«النوم بحلّي»، هل هي مقولة صحيحة؟
جو 24 : لمعرفة تأثير النوم على البشرة، وافقت Sarah Chalmers الصحافيّة من الـ Daily Mail البريطانيّة المشاركة في دراسة قام بها باحثون من الـ London Sleep School.
تبلغ Chalmers من العمر 46 سنة وهي أم لثلاثة أولاد، تحظى كلّ ليلة بثماني ساعات من النوم، ممّا جعلها تحظى ببشرة نضرة. ولكن بسبب الدراسة، طلب منها تقليص عدد ساعات نومها إلى أربع ساعات من النوم في أوّل ليلة، ثم نامت لحوالي ستّ ساعات في الليلة الواحدة لمدّة خمسة أيّام متواصلة. بسبب قلّة النوم، تحوّلت بشرتها وتبدّلت حتى أصبحت مزيجاً من بشرة المراهقين وبشرة العجزة. بشرة باهتة، وعيون صغيرة، هالات سوداء، مسام واسعة وبثور على الذقن، جعلوا البشرة متعَبة كثيراً. في غضون خمسة أيّام، تضاعف حجم المسام، وزاد احمرار الوجه بنسبة 50%. وتبيّن بالتالي أنّ النقص في النوم يجعل البشرة أدكن، يزيد من التجاعيد والهالات السوداء. فعندما لا ننام كفاية، يفرز الجسم مادّة الكورتيزول التي تحطّ كولاجين الجلد مما يؤثر على مرونته. كما يعمل هذا الهرومون على إفراز الزهم أو ما يعرف بالـ sébum، وهي مادة دهنية تقوم بإفرازها الغدد الدهنية، فتصبح بالتالي البشرة لمّاعة وتتوسّع مسامها.
كما أنّ قلّة النوم أثّرت على أعصاب الصحافيّة التي أصبحت حسّاسة، فتبكي لأيّ سبب خفيف ككسرها لبرطمان مربى البندورة، أو تغضب على أطفالها مثلاً. وأثرّت قلّة النوم أيضاً على الشهيّة، فأصبحت الصحفية تبحث عن الحلوى لتأكلها لتستعيد بعضاً من طاقتها، وذلك لأنّ النوم بحسب الباحثين، يفرز الهرمونات التي تعدّل الشبع.
تبلغ Chalmers من العمر 46 سنة وهي أم لثلاثة أولاد، تحظى كلّ ليلة بثماني ساعات من النوم، ممّا جعلها تحظى ببشرة نضرة. ولكن بسبب الدراسة، طلب منها تقليص عدد ساعات نومها إلى أربع ساعات من النوم في أوّل ليلة، ثم نامت لحوالي ستّ ساعات في الليلة الواحدة لمدّة خمسة أيّام متواصلة. بسبب قلّة النوم، تحوّلت بشرتها وتبدّلت حتى أصبحت مزيجاً من بشرة المراهقين وبشرة العجزة. بشرة باهتة، وعيون صغيرة، هالات سوداء، مسام واسعة وبثور على الذقن، جعلوا البشرة متعَبة كثيراً. في غضون خمسة أيّام، تضاعف حجم المسام، وزاد احمرار الوجه بنسبة 50%. وتبيّن بالتالي أنّ النقص في النوم يجعل البشرة أدكن، يزيد من التجاعيد والهالات السوداء. فعندما لا ننام كفاية، يفرز الجسم مادّة الكورتيزول التي تحطّ كولاجين الجلد مما يؤثر على مرونته. كما يعمل هذا الهرومون على إفراز الزهم أو ما يعرف بالـ sébum، وهي مادة دهنية تقوم بإفرازها الغدد الدهنية، فتصبح بالتالي البشرة لمّاعة وتتوسّع مسامها.
كما أنّ قلّة النوم أثّرت على أعصاب الصحافيّة التي أصبحت حسّاسة، فتبكي لأيّ سبب خفيف ككسرها لبرطمان مربى البندورة، أو تغضب على أطفالها مثلاً. وأثرّت قلّة النوم أيضاً على الشهيّة، فأصبحت الصحفية تبحث عن الحلوى لتأكلها لتستعيد بعضاً من طاقتها، وذلك لأنّ النوم بحسب الباحثين، يفرز الهرمونات التي تعدّل الشبع.