منتدون يجمعون على إدانة حركة المسيحية المتصهينة
جو 24 : حازم عكروش- أجمع ممثلون عن كافة الكنائس المسيحية في الاردن ونواب ونشطاء عن أدانتهم محاولات "حركة المسيحية المتصهينة"التي تطلق على نفسها اسم ( empowered 21) إقامة نشاطاتها ومؤتمراتها في الاردن .
وثمنوا خلال اللقاء الذي دعا اليه الشباب الاردني المسيحي أمس في قاعة كنيسة السريان الارثوذكس بمشاركة رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب رفعت بدر وكاهن طائفة الروم الارثوذكس في الصويفية الاب ابراهيم دبور وممثل مجلس الكنائس في الاردن الاب لؤي حداد وراعي الكنيسة اللوثرية في الاردن الاب سامر عازر والنائب عاطف قعوار وجميعيات مسيحية وفعاليات شعبية منع الحكومة الاردنية للحركة من إقامة مؤتمرها في عمان تحت عنوان " لقاء الروح".
وأكدوا أن السفارة المسيحية الدولية التي هي مؤسسة مسيحية صهيونية أنشئت في مدينة القدس بهدف خدمة السياسة الاسرائيلية ونظمت المؤتمر المسيحي الصهيوني الاول في آب 1985 في مدينة بازل السويسرية في نفس القاعة التي عقد فيها ثيودور هرتسل المؤتمر الصهيوني الاول عام 1897 أما المؤتمر الثاني فقد عقد اجتماعاته في القدس بين العاشر والخامس عشر من نيسان 1988 .
واشاروا الى ان مواقف هولاء المسيحين الاصوليين تنبع من سوء فهمهم للكتاب المقدس وتفسيره بشكل مغلوط واستغلاله استغلالا سياسيا خاطئا لصالح دولة إسرائيل على غرار معظم التفسيرات اليهودية والصهيونية له والتي تعتبر أن دولة اسرائيل هي تحقيق لما ورد في أسفار العهد القديم وتتمة لاقوال الانبياء .
واكدوا ان هذه التفسيرات المتحيزة والمملوءة بالمغالطات اللاهوتية مرفوضة رفضا قاطعا من الكثيرين من اللاهوتيين المسيحيين الغربيين وجميع المسيحين الشرقيين الذين يعتبرونها بدعة جديدة في الكنيسة داعين للوقوف بصلابة في مواجهة هذا الفكر المتصهين وهذه المؤامرة .
كما دعوا إتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه المنظمات الصهيو مسيحية من العمل على الأرض الأردنية تجنبا لاستقطاب الشباب الاردني لتبني مواقفها وفكرها الخطير لما لذلك من ضرر على مصلحة الاردن القومية والوطنية وعلى رأسها قضية فلسطين وحق شعبها في العودة وإقامة دولته على الارض الفلسطينية .
و طالبوا السُلطة الفلسطينية والفعاليات الفلسطينية وخاصةُ المقدسية الوقوف في وجه مؤتمر القُدس المُزمع عقده قريباً في " القدس " وفضح دوره وأهدافه المسيئة لكل الفلسطينيين وخاصة العرب المسيحيين في فلسطين , الذين تصدوا بأرواحهم ودمائهم مع إخوتهم المسلمين للدفاع عن ثرى فلسطين الطاهر وحريتها في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة على مقدساتها وأوقافها لأكثر من مائة عام.
واكدوا أن الاردن هو البلد و الارض الذي علم المسيحية للعالم، وهم ليسوا بحاجة لمن يعلمهم المسيحية ، فهي انطلقت من الاردن و جذورنا ثابتة في هذة الارض، على الرغم من محاولات الفكر الصهيوني زعزعة انتماء أبناءه بها مشيرين الى ان التصهين المسيحي هو هدم و قتل و تشويه للمسيحية العربية وصولا لتصوير الصراع في فلسطين على انه اسلامي - يهودي، ولكن ستبقى المسيحية العربية صخرة صلبة وعقبة في وجه الاخطار والتشويه التي يتعرض العرب المسيحيون والمسلمون.
