السعودية توقف المصادقة على شهادات (العلوم الاسلامية العالمية)
اوقفت الملحقية الثقافية السعودية المصادقة على الشهادات الجامعية لخريجي جامعة العلوم الاسلامية العالمية، بناء على كتاب رسمي وصل الملحقية منذ ايام قليلة من قبل وزارة التعليم العالي في السعودية.
ووفقاً لمصدر رسمي في الملحقية طلب عدم نشر اسمه قال إن «الملحقية منذ ايام لا تصادق على شهادة الجامعة، وكنا نصادق عليها قبل ذلك، ولا اسباب لديه حول هذا القرار»، وهو ما اكده رئيس جامعة العلوم الاسلامية العالمية الدكتور عبد الناصر ابو البصل، مؤكداً عدم معرفته باسباب وقف التصديق.
وقال ابو البصل إنه سيخاطب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعرفة الاسباب التي تقف وراء هذا القرار المفاجئ، وزيارة وزارة التعليم العالي في السعودية في القريب العاجل، لبحث هذا الامر لما له من تبعات سلبية.
واضاف أن البرامج التي تدرس في الجامعة التي تضم 8500 طالب وطالبة، معترف بها ومعتمدة بشكل رسمي وأن اتفاقيات موقعة بين الجامعة وأخريات على الصعيد الدول العربية والاسلامية للتعاون فيما بينهم.
ولفت إلى أن الجامعة في مرحلة التأسيس، وأن نحو 2000 طالب وطالبة ممن التحقوا فيها عند تأسيسها كانوا من طلبة جامعة البلقاء التطبيقية.
بدوره ذكر أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مصطفى العدوان أن الوزارة لم يصلها أي خطاب بهذا الشأن، مشيراً إلى أنه في حال وصول كتاب رسمي للوزارة بخصوص هذا الموضوع فإن اجراءات ستتخذ على الفور، لخدمة الطلبة.
واشاد بالعلاقات التي تربط الوزارة ونظيرتها في السعودية، وسمعة الجامعات الاردنية خصوصاً وأن اعداد كبيرة من الطلبة السعوديين يلتحقون في جامعات مختلفة، ومنها هذه الجامعة.
راجح السباتين الحاصل على شهادة الدكتوراة في العقيدة من جامعة العلوم الاسلامية، راجع الملحقية الثقافية منذ ايام، لمصادقة شهادته الجامعية؛ استعداداً للسفر إلى السعودية، بعد أن حصل على عقد عمل هناك، وتفاجأ بعدم تصديق شهاداته.
وقال ان الموظف المعني في قسم التصاديق اخبره أن «كتاب وصل من وزارة التعليم العالي في الرياض يفيد بعدم الموافقة على مصادقة أي من شهادات هذه الجامعة؛ لعدم الاعتراف بها».
وتساءل السباتين عن مصير الشهادة التي حصل عليها، في الوقت الذي عبر عنه امتعاضه من هذا القرار خصوصاً وأن ما توجه إلى الملحقية الثقافية قبل اسبوع، صدق شهاداته دون اشكاليات واعتبر أن هذا القرار شأنه أن يعيق سفره، للالتحاق في العمل.الراي