تلاشي ينابيع المياه في الطفيلة
جو 24 : تجددت شكاوى المزارعين مع بداية الصيف الحالي جراء انخفاض منسوب قرابة 50 ينبوع لمياه الري المغذية لبساتين الزيتون المعمر ، ما اثر على مساحات واسعة من الثروة النباتية وسط مدينة الطفيلة، مطالبين الحكومة بتنفيذ وعودها بإقامة سد مائي في منطقة الوادات لتجميع المياه والاستفادة منه في ري بساتين الزيتون .
وأكد المزارع محمد زعل إن تدفق الينابيع في الحوض الزراعي في مدينة الطفيلة لم يعد يفي باحتياجات بساتين الزيتون من مياه الري حيث تلاشت عيون مياه الزرقاء والعين البيضاء والغوير وغيرها حتى أصبح الجفاف والتصحر يكتنف ويلف خاصرة مدينة الطفيلة من بساتين الزيتون والكرمة، مشيرا الى ان اقامة سد في منطقة الوادات من شانه إنقاذ الثروة النباتية في الطفيلة والتي بدأت تجف شيئا فشيئا .
واكد العديد من المزارعين في مدينة الطفيلة أن بساتينهم التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف دونم أصبحت تعاني من انخفاض معدلات سقوط الأمطار وتلاشي عيون المياه ما اضطر العديد منهم إلى قلع وتحطيب أشجار الزيتون وبيعها كحطب للتدفئة.
واكدوا ان المطالبات لإقامة سد الوادات تعالت منذ عدة سنوات حيث تم إجراء دراسات ميدانية في منطقة حوض السد الذي يجمع عدة تفرعات من أودية ومجاري للمياه تصلح لان تكون سدا مائيا تتجمع فيه كميات المياه الهاطلة سنويا والتي تذهب هدرا بين الأودية والشعاب وبطول يتجاوز أربعة كيلو مترات .
وخلال لقائه بالفعاليات الشعبية الاسبوع الماضي بجامعة الطفيلة التقنية بين وزير المياه والري المهندس حازم الناصر أن فريقا من وزارة المياه فرغ من إعداد دراسات ميدانية لجهة إقامة سد للحصاد المائي في منطقة الوادات حيث تعتبر المنطقة الواقعة اسفل الوادات منطقة زراعية تنعم باشجار الزيتون المعمر .
ولفت الناصر الى ان مشروع سد الوادات يعتبر من المشروعات الحيوية التي وضعت على خطط الوزارة للعام 2015 وقد خصص مبالغ مالية للعام الحالي بحيث يتم تنفيذه على عدة مراحل في وقت سيسهم إقامة هذا السد في توفير مصادر مائية جديدة للمزارعين في الطفيلة.بترا
وأكد المزارع محمد زعل إن تدفق الينابيع في الحوض الزراعي في مدينة الطفيلة لم يعد يفي باحتياجات بساتين الزيتون من مياه الري حيث تلاشت عيون مياه الزرقاء والعين البيضاء والغوير وغيرها حتى أصبح الجفاف والتصحر يكتنف ويلف خاصرة مدينة الطفيلة من بساتين الزيتون والكرمة، مشيرا الى ان اقامة سد في منطقة الوادات من شانه إنقاذ الثروة النباتية في الطفيلة والتي بدأت تجف شيئا فشيئا .
واكد العديد من المزارعين في مدينة الطفيلة أن بساتينهم التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف دونم أصبحت تعاني من انخفاض معدلات سقوط الأمطار وتلاشي عيون المياه ما اضطر العديد منهم إلى قلع وتحطيب أشجار الزيتون وبيعها كحطب للتدفئة.
واكدوا ان المطالبات لإقامة سد الوادات تعالت منذ عدة سنوات حيث تم إجراء دراسات ميدانية في منطقة حوض السد الذي يجمع عدة تفرعات من أودية ومجاري للمياه تصلح لان تكون سدا مائيا تتجمع فيه كميات المياه الهاطلة سنويا والتي تذهب هدرا بين الأودية والشعاب وبطول يتجاوز أربعة كيلو مترات .
وخلال لقائه بالفعاليات الشعبية الاسبوع الماضي بجامعة الطفيلة التقنية بين وزير المياه والري المهندس حازم الناصر أن فريقا من وزارة المياه فرغ من إعداد دراسات ميدانية لجهة إقامة سد للحصاد المائي في منطقة الوادات حيث تعتبر المنطقة الواقعة اسفل الوادات منطقة زراعية تنعم باشجار الزيتون المعمر .
ولفت الناصر الى ان مشروع سد الوادات يعتبر من المشروعات الحيوية التي وضعت على خطط الوزارة للعام 2015 وقد خصص مبالغ مالية للعام الحالي بحيث يتم تنفيذه على عدة مراحل في وقت سيسهم إقامة هذا السد في توفير مصادر مائية جديدة للمزارعين في الطفيلة.بترا