الحكومة اليمنية تناشد مجلس الأمن حماية المدنيين في "تعز" من الإبادة الجماعية
جو 24 : ناشدت الحكومة اليمنية مجلس الأمن بتطبيق قراراته وحماية المدنيين في "تعز"، وسط البلاد، من الإبادة الجماعية من قبل ميليشيات "صالح" و"الحوثيين".
وقالت في بيان لها نشرته وكالة "سبأ" الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن "مدينة تعز تتعرض لحرب إبادة واستخدمت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لـ علي عبد الله صالح قذائف الدبابات ومدفعية الهاون على الاحياء السكنية بشكل غير مسبوق خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتركز القصف على احياء آهلة بالسكان المدنيين العزل ولا يوجد فيها مسلحين".
وأهاب البيان بـ"المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لمسار السلام وتعزيز الشرعية في اليمن، سرعة تطبيق القرارات الدولية الخاصة بحماية المدنيين في اليمن وانسحاب المليشيات المسلحة التابعة للحوثيين وصالح من المدن فوراً تطبيقاً لقرار مجلس الأمن (2216)".
وأضاف بيان الحكومة أن "القصف طال المساكن والمستشفيات بينها مستشفى "الثورة" العام، المستشفى الرئيسي في المحافظة، وكذا عشرات المساكن الآهلة بالعُزل مثل حي فندق الأخوة، و "الشماسي"، و "حوض الأشراف" و شارع جمال، و"عصيفرة"، في حين لم تتمكن الطواقم الطبية من القيام بمهامها الانسانية لوجود قناصة محترفين تقوم بقتل طواقم الأطباء وكل من يحاول انقاذ الضحايا من المواطنين العزل ".
وطالب البيان، "المجتمع الدولي وفي مقدمته دول مجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية من أجل حماية المدنيين العزل في تعز (وسط) وعدن (جنوب)، ووقف حالة من الإبادة الجماعية التي تعاني منها هذه المدينة".
وحملت الحكومة اليمنية "المسؤولية القانونية والأخلاقية للقوى الدولية وعلى رأسها مجلس الامن مسؤولية تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2216 الذي يطالب المليشيات الحوثية واتباع علي عبد الله صالح بوقف آلة الحرب الهمجية وقتل المدنيين والانسحاب من المدن".الأناضول
وقالت في بيان لها نشرته وكالة "سبأ" الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن "مدينة تعز تتعرض لحرب إبادة واستخدمت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لـ علي عبد الله صالح قذائف الدبابات ومدفعية الهاون على الاحياء السكنية بشكل غير مسبوق خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتركز القصف على احياء آهلة بالسكان المدنيين العزل ولا يوجد فيها مسلحين".
وأهاب البيان بـ"المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لمسار السلام وتعزيز الشرعية في اليمن، سرعة تطبيق القرارات الدولية الخاصة بحماية المدنيين في اليمن وانسحاب المليشيات المسلحة التابعة للحوثيين وصالح من المدن فوراً تطبيقاً لقرار مجلس الأمن (2216)".
وأضاف بيان الحكومة أن "القصف طال المساكن والمستشفيات بينها مستشفى "الثورة" العام، المستشفى الرئيسي في المحافظة، وكذا عشرات المساكن الآهلة بالعُزل مثل حي فندق الأخوة، و "الشماسي"، و "حوض الأشراف" و شارع جمال، و"عصيفرة"، في حين لم تتمكن الطواقم الطبية من القيام بمهامها الانسانية لوجود قناصة محترفين تقوم بقتل طواقم الأطباء وكل من يحاول انقاذ الضحايا من المواطنين العزل ".
وطالب البيان، "المجتمع الدولي وفي مقدمته دول مجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية من أجل حماية المدنيين العزل في تعز (وسط) وعدن (جنوب)، ووقف حالة من الإبادة الجماعية التي تعاني منها هذه المدينة".
وحملت الحكومة اليمنية "المسؤولية القانونية والأخلاقية للقوى الدولية وعلى رأسها مجلس الامن مسؤولية تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2216 الذي يطالب المليشيات الحوثية واتباع علي عبد الله صالح بوقف آلة الحرب الهمجية وقتل المدنيين والانسحاب من المدن".الأناضول