هل ستصل الحرارة إلى 70 مئوياً في رمضان؟
جو 24 : علق الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق على حقيقة تصريحاته الأخيرة التي زعمت وصول درجة الحرارة المباشرة في المملكة إلى 70 درجة مئوية قبل حلول شهر رمضان؛ إذ قال في حديثه لـ "mbc.net": "إن المنظومة المناخية لا تستبين إلا مع حلول موسم المربعانية يوم 16 شعبان".
وأكد أنه لا صحة لما نسب عنه أن درجة الحرارة المباشرة ستصل إلى 70 درجة مئوية، لافتاً إلى أن درجات الحرارة تنقسم إلى قسمين، الضلية وتلامس 50 درجة في كل سنة وهي درجة طبيعية، والمباشرة لا تزيد عن 50 درجة مئوية وهي تحصل 3 مرات فقط كل 11 سنة.
وأشار الزعاق إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الجسم تتجاوز 55 درجة مئوية، وتختلف من منطقة إلى منطقة أخرى، بمعنى أن المدن المزدحمة والمكتضة بالسكان تكون إحساس الأجساد فيها مرتفعة عن مناطق القرى والمناطق الزراعية، علماً أن درجة الحرارة المقاسة تكون واحدة، لكن المحسوسة التي تحسها الأجسام تختلف بحسب كثافة السكان، حيث أنه كلما زاد السكان زادت عدد الأنفس، وكلما زادت عدد الأنفس زادت نسبة الرطوبة، الأمر الذي يجعل الجسم يشعر في زيادة بدرجات الحرارة.
وحذر الزعاق كل من يرتاد القفار من أجل الصيد، بأن لا يقلل من خطورة درجات الحرارة، خصوصاً أن موسم الصيد يقترب، ودرجات الحرارة الحالية لا ترحم.
في سياق متصل، أعلنت السلطات الهندية أمس عن وفاة 500 مواطن نتيجة تعرضهم لضربات أشعة الشمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي لم يستغربه الزعاق لارتفاع درجات الحرارة في الهند إلى 35 درجة مئوية فقط، ومع ذلك يهلك فيها أناس كثر، وقال: "تصل لدينا درجات الحرارة إلى 50 ومع هذا لم يهلك شخصاً واحداً، والسبب هو أن ارتفاع درجات الحرارة في الهند الآن يتزامن مع ارتفاع نسبة الرطوبة، وإذا ارتفعت نسبة الرطوبة مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الطقس قاتلاً، لأن الرطوبة تعمل على خنق الأنفاس، ولهذا تصاب الأجسام هناك باختناق داخلي فيموت العديد جراء ذلك".
مضيفاً: "أما لدينا فترتفع نسبة الرطوبة عند الجفاف، ففي المناطق الساحلية لا ترتفع نسبة الرطوبة إلى في حال الجفاف، الأمر الذي لا يؤدي إلى اختناقات داخلية، إضافة إلى أن المملكة لا تحيط بها بحار إلا من خلال العرف الجغرافي، إنما في الحقيقة فالبحار التي تحيط بها تعتبر أزقة ضيقة جداً، تتمثل بـ (البحر الأحمر، والخليج العربي) ومن الناحية المنطقية هي لا تضاهي البحار العالمية، لذلك إن نسبة الرطوبة التي تصدرها هي قليلة جداً".mbc.net
وأكد أنه لا صحة لما نسب عنه أن درجة الحرارة المباشرة ستصل إلى 70 درجة مئوية، لافتاً إلى أن درجات الحرارة تنقسم إلى قسمين، الضلية وتلامس 50 درجة في كل سنة وهي درجة طبيعية، والمباشرة لا تزيد عن 50 درجة مئوية وهي تحصل 3 مرات فقط كل 11 سنة.
وأشار الزعاق إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الجسم تتجاوز 55 درجة مئوية، وتختلف من منطقة إلى منطقة أخرى، بمعنى أن المدن المزدحمة والمكتضة بالسكان تكون إحساس الأجساد فيها مرتفعة عن مناطق القرى والمناطق الزراعية، علماً أن درجة الحرارة المقاسة تكون واحدة، لكن المحسوسة التي تحسها الأجسام تختلف بحسب كثافة السكان، حيث أنه كلما زاد السكان زادت عدد الأنفس، وكلما زادت عدد الأنفس زادت نسبة الرطوبة، الأمر الذي يجعل الجسم يشعر في زيادة بدرجات الحرارة.
وحذر الزعاق كل من يرتاد القفار من أجل الصيد، بأن لا يقلل من خطورة درجات الحرارة، خصوصاً أن موسم الصيد يقترب، ودرجات الحرارة الحالية لا ترحم.
في سياق متصل، أعلنت السلطات الهندية أمس عن وفاة 500 مواطن نتيجة تعرضهم لضربات أشعة الشمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي لم يستغربه الزعاق لارتفاع درجات الحرارة في الهند إلى 35 درجة مئوية فقط، ومع ذلك يهلك فيها أناس كثر، وقال: "تصل لدينا درجات الحرارة إلى 50 ومع هذا لم يهلك شخصاً واحداً، والسبب هو أن ارتفاع درجات الحرارة في الهند الآن يتزامن مع ارتفاع نسبة الرطوبة، وإذا ارتفعت نسبة الرطوبة مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الطقس قاتلاً، لأن الرطوبة تعمل على خنق الأنفاس، ولهذا تصاب الأجسام هناك باختناق داخلي فيموت العديد جراء ذلك".
مضيفاً: "أما لدينا فترتفع نسبة الرطوبة عند الجفاف، ففي المناطق الساحلية لا ترتفع نسبة الرطوبة إلى في حال الجفاف، الأمر الذي لا يؤدي إلى اختناقات داخلية، إضافة إلى أن المملكة لا تحيط بها بحار إلا من خلال العرف الجغرافي، إنما في الحقيقة فالبحار التي تحيط بها تعتبر أزقة ضيقة جداً، تتمثل بـ (البحر الأحمر، والخليج العربي) ومن الناحية المنطقية هي لا تضاهي البحار العالمية، لذلك إن نسبة الرطوبة التي تصدرها هي قليلة جداً".mbc.net