ملف الطاقة المتجددة بين الاردن وفلسطين
جو 24 : قررت السلطة الوطنية الفلسطينية الاستغناء التدريجي عن شراء الطاقة "الكهرباء" من اسرائيل، حيث تسعى لانشاء 10 محطات تعمل بالطاقة الشمسية في الضفة الغربية، بالاضافة لاعتزامها دعم شركة بريطانية لاستخراج الغاز من سواحل غزة..
السلطة الفلسطينية ذهبت إلى انشاء تلك المشاريع لغاية الاستغناء عن اسرائيل بداية، وتوفير كلف توليد الطاقة ثانيا. وهو ما يدفعنا لإعادة التفكير بواقع الطاقة في الاردن والذي يشبه ما تعانيه فلسطين وغيرها من الدول العربية في ملف الطاقة.
اللافت ان الأشقاء الذين يعانون من وجود احتلال يضيّق عليهم ويعمل جاهدا في حربهم عسكريا واقتصاديا وسياسيا، توجهوا للطاقة المتجددة وباتوا يبتدعون البدائل للاستغناء عن غاز الاحتلال وتقليل كلف توليد الطاقة، بينما نحن في الأردن نعيش حالة من الرخاء والاستقلال ولا نفكر إلا بحلول معقدة تكبّدنا خسائر سياسية واقتصادية كبيرة.
الحكومة الأردنية خلال العام الماضي قامت بتوقيع اتفاق نوايا لاستيراد الغاز من العدوّ الصهيوني، وهو ما يكلفنا خسائر سياسية كبيرة، اضافة لتكاليف ذلك الاتفاق المالية.
واضافة لذلك، نجد أن الحكومة لدينا تدعم بشكل غريب التوجهات لبناء مفاعل نووي، متناسية المخاطر الاقتصادية والبيئية المترتبة على مشروع يحذّر الخبراء البيئيون منه ويؤكدون وجود بدائل له، وربما هي الرسالة التي أكد عليها الديوان الملكي من خلال تدشينه محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
يملك الاردن في محافظة معان مساحات واسعة تعتبر من أكثر المواقع التي تشرق عليها الشمس في العالم، ويشير الخبراء الى ان استثمار تلك المساحات يوفر على الاردن فاتورة توليد الكهرباء، لكن يبدو ان الحكومات لا تنظر الى تلك الحقائق بشيء.
السلطة الفلسطينية ذهبت إلى انشاء تلك المشاريع لغاية الاستغناء عن اسرائيل بداية، وتوفير كلف توليد الطاقة ثانيا. وهو ما يدفعنا لإعادة التفكير بواقع الطاقة في الاردن والذي يشبه ما تعانيه فلسطين وغيرها من الدول العربية في ملف الطاقة.
اللافت ان الأشقاء الذين يعانون من وجود احتلال يضيّق عليهم ويعمل جاهدا في حربهم عسكريا واقتصاديا وسياسيا، توجهوا للطاقة المتجددة وباتوا يبتدعون البدائل للاستغناء عن غاز الاحتلال وتقليل كلف توليد الطاقة، بينما نحن في الأردن نعيش حالة من الرخاء والاستقلال ولا نفكر إلا بحلول معقدة تكبّدنا خسائر سياسية واقتصادية كبيرة.
الحكومة الأردنية خلال العام الماضي قامت بتوقيع اتفاق نوايا لاستيراد الغاز من العدوّ الصهيوني، وهو ما يكلفنا خسائر سياسية كبيرة، اضافة لتكاليف ذلك الاتفاق المالية.
واضافة لذلك، نجد أن الحكومة لدينا تدعم بشكل غريب التوجهات لبناء مفاعل نووي، متناسية المخاطر الاقتصادية والبيئية المترتبة على مشروع يحذّر الخبراء البيئيون منه ويؤكدون وجود بدائل له، وربما هي الرسالة التي أكد عليها الديوان الملكي من خلال تدشينه محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
يملك الاردن في محافظة معان مساحات واسعة تعتبر من أكثر المواقع التي تشرق عليها الشمس في العالم، ويشير الخبراء الى ان استثمار تلك المساحات يوفر على الاردن فاتورة توليد الكهرباء، لكن يبدو ان الحكومات لا تنظر الى تلك الحقائق بشيء.