المطلك: ننتظر تسليح العشائر العراقية على حدود الأردن
جو 24 : اكد نائب رئيس الوزراء العراقي، صالح المطلك تفهم العراق لموقف الدول العربية التي امتنعت عن استقبال لاجئين عراقيين، بما فيها الأردن، وقال، إن العراق بانتظار اتخاذ إجراءات عملية لتسليح العشائر العراقية على الحدود مع الأردن.
وقال في تصريحات على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي امس، ان الدول تتخوف من موضوع اللجوء في هذه المنطقة، حتى ضمن البلد الواحد، بدأت عملية طلب كفالات للانتقال من محافظة إلى أخرى، واضاف «نحن نتفهم هذا الموضوع، لكن بنفس الوقت هناك مسؤولية أخلاقية وإنسانية.. على الدول وعلى الحكومات أن تتحمل هذا الموضوع، وتتعامل معه من جانب إنساني».
وتوقع المطلك تسجيل أعداد مضاعفة للنازحين واللاجئين العراقيين، خاصة بعد بدء «عملية تحرير الموصل، وعملية تحرير الأنبار»، التي ستبدأ في وقت لاحق، حسب قوله.
وعن انسحاب قوات الجيش العراقي من الرمادي مؤخراً، وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، على المدينة، حمل المطلك قيادات الجيش العراقي مسؤولية ذلك، مؤكداً أنه «ستتم محاسبة المقصرين.» وقال هل يمكن أن نتخيل أن قوات مدربة منذ أكثر من عشر سنوات، وهي القوات الذهبية بالنسبة للجيش العراقي، تنسحب بهذه الطريقة المحزنة، وتترك أبناءها العزل يعانون من الإرهاب الذي قتل المئات؟».
واضاف، ان هناك شبابا وقفوا أكثر من سنة ونصف السنة، وهم يصدون إرهاب داعش في الأنبار، والان أصبحوا وحدهم، ونفذ سلاحهم، وتم غزو الأنبار بهذه الطريقة. كما هاجم المطلك سياسة التحالف الدولي في التعامل مع «داعش»، معتبراً أنها «غير مؤثرة»، في الوقت الذي يواصل فيه مسلحو داعش إحراز تقدم مستمر في العراق، واضاف، انه لا يوجد استراتيجية امريكية تفهمها العراق كما ان استرتيجية التحالف الدولي غير مفهومة، مشيرا الى ان الطريقة القائمة هي طريقة غير مفهومة وغير مؤثرة فعلاً للجم داعش ووقفه عند حده.
وحول تسليح العشائر العراقية، اعتبر المطلك أنه بات متأخراً، رغم ضرورته، لافتا الى ان العراق ما زال ينتظر الدعم الذي وعد به الأردن في هذا السياق، مقدرا ما تقدمت به المملكة من استعداد لتدريب العشائر العراقية.الدستور
وقال في تصريحات على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي امس، ان الدول تتخوف من موضوع اللجوء في هذه المنطقة، حتى ضمن البلد الواحد، بدأت عملية طلب كفالات للانتقال من محافظة إلى أخرى، واضاف «نحن نتفهم هذا الموضوع، لكن بنفس الوقت هناك مسؤولية أخلاقية وإنسانية.. على الدول وعلى الحكومات أن تتحمل هذا الموضوع، وتتعامل معه من جانب إنساني».
وتوقع المطلك تسجيل أعداد مضاعفة للنازحين واللاجئين العراقيين، خاصة بعد بدء «عملية تحرير الموصل، وعملية تحرير الأنبار»، التي ستبدأ في وقت لاحق، حسب قوله.
وعن انسحاب قوات الجيش العراقي من الرمادي مؤخراً، وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، على المدينة، حمل المطلك قيادات الجيش العراقي مسؤولية ذلك، مؤكداً أنه «ستتم محاسبة المقصرين.» وقال هل يمكن أن نتخيل أن قوات مدربة منذ أكثر من عشر سنوات، وهي القوات الذهبية بالنسبة للجيش العراقي، تنسحب بهذه الطريقة المحزنة، وتترك أبناءها العزل يعانون من الإرهاب الذي قتل المئات؟».
واضاف، ان هناك شبابا وقفوا أكثر من سنة ونصف السنة، وهم يصدون إرهاب داعش في الأنبار، والان أصبحوا وحدهم، ونفذ سلاحهم، وتم غزو الأنبار بهذه الطريقة. كما هاجم المطلك سياسة التحالف الدولي في التعامل مع «داعش»، معتبراً أنها «غير مؤثرة»، في الوقت الذي يواصل فيه مسلحو داعش إحراز تقدم مستمر في العراق، واضاف، انه لا يوجد استراتيجية امريكية تفهمها العراق كما ان استرتيجية التحالف الدولي غير مفهومة، مشيرا الى ان الطريقة القائمة هي طريقة غير مفهومة وغير مؤثرة فعلاً للجم داعش ووقفه عند حده.
وحول تسليح العشائر العراقية، اعتبر المطلك أنه بات متأخراً، رغم ضرورته، لافتا الى ان العراق ما زال ينتظر الدعم الذي وعد به الأردن في هذا السياق، مقدرا ما تقدمت به المملكة من استعداد لتدريب العشائر العراقية.الدستور