقيد الكبير، واسكنه فسيح جناته.
وتخلد الامم اساطيرها في الفكر والادب، وفي السياسة، وابطالها في الحروب، وترسم من خلالهم المبادئ العامة التي تقتدي بها الاجيال، وهم يوجهون الوعي، والرأي العام، ويضبطون الايقاع الاجتماعي على وحي من نتاجهم العقلي الفريد، ويحدثون التغيير، ويطورون في البنية الاجتماعية لمجتمعاتهم.
ونحن في هذه الايام القليلة الماضية فقدنا عالماً موسوعياً قلما يتكرر نظيره في الفكر والادب، في الاردن، وقد صال وجال في حياتنا الفكرية، ورسخ مبادئ عامة ، ونظريات في اطار دوره وتأثيره الذي اتخذ من الجامعات ميدانه الاول، وهو مؤسس الجامعة الام في الاردن وهي الجامعة الاردنية.
الراحل الكبير هو الدكتور ناصر الدين الاسد رحمه الله تعالى، وحسبه ان اسمه سيبقى يملئ الاسماع والابصار على مدى اتساع لغة الضاد. ولم يكن رحيله رحيلا صامتا، وانما هو تعبير عن فقدان الحس العام بمصيبة مغادرة رجل كبيرفي كل قيمه، ومبادئه، وقد طغت المأساة التي نعايشها يوميا حد ان فقدنا تفاعلنا مع الزمن ومقتضيات الحياة.
في اروقة العلم، ومدارج رفعة النفوس، وفي قاعات الدرس، والمناظرة، وتطارح الافكار، وفي موضوعية، وسعة ، وادب رفيع كان الدكتور ناصر الدين الاسد يؤسس للشخصية الفكرية الاردنية التي تأنس بها مجالس العلم، والمعرفة، وهو بحق عالم جليل يعد رحيله فقدا علميا، وتستحضر من باب الوفاء، والعرفان سيرته التي ستبقى تسترشد بها الاجيال الاردنية .
وانا ادعو الى ايلاء الاهتمام الكافي من قبل وزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والحكومة نفسها بسيرة، وتركة الدكتور ناصر الدين الاسد، والاعتداد به كما تعتد الامم والشعوب برموزها ومفكريها، ورجالها العظام.
رحم الله الفقيد الكبير، واسكنه فسيح جناته.