باسم يوسف يكشف سرّه
جو 24 : رثى الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف والده، الذي وافته المنية صباح السبت 23 مايو، إثر تعرضه لحادث سير.
باسم كشف عن الهاجس الذي لازمه طوال حياته حول وفاة والديه، حامدا الله أنه لم يتحقق، حيث قال: «وانا صغير فاكر قوي لما جدتي (والدة والدتي) وقعت في الحمام وجالها كسر في الحوض وعملت عملية.. بعد العملية دي ما رجعتش زي الاول وفضلت حالتها تتدهور لغاية لما الشيخوخة وعوامل تانية خلتها عايشة عيشة معاناة على السرير وآدميتها وكرامتها استقلاليتها بتضيع منها يوم ورا التاني».
وأضاف: «فاكر امي وخالتي لما كانوا بيتناوبوا على خدمتها وازاي ده اثر في امي جدا لدرجة ان وصيتها المستمرة طول حياتها “بلاش تخلوا حد يشوفني بالمنظر ده”.. و فضل العذاب ده سنوات طويلة لحد ما اتوفت جدتي.. جدي و جدتي لابويا مروا بمصير مشابه لكن لفترة اقل.. و اصبح الهاجس ده مسيطر عليا. حاعمل ايه لو ابويا و امي حصلهم كده؟ هل حييجي اليوم اننا نطلب لهم الرحمة من ربنا بدل ما ندعي انهم يستمروا في الحياة من كتر القهر و المعاناة؟».
وتابع: «من سنة ونص امي كانت في المصيف، مش بتشتكي من حاجة. قامت، صلت الفجر،نامت، ما قامتش. ما اتعذبتش و ما عذبتش حد معاها. و يمكن ربنا رحمها انها ما شافتش ابنها بيسيب البلد ومش عارف يرجع تاني.. ابويا بعديها الحمدلله ما انكسرش. وفضل عايش. وسافر ولف الدنيا وفضل يدي مشورات قانونية ويعيش حياة كاملة.. و جه زارني في مكاني الجديد وانبسط واتطمن عليا. ولسه من يومين حضر عيد ميلاد حفيدته الكبيرة بين ابنه الكبير و احفاده التانيين».
وأضاف: «لما عرفت ان عربية خبطته و انه مش فايق وانهم بيعملوا اشعة مقطعية على دماغه. اتمنيت انه يا يقوم بكامل صحته يا ما يخشش في المصير اللي طول عمر الهاجس بتاعه بيطاردني. ساعة واحدة و الموضوع ما طولش. ابويا حرفيا مات واقف على رجليه. الحياة مكان قاسي، ظالم. وحتى الناس اللي بنتعرف عليهم وبنحبهم بيتاخدوا مننا بعنف وبقسوة كأننا بندفع تمن اللحظات الحلوة اللي عرفناهم فيها. لكن في نفس الوقت انا احب افكر في ابويا و امي انهم عاشوا حياة كاملة. فرحوا بولادهم واحفادهم ولم يتم ابتلاؤهم بمرض او عجز في جسمهم او مخهم. قصة حلوة بس نهايتها قاسية وما يخففش منها الا ان ربنا رحمهم من نهايات طويلة مؤلمة مهينة تجعل الاستمرار في الحياة نقمة مش نعمة. ابويا النهاردة ما ماتش. ابويا عاش حياة حلوة».
واختتم حديثه، على حسابه الخاص على موقع «الفيس بوك»: «الله يرحمك يا ابويا الله يرحمك يا امي. شلتوا همنا طول ما انتم عايشين. و ما شيلتوش حد همكم لما مشيتوا وسيبتونا».
باسم كشف عن الهاجس الذي لازمه طوال حياته حول وفاة والديه، حامدا الله أنه لم يتحقق، حيث قال: «وانا صغير فاكر قوي لما جدتي (والدة والدتي) وقعت في الحمام وجالها كسر في الحوض وعملت عملية.. بعد العملية دي ما رجعتش زي الاول وفضلت حالتها تتدهور لغاية لما الشيخوخة وعوامل تانية خلتها عايشة عيشة معاناة على السرير وآدميتها وكرامتها استقلاليتها بتضيع منها يوم ورا التاني».
وأضاف: «فاكر امي وخالتي لما كانوا بيتناوبوا على خدمتها وازاي ده اثر في امي جدا لدرجة ان وصيتها المستمرة طول حياتها “بلاش تخلوا حد يشوفني بالمنظر ده”.. و فضل العذاب ده سنوات طويلة لحد ما اتوفت جدتي.. جدي و جدتي لابويا مروا بمصير مشابه لكن لفترة اقل.. و اصبح الهاجس ده مسيطر عليا. حاعمل ايه لو ابويا و امي حصلهم كده؟ هل حييجي اليوم اننا نطلب لهم الرحمة من ربنا بدل ما ندعي انهم يستمروا في الحياة من كتر القهر و المعاناة؟».
وتابع: «من سنة ونص امي كانت في المصيف، مش بتشتكي من حاجة. قامت، صلت الفجر،نامت، ما قامتش. ما اتعذبتش و ما عذبتش حد معاها. و يمكن ربنا رحمها انها ما شافتش ابنها بيسيب البلد ومش عارف يرجع تاني.. ابويا بعديها الحمدلله ما انكسرش. وفضل عايش. وسافر ولف الدنيا وفضل يدي مشورات قانونية ويعيش حياة كاملة.. و جه زارني في مكاني الجديد وانبسط واتطمن عليا. ولسه من يومين حضر عيد ميلاد حفيدته الكبيرة بين ابنه الكبير و احفاده التانيين».
وأضاف: «لما عرفت ان عربية خبطته و انه مش فايق وانهم بيعملوا اشعة مقطعية على دماغه. اتمنيت انه يا يقوم بكامل صحته يا ما يخشش في المصير اللي طول عمر الهاجس بتاعه بيطاردني. ساعة واحدة و الموضوع ما طولش. ابويا حرفيا مات واقف على رجليه. الحياة مكان قاسي، ظالم. وحتى الناس اللي بنتعرف عليهم وبنحبهم بيتاخدوا مننا بعنف وبقسوة كأننا بندفع تمن اللحظات الحلوة اللي عرفناهم فيها. لكن في نفس الوقت انا احب افكر في ابويا و امي انهم عاشوا حياة كاملة. فرحوا بولادهم واحفادهم ولم يتم ابتلاؤهم بمرض او عجز في جسمهم او مخهم. قصة حلوة بس نهايتها قاسية وما يخففش منها الا ان ربنا رحمهم من نهايات طويلة مؤلمة مهينة تجعل الاستمرار في الحياة نقمة مش نعمة. ابويا النهاردة ما ماتش. ابويا عاش حياة حلوة».
واختتم حديثه، على حسابه الخاص على موقع «الفيس بوك»: «الله يرحمك يا ابويا الله يرحمك يا امي. شلتوا همنا طول ما انتم عايشين. و ما شيلتوش حد همكم لما مشيتوا وسيبتونا».