وكان مجلس الكنائس الشرق الاوسط أدان في بيان له صدر في قبرص عام 1988 السفارة المسيحية الدولية كما اصدر رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بيانا رسميا حول السفارة المسيحية الدولية بحسب كتاب "المسيحية الصهيونية والالفيين وعلاقتها باللوبي الصهيوني" الذي أعدة الاب قسطنطين قرمش .
وثمنوا خلال اللقاء الذي دعا اليه الشباب الاردني المسيحي أمس في قاعة كنيسة السريان الارثوذكس بمشاركة رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب رفعت بدر وكاهن طائفة الروم الارثوذكس في الصويفية الاب ابراهيم دبور وممثل مجلس الكنائس في الاردن الاب لؤي حداد وراعي الكنيسة اللوثرية في الاردن الاب سامر عازر والنائب عاطف قعوار وجميعيات مسيحية وفعاليات شعبية منع الحكومة الاردنية للحركة من إقامة مؤتمرها في عمان تحت عنوان " لقاء الروح".
وأكدوا أن السفارة المسيحية الدولية التي هي مؤسسة مسيحية صهيونية أنشئت في مدينة القدس بهدف خدمة السياسة الاسرائيلية ونظمت المؤتمر المسيحي الصهيوني الاول في آب 1985 في مدينة بازل السويسرية في نفس القاعة التي عقد فيها ثيودور هرتسل المؤتمر الصهيوني الاول عام 1897 أما المؤتمر الثاني فقد عقد اجتماعاته في القدس بين العاشر والخامس عشر من نيسان 1988 .
واشاروا الى ان مواقف هولاء المسيحين الاصوليين تنبع من سوء فهمهم للكتاب المقدس وتفسيره بشكل مغلوط واستغلاله استغلالا سياسيا خاطئا لصالح دولة إسرائيل على غرار معظم التفسيرات اليهودية والصهيونية له والتي تعتبر أن دولة اسرائيل هي تحقيق لما ورد في أسفار العهد القديم وتتمة لاقوال الانبياء .
واكدوا ان هذه التفسيرات المتحيزة والمملوءة بالمغالطات اللاهوتية مرفوضة رفضا قاطعا من الكثيرين من اللاهوتيين المسيحيين الغربيين وجميع المسيحين الشرقيين الذين يعتبرونها بدعة جديدة في الكنيسة داعين للوقوف بصلابة في مواجهة هذا الفكر المتصهين وهذه المؤامرة .
كما دعوا إتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه المنظمات الصهيو مسيحية من العمل على الأرض الأردنية تجنبا لاستقطاب الشباب الاردني لتبني مواقفها وفكرها الخطير لما لذلك من ضرر على مصلحة الاردن القومية والوطنية وعلى رأسها قضية فلسطين وحق شعبها في العودة وإقامة دولته على الارض الفلسطينية .
و طالبوا السُلطة الفلسطينية والفعاليات الفلسطينية وخاصةُ المقدسية الوقوف في وجه مؤتمر القُدس المُزمع عقده قريباً في " القدس " وفضح دوره وأهدافه المسيئة لكل الفلسطينيين وخاصة العرب المسيحيين في فلسطين , الذين تصدوا بأرواحهم ودمائهم مع إخوتهم المسلمين للدفاع عن ثرى فلسطين الطاهر وحريتها في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة على مقدساتها وأوقافها لأكثر من مائة عام.
واكدوا أن الاردن هو البلد و الارض الذي علم المسيحية للعالم، وهم ليسوا بحاجة لمن يعلمهم المسيحية ، فهي انطلقت من الاردن و جذورنا ثابتة في هذة الارض، على الرغم من محاولات الفكر الصهيوني زعزعة انتماء أبناءه بها مشيرين الى ان التصهين المسيحي هو هدم و قتل و تشويه للمسيحية العربية وصولا لتصوير الصراع في فلسطين على انه اسلامي - يهودي، ولكن ستبقى المسيحية العربية صخرة صلبة وعقبة في وجه الاخطار والتشويه التي يتعرض العرب المسيحيون والمسلمون.
وكان مجلس الكنائس الشرق الاوسط أدان في بيان له صدر في قبرص عام 1988 السفارة المسيحية الدولية كما اصدر رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بيانا رسميا حول السفارة المسيحية الدولية بحسب كتاب "المسيحية الصهيونية والالفيين وعلاقتها باللوبي الصهيوني" الذي أعدة الاب قسطنطين قرمش .