صفحة على الإنترنت لبيع الآثار المنهوبة من سوريا
جو 24 : ضج موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ أيام على إثر إطلاق صفحة تحت اسم "آثار للبيع من سوريا". الصفحة نشرت صوراً لمجموعة قطع أثرية قالت أنها من سوريا، وكتب تحتها "للبيع.. التواصل على الخاص، المصدر سوريا والبيع والتسليم في تركيا".
وهذا جزء من القصة فحسب، فالحرب في سوريا لم ترحم حضارة هذا البلد العريقة، حيث تناقل ناشطون صورة إشعار يسمح لحامله بالتنقيب عن الآثار في محافظة حماة وعليها موافقة "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، والتي تسيطر على تلك المنطقة.
يأتي هذا بعد أن نشرت مواقع على الإنترنت ورقة أصدرها "قسم الآثار" من "ديوان الركاز" التابع لتنظيم داعش الإرهابي، مفادها تقديم تسهيلات وعدم التعرّض لحامل الورقة كونه "خبير آثار"، وحملت أختام التنظيم المتطرف إضافة إلى صورة رايته.
ويرى مراقبون، أن مناطق التماس بين النظام السوري وتنظيم "داعش" تشهد عادة هدوءاً نسبياً، إلا في المناطق ذات الأهمية المادية ، إذ يقول ناشطون أن حروباً اقتصادية دارت بين ضباط النظام السوري وتنظيم "داعش".
من الجدير ذكره أن قوات النظام لم تشن حرباً فعلية على تنظيم داعش، فالحرب لم تندلع بينهم إلا في المناطق الغنية بالنفط والفوسفات والغاز أو المناطق الأثرية، وهي عموماً وجهة التنظيم ، بحسب ناشطين من داخل سوريا.
ولا تكتفي التنظيمات المتطرفة الناشطة في سوريا بسرقة حاضرها، وتشويه مستقبلها، بل تمادت لتسرق الماضي الذي يعود إلى آلاف السنين، وباتت الآثار السورية تحت رحمة "المتطرفين" في مناطق سيطرتهم.
أنظار العالم تتجه اليوم نحو مدينة تدمر متوجسة مما قد يفعله التنظيم المتطرف بالمدينة المدرجة في قائمة منظمة اليونسكو العالمية للتراث العالمي.العربية
وهذا جزء من القصة فحسب، فالحرب في سوريا لم ترحم حضارة هذا البلد العريقة، حيث تناقل ناشطون صورة إشعار يسمح لحامله بالتنقيب عن الآثار في محافظة حماة وعليها موافقة "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، والتي تسيطر على تلك المنطقة.
يأتي هذا بعد أن نشرت مواقع على الإنترنت ورقة أصدرها "قسم الآثار" من "ديوان الركاز" التابع لتنظيم داعش الإرهابي، مفادها تقديم تسهيلات وعدم التعرّض لحامل الورقة كونه "خبير آثار"، وحملت أختام التنظيم المتطرف إضافة إلى صورة رايته.
ويرى مراقبون، أن مناطق التماس بين النظام السوري وتنظيم "داعش" تشهد عادة هدوءاً نسبياً، إلا في المناطق ذات الأهمية المادية ، إذ يقول ناشطون أن حروباً اقتصادية دارت بين ضباط النظام السوري وتنظيم "داعش".
من الجدير ذكره أن قوات النظام لم تشن حرباً فعلية على تنظيم داعش، فالحرب لم تندلع بينهم إلا في المناطق الغنية بالنفط والفوسفات والغاز أو المناطق الأثرية، وهي عموماً وجهة التنظيم ، بحسب ناشطين من داخل سوريا.
ولا تكتفي التنظيمات المتطرفة الناشطة في سوريا بسرقة حاضرها، وتشويه مستقبلها، بل تمادت لتسرق الماضي الذي يعود إلى آلاف السنين، وباتت الآثار السورية تحت رحمة "المتطرفين" في مناطق سيطرتهم.
أنظار العالم تتجه اليوم نحو مدينة تدمر متوجسة مما قد يفعله التنظيم المتطرف بالمدينة المدرجة في قائمة منظمة اليونسكو العالمية للتراث العالمي.العربية