مساندة بلاتيني للأمير علي تزرع الأمل في قلوب العرب
جو 24 : ترك دعم الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم للأمير علي بن الحسين المرشح العربي الوحيد لرئاسة الفيفا الأثر الطيب وزرع الأمل الكبير في نفوس الأردنيين، بل أن هنالك من قام بنشر صور بلاتيني وتصريحاته على حسابهم في مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) تقديراً من الأردنيين على اللفتة الجميلة التي أعلن عنها بلاتيني دون تحفظ أو تردد أو أدنى تحسب لبلاتر.
وفي وقت أعلن فيه كثير من ممثلي الإتحادات الأوروبية عن مساندتهم الواضحة والصريحة للأمير علي وهو يقف وحيداً في ساحة المواجهة مع جوزيف بلاتر لحسم رئاسة الفيفا، فإن عدداً من ممثلي الإتحادات العربية لم يصدروا حتى الآن أي تصريحات يؤكدون من خلالها وقوفهم إلى جانب الأمير علي، وكأنهم اختاراوا (الحياد).
لم يتبق الكثير، أيام قليلة تفصلنا عن لحظات تاريخية في مسيرة الكرة العربية والآسيوية، حيث موعد الإنتخابات المرتقبة والمقررة الجمعة، ونأمل أن تشهد الأيام القليلة التي تسبق موعد الإنتخابات وقفة عربية واضحة إلى جانب الأمير علي، تربك بلاتر وتعزز من الطموح والحظوظ لمرشح عربي يسعى للوصول لرئاسة الفيفا خدمة لكرة القدم في العالم .
وفي حال وصل الأمير علي لرئاسة الفيفا فإنه سيكون انجازاً كبيراً سيسجل للعرب وآسيا وليس للأمير علي وحده، وفي حال لم يصل فإن الأمير علي لن يخسر شيئاً بل سيكسب احترام العالم بوقفته الشجاعة في وجه بلاتر لوضع حد لتغوله وتحقيق مصالحه الشخصية عبر الفيفا ، هو يعتبر انتصاراً مهماً وإنذاراً شديد اللهجة لبلاتر لتصحيح مسار الفيفا.
لقد كان الأمير علي بن الحسين واضحاً وشفافاً منذ البداية وهو يطرح رؤيته وبرنامجه الإنتخابي وحملته التي امتازت بالنزاهة والشفافية والشمولية، وعمل على تجاوز كافة العقبات التي رافقته بعد ترشحه لمنصب رئاسة الفيفا بصمت يقطر حكمة.
ونال الأمير علي على امتداد الأيام الماضية الإشادة والتقدير من أصحاب القرار في الإتحادات الأوروبية لشجاعته في التصدي لملفات الفساد التي تعج بالفيفا وكشفها على الملأ، ورسم الرؤية والنظرة الثاقبة لوضع حد لكل ذلك وبما يضمن إعادة المصداقية والهيبة لإمبراطورية الفيفا أمام عشاق كرة القدم.
ويمضي الأمير علي في مسعاه لرئاسة الفيفا وفق برنامج مهني وعملي وحملة انتخابية واضحة المعالم، بعكس بلاتر الذي يعتمد في خوضه للإنتخابات على ما بناه من علاقات سابقة مع ممثلي الإتحادات في العالم دون أن يكون له رؤية أو برنامج انتخابي واضح يصلح على أثرها ما أفسده الدهر (بلاتر).
كووورة
وفي وقت أعلن فيه كثير من ممثلي الإتحادات الأوروبية عن مساندتهم الواضحة والصريحة للأمير علي وهو يقف وحيداً في ساحة المواجهة مع جوزيف بلاتر لحسم رئاسة الفيفا، فإن عدداً من ممثلي الإتحادات العربية لم يصدروا حتى الآن أي تصريحات يؤكدون من خلالها وقوفهم إلى جانب الأمير علي، وكأنهم اختاراوا (الحياد).
لم يتبق الكثير، أيام قليلة تفصلنا عن لحظات تاريخية في مسيرة الكرة العربية والآسيوية، حيث موعد الإنتخابات المرتقبة والمقررة الجمعة، ونأمل أن تشهد الأيام القليلة التي تسبق موعد الإنتخابات وقفة عربية واضحة إلى جانب الأمير علي، تربك بلاتر وتعزز من الطموح والحظوظ لمرشح عربي يسعى للوصول لرئاسة الفيفا خدمة لكرة القدم في العالم .
وفي حال وصل الأمير علي لرئاسة الفيفا فإنه سيكون انجازاً كبيراً سيسجل للعرب وآسيا وليس للأمير علي وحده، وفي حال لم يصل فإن الأمير علي لن يخسر شيئاً بل سيكسب احترام العالم بوقفته الشجاعة في وجه بلاتر لوضع حد لتغوله وتحقيق مصالحه الشخصية عبر الفيفا ، هو يعتبر انتصاراً مهماً وإنذاراً شديد اللهجة لبلاتر لتصحيح مسار الفيفا.
لقد كان الأمير علي بن الحسين واضحاً وشفافاً منذ البداية وهو يطرح رؤيته وبرنامجه الإنتخابي وحملته التي امتازت بالنزاهة والشفافية والشمولية، وعمل على تجاوز كافة العقبات التي رافقته بعد ترشحه لمنصب رئاسة الفيفا بصمت يقطر حكمة.
ونال الأمير علي على امتداد الأيام الماضية الإشادة والتقدير من أصحاب القرار في الإتحادات الأوروبية لشجاعته في التصدي لملفات الفساد التي تعج بالفيفا وكشفها على الملأ، ورسم الرؤية والنظرة الثاقبة لوضع حد لكل ذلك وبما يضمن إعادة المصداقية والهيبة لإمبراطورية الفيفا أمام عشاق كرة القدم.
ويمضي الأمير علي في مسعاه لرئاسة الفيفا وفق برنامج مهني وعملي وحملة انتخابية واضحة المعالم، بعكس بلاتر الذي يعتمد في خوضه للإنتخابات على ما بناه من علاقات سابقة مع ممثلي الإتحادات في العالم دون أن يكون له رؤية أو برنامج انتخابي واضح يصلح على أثرها ما أفسده الدهر (بلاتر).
كووورة
تابعو الأردن 24 على 
