أسلحة لمحاربة صعوبات النوم
جو 24 : تعد صعوبات النوم من المشاكل الشائعة في وقتنا الحاضر بسبب ضغوط العمل وأعباء الحياة التي تسلب النوم من العين. وقالت ممارسة الطب البديل الألمانية مارتينا ريبولد إنه يمكن محاربة صعوبات النوم والتمتع بنوم هانئ ومريح عبر بعض التدابير البسيطة، على رأسها استعمال غرفة النوم للراحة والاسترخاء فقط وليس مكانا للعمل.
وأضافت ريبولد -وهي خبيرة تقنيات الاسترخاء- أنه ينبغي أيضاً تجنب الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الحاسوب أو الحواسيب اللوحية أو الهواتف الذكية قبل الذهاب إلى الفراش بنحو ساعتين على الأقل، نظراً لأن الضوء الأزرق يؤثر بالسلب على هرمون النوم "الميلاتونين".
وإذا تعذر الخلود إلى النوم رغم هذه التدابير، توصي ريبولد حينئذ بعدم التقلب في الفراش يميناً ويساراً لساعات طويلة، وإنما ينبغي النهوض من الفراش ومحاولة تشتيت الذهن.
وشددت ريبولد على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار صعوبات النوم على مدار شهر كامل بمعدل لا يقل عن ثلاثة أيام أسبوعيا، إذ يعد ذلك مؤشراً على الإصابة بالأرق.
وتتنوع أسباب الأرق بين عوامل نفسية مثل التوتر العصبي ومشاكل العلاقات الشخصية أو ضغط العمل الزائد، وعوامل عضوية مثل السكري أو أمراض الغدة الدرقية. ويشكل تحديد سبب الإصابة الخطوة الأولى على طريق العلاج.
المصدر
وأضافت ريبولد -وهي خبيرة تقنيات الاسترخاء- أنه ينبغي أيضاً تجنب الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الحاسوب أو الحواسيب اللوحية أو الهواتف الذكية قبل الذهاب إلى الفراش بنحو ساعتين على الأقل، نظراً لأن الضوء الأزرق يؤثر بالسلب على هرمون النوم "الميلاتونين".
وإذا تعذر الخلود إلى النوم رغم هذه التدابير، توصي ريبولد حينئذ بعدم التقلب في الفراش يميناً ويساراً لساعات طويلة، وإنما ينبغي النهوض من الفراش ومحاولة تشتيت الذهن.
وشددت ريبولد على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار صعوبات النوم على مدار شهر كامل بمعدل لا يقل عن ثلاثة أيام أسبوعيا، إذ يعد ذلك مؤشراً على الإصابة بالأرق.
وتتنوع أسباب الأرق بين عوامل نفسية مثل التوتر العصبي ومشاكل العلاقات الشخصية أو ضغط العمل الزائد، وعوامل عضوية مثل السكري أو أمراض الغدة الدرقية. ويشكل تحديد سبب الإصابة الخطوة الأولى على طريق العلاج.
المصدر