فلسطين تتمسك بإبعاد إسرائيل من الفيفا
جو 24 : تمسك رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، بتحويل الشكوى المقدمة ضد إسرائيل إلى الجمعية العمومية للفيفا، والتصويت حول بقاء الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم تحت مظلة الاتحاد الدولي، أو إبعاده.
وأبدى الرجوب، خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، ثقته في كسب القضية وإبعاد إسرائيل، على ضوء الشكوى المقدمة بسبب انتهاك القوانين وتقييد حركة اللاعبين الفلسطينيين وتعرضهم للاعتقال أو القتل أحيانا، وارتكاب ما وصفه بالجرائم لتنفيذ أجندة سياسية لا علاقة لها بالرياضة.
من ناحيته، قال "الفيفا" الاثنين إنه لا يمكن "إيقاف أي اتحاد في حال عدم خرقه لقوانين الفيفا".
ويطالب الاتحاد الفلسطيني، المنضم إلى الفيفا منذ عام 1998، بمنع إسرائيل من خوض المسابقات الدولية وخصوصاً معاقبتها بسبب القيود التي تفرضها على سفر اللاعبين الفلسطينيين.
وأدرج هذا القرار (15.1) ضمن جدول أعمال مؤتمر الفيفا المقرر خلال حفل الافتتاح الخميس والجمعة، حيث ستبدأ الأشغال والتصويت، في زيوريخ، كما ستتم خلاله الانتخابات الرئاسية للفيفا والتي ستشهد منافسة بين الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر (79 عاما)، المرشح لولاية خامسة على التوالي، في مواجهة نائبه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني.
وقدم بلاتر الاثنين أمام اللجنة التنفيذية ملخصاً لزيارته الأسبوع الماضي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد بيان للاتحاد الدولي أن اللجنة التنفيذية أوضحت أنه "لا يجب إيقاف أي عضو في الاتحاد الدولي إذا لم يخرق قوانين الفيفا".
وكان بلاتر (79 عاماً) فشل في زيارته الأسبوع الماضي الى اقناع الفلسطينيين الذين أعلنوا تصميمهم على اللجوء إلى تصويت في الجمعية العمومية المقبلة من أجل تجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي.
كما رفض الفلسطينيون فكرة بلاتر إقامة مباراة سلام رمزية بين فلسطين وإسرائيل في زيوريخ، وقبل بها نتانياهو بحسب بلاتر.
ويحتج الفلسطينيون على "الموقف العنصري لإسرائيل ضد العرب" وإنشاء "5 أندية إسرائيلية في المستعمرات التي بنيت في الاراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الأندية تشارك في البطولات الإسرائيلية المحلية مخالفة بذلك القانون الدولي".
وكان بلاتر يأمل في تسوية الخلاف قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.
ويقوم فيفا بالعديد من المشاريع في الأراضي المحتلة وتعهد مؤخراً بإعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014، ومن بينها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تضرر بالقصف الجوي.
يذكر أن الاتحاد الإسرائيلي انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1954 قبل استبعاده بعد 20 عاماً بضغط من الدول العربية والإسلامية، ثم تم قبوله في الاتحاد الأوروبي عام 1994.
وأبدى الرجوب، خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، ثقته في كسب القضية وإبعاد إسرائيل، على ضوء الشكوى المقدمة بسبب انتهاك القوانين وتقييد حركة اللاعبين الفلسطينيين وتعرضهم للاعتقال أو القتل أحيانا، وارتكاب ما وصفه بالجرائم لتنفيذ أجندة سياسية لا علاقة لها بالرياضة.
من ناحيته، قال "الفيفا" الاثنين إنه لا يمكن "إيقاف أي اتحاد في حال عدم خرقه لقوانين الفيفا".
ويطالب الاتحاد الفلسطيني، المنضم إلى الفيفا منذ عام 1998، بمنع إسرائيل من خوض المسابقات الدولية وخصوصاً معاقبتها بسبب القيود التي تفرضها على سفر اللاعبين الفلسطينيين.
وأدرج هذا القرار (15.1) ضمن جدول أعمال مؤتمر الفيفا المقرر خلال حفل الافتتاح الخميس والجمعة، حيث ستبدأ الأشغال والتصويت، في زيوريخ، كما ستتم خلاله الانتخابات الرئاسية للفيفا والتي ستشهد منافسة بين الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر (79 عاما)، المرشح لولاية خامسة على التوالي، في مواجهة نائبه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني.
وقدم بلاتر الاثنين أمام اللجنة التنفيذية ملخصاً لزيارته الأسبوع الماضي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد بيان للاتحاد الدولي أن اللجنة التنفيذية أوضحت أنه "لا يجب إيقاف أي عضو في الاتحاد الدولي إذا لم يخرق قوانين الفيفا".
وكان بلاتر (79 عاماً) فشل في زيارته الأسبوع الماضي الى اقناع الفلسطينيين الذين أعلنوا تصميمهم على اللجوء إلى تصويت في الجمعية العمومية المقبلة من أجل تجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي.
كما رفض الفلسطينيون فكرة بلاتر إقامة مباراة سلام رمزية بين فلسطين وإسرائيل في زيوريخ، وقبل بها نتانياهو بحسب بلاتر.
ويحتج الفلسطينيون على "الموقف العنصري لإسرائيل ضد العرب" وإنشاء "5 أندية إسرائيلية في المستعمرات التي بنيت في الاراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الأندية تشارك في البطولات الإسرائيلية المحلية مخالفة بذلك القانون الدولي".
وكان بلاتر يأمل في تسوية الخلاف قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.
ويقوم فيفا بالعديد من المشاريع في الأراضي المحتلة وتعهد مؤخراً بإعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014، ومن بينها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تضرر بالقصف الجوي.
يذكر أن الاتحاد الإسرائيلي انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1954 قبل استبعاده بعد 20 عاماً بضغط من الدول العربية والإسلامية، ثم تم قبوله في الاتحاد الأوروبي عام 1994.